الصين تزيد من احتياطات العملات الأجنبية وتظل في صدارة الدول
ارتفعت احتياطيات الصين بمقدار 80.6 مليار دولار الشهر الماضي لتصل إلى 3.13 تريليون دولار في مايو
أظهرت بيانات إدارة دولة الصين للنقد الأجنبي، الأخيرة، أن احتياطيات الصين من النقد الأجنبي، وهي الأكبر في العالم، زادت للمرة الأولى هذا العام، فأصبحت أكبر دولة ذات احتياطات من العملات الأجنبية، وقد نمت للتو للمرة الأولى في عام 2022 مع قوة الدولار الأمريكي.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
بيانات إدارة دولة الصين للنقد الأجنبي «SAFE»
ارتفع احتياطي النقد الأجنبي للصين - الأكبر في العالم - بنسبة 0.26% في مايو عن الشهر السابق، مسجلاً أول زيادة هذا العام، حيث ذكرت بيانات إدارة دولة الصين للنقد الأجنبي «SAFE»، يوم الثلاثاء أن الاحتياطيات ارتفعت بمقدار 80.6 مليار دولار لتصل إلى 3.13 تريليون دولار الشهر الماضي.
وقالت إدارة الدولة للنقد الأجنبي: «إن البيئة الخارجية الحالية لا تزال معقدة وخطيرة، والاقتصاد العالمي يواجه مخاطر وتحديات متزايدة، ولا يزال السوق المالي الدولي عرضة لعدم يقين كبير»، بحسب ما نشر بموقع بيزنس إنسايدر.
ووفقاً لـ SAFE، نشأ نمو احتياطيات العملات الأجنبية في الصين بشكل أساسي من تبادل العملات الرئيسية الأخرى مقابل الدولار الأمريكي، الذي وصل إلى أعلى مستوى في 20 عاماً في مايو 2022، فضلاً عن التقلبات في أسعار الأصول العالمية.
وأضافت لإدارة النقد الدولي بالصين: «مع ذلك، نسقت الصين بشكل فعال الوقاية من وباء كورونا ومكافحته مع التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ولم تتغير الأسس الاقتصادية طويلة الأجل، مما سيدعم الاستقرار الشامل لحجم احتياطيات النقد الأجنبي».
اليوان الصيني لن يواجه التقلب ذاته
في الأسبوع الماضي، قال بان قونغ شنغ، مسؤول صيني، إن عملة اليوان لن تواجه نفس التقلب ذاته، كما حدث في وقت سابق من هذا العام، ويمكن حتى أن تقوى مقابل الدولار في المضي قدماً، مثل الولايات المتحدة التي تعمل من خلال الاحتياطي الفيدرالي؛ حيث تكافح لتحقيق التوازن بين النمو والتضخم.
قال بان قونغ شنغ يوم الخميس الماضي، وفقاً لصحيفة ساوث تشاينا مورنينغ بوست الصينية: «أسعار صرف اليوان مستقرة بشكل أساسي مع تقلبات ثنائية الاتجاه».
وأضاف المسؤول الصيني في تصريحاته الصحفية: «تعتقد العديد من مؤسسات السوق أنه سيصبح من الصعب على الاحتياطي الفيدرالي تحقيق الاستقرار في النمو مع التحكم في التضخم».