الصداع عند كبار السن: مؤشر للخطر أم مجرد ألم عابر؟
هل صداعك نذير خطر؟ كل ما تحتاج معرفته عن صداع كبار السن
شددت تقارير طبية على أهمية الانتباه إلى الصداع، خاصة عند كبار السن، حيث قد يكون مؤشراً على حالات صحية خطيرة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
هل صداعك نذير خطر؟ كل ما تحتاج معرفته عن صداع كبار السن
وسلطت التقارير الضوء بشكل خاص على التهاب الشرايين الصدغي، موضحة أن هذا عبارة عن التهاب يصيب الشرايين التي تغذي الرأس والعنق، بما في ذلك الشرايين التي تزود العينين بالدم.
وأوضحت أن أحد الأعراض البارزة لالتهاب الشرايين الصدغي، هو الألم الشديد في منطقة الصدغ، مبينة أن هذا الألم ليس مجرد صداع عادي، بل هو ناجم عن التهاب الشريان نفسه.
ولفتت التقارير إلى أن هذا الالتهاب قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، مثل فقدان البصر، وذلك في حال لم يتم علاجه بشكل فوري، خاصة عند كبار السن الذين يعانون من نقص هرموني.
وأوصت بضرورة استشارة الطبيب فور الشعور بألم شديد ومستمر في منطقة الصدغ، خاصة عند الضغط عليها، مشيرة إلى أن هذا النوع من الألم قد يكون دليلاً على وجود التهاب في الشريان، ويتطلب تدخلاً طبياً عاجلاً.
أما بالنسبة للصداع النصفي، فقد قسمته التقارير إلى نوعين رئيسيين، هما:
- الصداع النصفي بدون هالة: وهو النوع الأكثر شيوعاً، وعادة ما يكون مصحوباً بألم شديد في جانب واحد من الرأس. وعلى الرغم من شدة الألم، إلا أنه لا يشكل خطراً كبيراً على الصحة.
- الصداع النصفي مع هالة: هذا النوع أكثر خطورة، حيث يسبق الصداع ظهور هالة بصرية أو سمعية، مثل رؤية أضواء ساطعة أو سماع أصوات غريبة. ويشير ظهور هذه الهالة إلى حدوث اضطرابات في الدورة الدموية في الدماغ، وقد يكون مؤشراً على خطر الإصابة بجلطة دماغية.
شاهد أيضاً: الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة
وأفادت التقارير أنه من أجل الحفاظ على صحة الدماغ والوقاية من الصداع، ينصح باتباع نمط حياة صحي يشمل:
- تغذية متوازنة: غنية بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
- ممارسة الرياضة بانتظام: تساعد على تحسين الدورة الدموية.
- الحصول على قسط كاف من النوم: يساعد على تجديد الطاقة، والتقليل من التوتر.
- الحد من التوتر: من خلال ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل اليوغا والتأمل.
- الفحوصات الطبية الدورية: خاصة لكبار السن، للكشف المبكر عن أي مشاكل صحية.