الشيخ محمد بن راشد: مجلس الإمارات للجينوم يستهدف مليون عينة
الشيخ محمد بن راشد يستعرض أبرز إنجازات ومستهدفات مجلس الإمارات للجينوم
قام الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، اليوم الاثنين، بالإطلاع على أبرز إنجازات مجلس الإمارات للجينوم.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
الشيخ محمد بن راشد يستعرض أبرز إنجازات ومستهدفات مجلس الإمارات للجينوم
وكتب الشيخ محمد بن راشد في منشور له عبر حسابه الخاص على منصة إكس: “ترأست اليوم اجتماعاً لمجلس الوزراء بقصر الوطن بأبوظبي، اطلعنا خلاله على إنجازات مجلس الإمارات للجينوم.”
وتابع قائلاً: “نجح برنامج الجينوم الإماراتي بجمع أكثر من 600 ألف عينة من مختلف أنحاء الدولة حتى الآن، والعمل جار على توسيع نطاقه للوصول إلى المليون، وتم تدريب أكثر من 1000 من كوادرنا الطبية لدعم هذا البرنامج.”
وأشار حاكم دبي إلى أن: “مساهمة أكثر من 600 ألف مواطن ضمن هذا البرنامج يضمن تطوير خريطة واضحة للأمراض الجينية والوراثية بالدولة، ويساعد على تطوير أدوية مخصصة لهذه الأمراض، وبالتالي رعاية صحية أفضل وأقوى للأجيال القادمة.”
وأردف بقوله: “ندعو الجميع للتعاون مع هذا البرنامج الوطني الطبي الشامل، بما يجعل مجتمعنا أكثر صحة وأجيالنا أكثر عافية، كما سيتم خلال الفترة المقبلة إطلاق تجريبي أيضاً لفحص ما قبل الزواج ليشمل كافة الأمراض الجينية والوراثية.”
وأضاف الشيخ محمد بن راشد قائلاً: “مجلس الإمارات للجينوم برئاسة الشيخ خالد بن محمد، قطع شوطاً كبيراً في ترسيخ موقع الدولة العلمي العالمي في هذا المجال، والاستفادة من هذا العلم الجديد في تطوير رعاية صحية شاملة ومتكاملة للأجيال الجديدة.”
جدير بالذكر أن مجلس الإمارات للجينوم تم تأسيسه في عام 2021، بهدف الإشراف على حوكمة وتوجيه عملية إدخال برامج الجينوم، في أنظمة الرعاية الصحية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وبحسب ما ذكرته تقارير محلية، فإن المجلس يعمل على بناء منظومة شاملة ومستدامة، من أجل تحقيق تحول نوعي في قطاع الرعاية الصحية في الإمارات.
وبينت أن المجلس يتولى كذلك الإشراف على جميع برامج ومشاريع الجينوم في الدولة، والتي يتم تطويرها وتنفيذها بالتعاون مع مختلف المؤسسات التنظيمية والتكنولوجية والبحثية والطبية.
ولفتت التقارير إلى أنه منذ إطلاقه، نجح مجلس الإمارات للجينوم في تحقيق إنجازات كبيرة في تهيئة الظروف الملائمة لتسهيل عملية التعاون والتنسيق بين الجهات المعنية، وذلك عن طريق دعم جهود تطوير التطبيقات والخدمات الطبية، وفقاً لأفضل المعايير.