الصين تؤسس صندوقاً استثمارياً ضخماً لأشباه الموصلات

  • تاريخ النشر: الإثنين، 27 مايو 2024 | آخر تحديث: الثلاثاء، 28 مايو 2024

الصين تطلق صندوقاً استثمارياً بقيمة 47.5 مليار دولار لدعم صناعة الرقائق المحلية

مقالات ذات صلة
سامسونغ تنفق 228 مليار دولار لبناء أكبر منشأة لأشباه الموصلات بالعالم
شركة سيارات صينية شهيرة تستعد لإنشاء مصنعًا ضخمًا في مصر
كيف تؤسس شركة شحن؟ إليك هذه النصائح

أعلنت الصين عن تأسيس أكبر صندوق في البلاد للاستثمار في أشباه الموصلات، بقيمة 344 مليار يوان (حوالي 47.5 مليار دولار أمريكي).

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

الصين تطلق صندوقاً استثمارياً بقيمة 47.5 مليار دولار لدعم صناعة الرقائق المحلية

وبحسب ما ذكرته تقارير اقتصادية، يأتي إنشاء هذا الصندوق في إطار جهود الصين الدؤوبة لتحقيق الاكتفاء الذاتي في صناعة الرقائق، وسط تصاعد التوترات مع الولايات المتحدة الأمريكية على هذا الصعيد.

وأوضحت أنه تم جمع الأموال من خلال المرحلة الثالثة من تمويل الصندوق الوطني للاستثمار في صناعة الدوائر المتكاملة NICIIF، حيث ساهم في تمويل الصندوق كل من الحكومة المركزية وعدد من الشركات والبنوك الحكومية، بما في ذلك إندستريال آند كوميرشال بنك أوف تشاينا.

وأشارت التقارير إلى أن زارة المالية الصينية هي أكبر مساهم في الصندوق الجديد، إلى جانب مشاركة عدد من شركات الاستثمار المملوكة للحكومات المحلية في شنزن وبكين أيضاً.

ولفتت إلى أن هذا الصندوق يهدف إلى دعم تطوير صناعة الرقائق المحلية في الصين، وتقليل الاعتماد على الواردات من أشباه الموصلات، إضافة إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال تصنيع الرقائق.

ونوهت التقارير إلى أن الصين تسعى جاهدة لتعزيز استقلالها التكنولوجي، خاصة في مجال أشباه الموصلات، في ظل التحديات التي تواجهها من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.

وبينت أن الولايات المتحدة فرضت قيوداً على تصدير تكنولوجيا الرقائق إلى الصين، مما أثر على شركات التكنولوجيا الصينية، مثل هواوي.

وأردفت إن الصين تسعى إلى بناء سلسلة توريد لأشباه الموصلات خاصة بها، وتقليل الاعتماد على المكونات المستوردة.

وأفادت التقارير أن الصندوق الجديد يعد أكبر استثمار في مجال أشباه الموصلات في تاريخ الصين، ويعكس التزام الدولة بتطوير صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المحلية.

وأضافت أن الصين قد تاوجه صعوبة في جذب الشركات الأجنبية للاستثمار في الصندوق، خاصة في ظل التوترات مع الولايات المتحدة، إلى جانب وجود منافسة قوية من قبل بعض الدول الأخرى، مثل تايوان وكوريا الجنوبية، في مجال تصنيع الرقائق.

جدير بالذكر أنه تزامناً مع الإعلان عن هذا الصندوق، فقد قفزت أسعار أسهم كبرى شركات الرقائق في الصين، ومن بينها شركة هوا هونغ سيميكوندوكتو، التي زاد سعر سهمها بأكثر من 6%، وشركة سيميكوندوكتور مانيوفاكتشرينغ إنترناشيونال، التي ارتفع سعر سهمها بحوالي 5.4%.