الشيف بوراك يدعم فلسطين بطريقته الخاصة
قام الشيف التركي الشهير بوراك أوزدمير بنشر مقطع فيديو جديد، أظهر من خلاله دعمه وتضامنه بطريقته الخاصة مع فلسطين والشعب الفلسطيني في أحداث القدس الأخيرة.
الشيف بوراك يعلن دعمه لفلسطين بطريقته الخاصة
فعبر حسابه الخاص على موقع إنستغرام، نشر الشيف بوراك فيديو لقيامه بتحضير صينية كنافة ضخمة، تحمل ألوان العلم الفلسطيني، كنوع من التضامن مع فلسطين في الأحداث الأخيرة الخاصة بحي الشيخ جراح.
وضمن الشيف بوراك الفيديو الذي نشره مقطع من أغنية دمي فلسطيني التي غناها المطرب الفلسطيني الشاب محمد عساف، فيما أرفق الفيديو بتعليق: "كلنا مع القدس."
الشيف بوراك يتضامن مع القدس ويوجه رسالة باللغة العربية
وكان الشيف التركي الشهير قد ظهر قبل بضع أيام عبر حسابه على إنستغرام، حيث نشر مقطع فيديو آخر وجه من خلاله رسالة باللغة العربية، وعبر من خلالها عن تضامنه مع القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.
وقال الشيف بوراك باللغة العربية في مقطع الفيديو: "قلبي وروحي فدى فلسطين والقدس، لا تحزن إن الله معنا، نحن معكم"، وأرفق الفيديو بنفس التعليق: "كلنا مع القدس."
This browser does not support the video element.
اشتباكات عنيفة بين الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية في حي الشيخ جراح
وكانت الاشتباكات قد تجددت في نطاق المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح، يوم الجمعة الماضية، بين قوات الأمن الإسرائيلية ومواطنين فلسطينيين، مما أسفر عن وقوع عشرات الإصابات.
ووقعت هذه الاشتباكات الأخيرة بعد صدور قرارات من محاكم إسرائيلية بإخلاء منازل في حي الشيخ جراح شيدها فلسطينيون عام 1956، بناء على مزاعم من جمعيات استيطانية إسرائيلية بأن هذه المنازل أقيمت على أرض كانت مملوكة ليهود قبل عام 1948.
وذكرت تقارير محلية أن التوتر قد اشتد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي خلال الأيام الماضية، وتحول إلى نزاع عسكري، حيث قامت عدد من الفصائل الفلسطينية المسلحة بإطلاق صواريخها تجاه إسرائيل، رداً على ما وصفته بأنه انتهاكات بحق المسجد الأقصى والمواطنين الفلسطينيين في حي الشيخ جراح في القدس.
وقد قامت القوات الإسرائيلية بشن غارات جوية كثيفة على قطاع غزة، أسفرت عن مقتل أكثر من 50 فلسطينياً، بينهم أطفال ونساء، وإصابة أكثر من 300 آخرين بإصابات مختلفة، كما تدمرت مبان وعمارات سكنية ومقرات تابعة للشرطة الفلسطينية.
الأمم المتحدة تدين الإجراءات الإسرائيلية في حي الشيخ جراح
وكانت مفوضیة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قد انتقت مؤخراً الإجراءات التي تقوم بها إسرائيل ضد أهالي حي الشيخ جراح في القدس الشرقية، معتبرة ما يحدث بأنه يرقي إلى جرائم حرب.
ونقلت تقارير محلية تصريحات منسوبة إلى روبرت كولفيل، المتحدث الإعلامي باسم مفوضة الأمم المتحدة السامیة لحقوق الانسان، قال فيها أن القدس الشرقیة لا تزال جزء من الأراضي الفلسطینیة المحتلة ویسري علیھا القانون الدولي الإنساني.
وأكد كولفیل على ضرورة احترام سلطة الاحتلال القائمة للممتلكات الخاصة في الأراضي المحتلة، خاصة وأنها محمیة من المصادرة، مشيراً إلى أن هذا يعني أنه ليس بإمكان إسرائيل فرض مجموعة قوانین خاصة بھا في الأراضي المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقیة، لطرد الفلسطینیین من منازلھم.
وشدد المتحدث الإعلامي باسم مفوضة الأمم المتحدة السامیة لحقوق الانسان على أن عملیات الإخلاء القسري قد تنتھك الحق في السكن اللائق والخصوصیة وحقوق الإنسان الأخرى لمن تم إجلاؤھم، معتبراً أن عملیات الإخلاء القسري تعتبر عاملاً أساسياً في إیجاد ظروف قد تؤدي إلى الترحیل الاجباري، وھو أمر تحظره اتفاقیة جنیف الرابعة، ویشكل انتھاكاً خطیراً لها.
ودعا كولفیل إسرائیل إلى الوقف الفوري لجمیع عملیات الإخلاء، ومراجعة القانونین اللذین تستعملھما سلطات الاحتلال حتى تتوافق مع التزاماتھا بموجب القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
المملكة تعلن رفضها للإجراءات الإسرائيلية في حي الشيخ جراح
وقد أعلنت العديد من الدول العربية رفضها لما تفعله إسرائيل، ومن ضمنها المملكة العربية السعودية، التي أعربت عن رفضها للإجراءات الإسرائيلية الأخيرة بإخلاء منازل في مدينة القدس، وفرض السيطرة عليها، في إشارة إلى أحداث حي الشيخ جراح الأخيرة.
وأكدت الخارجية السعودية في بيان لها نقلته عنها تقارير محلية، أن المملكة ترفض ما صدر بخصوص خطط وإجراءات إسرائيل لإخلاء منازل فلسطينية بالقدس وفرض السيادة الإسرائيلية عليها.
كما شددت الخارجية على تنديد المملكة العربية السعودية بأي إجراءات أحادية الجانب، ولأي انتهاكات لقرارات الشرعية الدولية، ولكل ما قد يقوض فرص استناف عملية السلام لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وجددت المملكة وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني، ودعم جميع الجهود الرامية إلى الوصول لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية بما يمكن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته الفلسطينية المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.