الشيخ محمد بن زايد : أسبوع تاريخي لقطاع الفضاء الإماراتي
أصبح رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي أول عربي يجري عملية السير في الفضاء
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، أن الإمارات ستستمر في التعاون مع شركائها وتعزيز إسهاماتها العلمية في مجال الفضاء، وقد كتب سموه تغريدة نشرها على تويتر كتب فيها: "أسبوع تاريخي لقطاع الفضاء الإماراتي قدم خلاله مسبار الأمل أوضح صورة لقمر المريخ "ديموس" وشهد وصول العرب إلى أقرب نقطة من سطح القمر مع المستكشف راشد وخاض سلطان النيادي أول مهمة عربية للسير في الفضاء.. ستواصل الإمارات بالتعاون مع شركائها تعزيز إسهاماتها العلمية في مجال الفضاء."
أسبوع تاريخي لقطاع الفضاء الإماراتي قدم خلاله مسبار الأمل أوضح صورة لقمر المريخ "ديموس" وشهد وصول العرب إلى أقرب نقطة من سطح القمر مع المستكشف راشد وخاض سلطان النيادي أول مهمة عربية للسير في الفضاء.. ستواصل الإمارات بالتعاون مع شركائها تعزيز إسهاماتها العلمية في مجال الفضاء.
— محمد بن زايد (@MohamedBinZayed) April 28, 2023 فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وذلك بعد إنجاز مهمة مسبار الأمل، ونجاح محمد راشد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي، الذي أصبح أول عربي يجري عملية السير في الفضاء خارج محطة الفضاء الدولية ضمن مهام البعثة 69 المتواجدة في المحطة.
وتعد مهمة السير في الفضاء هي المهمة الرابعة لهذا الخارج خارج محطة الفضاء الدولية، والتي قام بها رائد الفضاء الإماراتي النيادي مع رائد الفضاء ستيفن بوين من ناسا وقاما بعدد من المهام الرئيسي.
واستمرت فترة وجودهما خارج محطة الفضاء 6.5 ساعات تقريبًا، وخلال هذه المدة قاما بصيانة المحطة الدولية وتحديثها، وكان الهدف الأساسي لهذه المهمة تغيير وحدة RFG الخاصة بترددات الراديو تمهيدًا لإعادتها إلى الأرض.
من المهام الأخرى التي أكملها النيادي مجموعة من المهام التحضيرية لتركيب ألواح شمسية، وهي الألواح التي سيتم تركيبها في مهمة لاحقة ستتم في يونيو المقبل، وستسهل هذه التحضريات مهام رواد الفضاء في المهمة المقبلة، وتقوم هذه الألواح بتوفير طاقة نظيفة ومتجددة التي تقدم دورًا محوريًا في تشغيل محطة الفضاء الدولية.
كما تمكن فريق استشكاف المريخ "مسبار الأمل" الإماراتي من اكتشاف مجموعة من البيانات الجديدة عن قمر المريخ الأصغر "ديموس" حيث تم التقاطه باستخدام الأجهزة العلمية الثلاث للمسبار وذلك خلال مروره لأقرب نقطة من القمر على مسافة 100 كيلوتر متر فقط، وتعد هذه المسافة هي الأقرب لمركبة فضائية منذ مهمة فايكنغ التي تمت عام 1977.
يخوض رواد الفضاء تدريبات مسبقة قبل السير خارج مركباتهم الفضائية، وتتضمن هذه التدريبات التدريب الجسدي والسباحة، لأن البقاء خارج المركبة الفضائية يكون مشابهًا للطفو على الماء، وتم التدريب في حوض سباحة يقع بالقرب من مركز جونسون للفضاء التابع لناسا في هيوستن بولاية تكساس.
يحتوي المسبح الذي يتم فيه التدريبات على 6.2 ملايين غالون من المياه، ويتدرب رواد الفضاء 7 ساعات يوميًا وذلك مقابل كل ساعة يقضونها في السير في الفضاء.
وقد قال المدير العام لمركز محمد بن راشد للفضاء، سالم المري، إن التجهيز لهذه المهمة استغرق أكثر من 5 سنوات، واستغرقت تدريبات سلطان النيادي 3 سنوات.