الصحة العالمية: جدري القرود يمثل تهديداً صحياً متطوراً

مقالات ذات صلة

الصحة العالمية: جدري القرود قد يشكل خطراً على الأطفال والحوامل

الصحة العالمية: نعتقد أن خطر تفشي جدري القرود ضئيل

الصحة العالمية: إعلان جدري القرود حالة طوارئ عالمية

أعلنت منظمة الصحة العالمية أن فيروس جدري القرود يمثل تهديداً صحياً متطوراً، إلا أنه لم يصل بعد إلى وضع حالة الطوارئ الصحية العالمية، مع التأكيد على قلقها بشأن تفشي المرض.

الصحة العالمية: جدري القرود لم يصل إلى وضع حالة الطوارئ الصحية العالمية

جاء هذا في تصريحات حديثة للمدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، الذي قال: "إنني قلق جداً من تفشي مرض جدري القرود، ومن الواضح أنه تهديد صحي متطور، نتابعه أنا وزملائي في أمانة منظمة الصحة العالمية عن كثب."

وبحسب ما ذكرته تقارير طبية، فإن تصنيف حالة الطوارئ العالمية، ينطلق فقط حالياً على جائحة فيروس كورونا، والجهود الجارية للقضاء على مرض شلل الأطفال.

وأشارت التقارير إلى أن الصحة العالمية قد تراجعت مؤخراً عن إدراج فيروس جدري القرود في هذا التصنيف، وذلك بعد نصيحة من عدد من الخبراء الدوليين.

جدير بالذكر أن جدري القرود هو مرض فيروسي مستوطن في بعض أجزاء غرب ووسط إفريقيا. وفيما يتعلق بأعراض هذا المرض، فقد ذكرت تقارير طبية أنها تشمل: السخونة، الصداع، ألما في العضلات، انتفاخ في الغدد اللمفاوية، التعب والإرهاق، وألم الظهر.

ولفتت إلى أن علامات الطفح الجلدي تظهر بعد يوم إلى 3 أيام من الإصابة بالمرض، بداية من الوجه، ثم تنتشر في باقي الجسم.

وأشارت التقارير إلى أن فترة الحضانة لمرض جدري القرود، تمتد من 5- 21 يوماً، لكنها في الغالب تكون ما بين 7- 14 يوماً.

وأوضحت أن هذا المرض النادر ينتقل عندما يتعرض الشخص للاتصال مع الحيوان أو الإنسان المصاب بالفيروس أو السوائل والإفرازات، لافتة إلى أن الانتقال بين الإنسان والحيوان قد يحدث عند العض والخربشة من الحيوان المصاب.

أما بخصوص انتقال المرض بين الإنسان والإنسان، فقد بينت التقارير أن ذلك يحدث عن طريق الرذاذ التنفسي، أو من خلال الاتصال الجسدي مع شخص يعاني من أعراض، أو ملامسة الأسطح والأغراض الشخصية الملوثة.

وقدمت عدة نصائح عامة للوقاية من مرض جدري القرود، حيث يشمل ذلك: الابتعاد عن الأماكن المزدحمة قدر الإمكان أثناء السفر، والالتزام بلبس الكمامة وتعقيم الأيدي بشكل مستمر.

كما شددت التقارير على ضرورة مراجعة الطبيب في حال ظهور طفح جلدي بعد الإصابة بارتفاع درجة الحرارة، خاصة في حال كان الشخص المريض عائداً من السفر خلال الـ 21 يوماً الماضية لبدء الأعراض.

وأضافت أنه في حال الإحساس بارتفاع درجة الحرارة أو ظهور الطفح الجلدي، يجب على الشخص المريض أن يقوم بعزل نفسه، حتى موعد استشارة الطبيب.