الصداع النصفي والموز: كيف يمكن لهذه الفاكهة أن تزيد الألم؟

  • تاريخ النشر: الخميس، 23 يناير 2025

هل الموز يسبب الصداع النصفي؟ تعرف على العلاقة الخفية

مقالات ذات صلة
ما الاختلافات بين الصداع الاعتيادي والصداع النصفي
تحديد مسببات الصداع النصفي
طريقة قد تساعد في مكافحة الصداع النصفي

يعتبر الصداع النصفي من أكثر الحالات الصحية إرهاقاً وتأثيراً على جودة الحياة، حيث يتسبب في آلام شديدة، والتي غالباً ما تتركز في جانب واحد من الرأس.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

هل الموز يسبب الصداع النصفي؟ تعرف على العلاقة الخفية

كما أن هذه الحالة المرضية قد يصاحبها أعراض أخرى، مثل: التعب، الرغبة الشديدة في تناول الطعام، وتقلبات المزاج. وبالإضافة إلى ذلك، قد تظهر أعراض تحذيرية قبل بدء النوبة، مثل: العطش الشديد، تيبس الرقبة، حيث قد تستمر نوبات الصداع النصفي عادة من بضع ساعات إلى عدة أيام.

وأفادت تقارير طبية أنه على الرغم من أن السبب الدقيق للصداع النصفي لا يزال غير معروف بشكل كامل، إلا أن هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تساهم في تحفيز هذه النوبات أو زيادة حدتها.

ومن بين هذه العوامل، يلعب النظام الغذائي دوراً كبيراً في التأثير على تكرار وشدة نوبات الصداع النصفي.

وأوضحت التقارير أن بعض الأطعمة يمكن أن تكون محفزة للنوبات، ومن بينها الموز، حيث يحتوي على مادة كيميائية تسمى التيرامين، والتي يعتقد أنها قد تسبب نوبات الصداع النصفي لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاهها.

ويعمل التيرامين على التأثير في الجسم من خلال تفاعلات كيميائية معينة، حيث يتم تحليله بواسطة إنزيمات تعرف باسم أوكسيديز أحادي الأمين.

ولفتت التقارير إلى أنه عندما لا ينتج الجسم كمية كافية من هذه الإنزيمات، فإن تناول الأطعمة الغنية بالتيرامين، مثل الموز، قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بنوبات الصداع النصفي.

وأكملت أن محتوى التيرامين في الموز يزداد مع نضوج الفاكهة، مما يعني أن الموز الناضج جداً قد يكون أكثر خطورة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي.

ونصحت التقارير هؤلاء الأشخاص بتجنب تناول الموز الناضج بشكل مفرط، والحرص على اختيار الفاكهة الأقل نضجاً لتقليل احتمالية تحفيز النوبات.

وأضافت أنه من المهم أيضاً للأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي، أن يكونوا على دراية بالأطعمة التي قد تزيد من حدة نوباتهم، واتخاذ الخطوات اللازمة لتعديل نظامهم الغذائي بما يتناسب مع حالتهم الصحية.