الشيخ علي بن خليفة آل خليفة:تولعت بكرة القدم منذ صغري!

  • تاريخ النشر: الأحد، 01 يونيو 2014 | آخر تحديث: الأحد، 06 فبراير 2022
مقالات ذات صلة
وفاة أمير قطر الأسبق الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني
مشاري العفاسي: تعلمت العزف من أبو بكر سالم ولعبت كرة القدم
زعماء وقادة العرب والعالم ينعون الشيخ خليفة بن زايد

الشيخ علي بن خليفة آل خليفة نائب رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم للشؤون الفنية، والمرشح الأول لتقلد منصب رئاسة الاتحاد.. طموح في أمانيه.. لا يعرف قاموسه التشاؤم ولا الإحباط بحسب ما يؤكد هو بنفسه.. رغم صغر سنة كشاب.. إلا أنه جدير بالإدارة والقيادة لما يملكه من خصائص ومميزات تجعله «استثنائياً» – إن جاز إطلاق ذلك – في ما يؤمن به ويتطلع إلى تحقيقه.. يؤمن بأن «من جدَّ وجد، ومن زرع حصد».. لذلك انطلق من هذه المقولة ليحقق الانجازات ويثابر بجد لتحقيق التطلعات والآمال والأمنيات.. وما زال طموحه وإرادته يدفعانه نحو المزيد والمزيد.. دون كلل أو ملل.. وللوقوف على كل ما يخص عالمه المهني والإداري والاجتماعي والشخصي.. التقت به «ليالينا».. ليفتح قلبه لها في هذا الحوار الذي جاء سيلاً متدفقاً وصريحاً:

كيف كانت طفولتك؟ هل كانت الرياضة ضمن اهتماماتك وأولياتك؟
في طفولتي، مارست معظم الرياضات كطفل، وكنت مولعاً بكرة القدم منذ صغري، وهي الرياضة الأولى بالنسبة لي، وعملت كذلك على الرياضات التي استهوتني مثل ركوب الخيل، بالإضافة للسباحة والغوص، والبحر باعتبارنا بحرينيين نعشق البحر، وشاركت في فريق كرة القدم في المدرسة منذ مرحلة الإعدادية حتى تخرجي، ولم أنخرط للعب في الأندية الرياضية، ولكني انخرطت في العمل الرياضي إدارياً.



كيف كان شعورك بعد عودتك من غربة الدراسة، وتسلمك أول وظيفة؟
شي طبيعي، بعد أن يكون المرء غائباً عن بلده لمدة تزيد عن 5 سنوات بسبب الدراسة، يعود للبلد بشوقٍ وولهٍ كبيرين، وكنت طموحاً أن أعطي بلدي جزءاً مما كسبته في الغربة والدراسة، ونحن يجب أن نعطي هذا البلد كل ما لدينا من أجل أن نعمرها ونبنيها بسواعدنا كأبناء لهذا البلد الغالي.



إن قدرتك الإدارية والقيادية واضحة للعيان في مجال إدارة الإتحاد لكرة القدم، ما الطموح الرياضي الذي يراودك دائماً وتسعى لتحقيقه؟
أطمح لأن أكون في أعلى المناصب، كشخص طموح، دائماً أكون متفاءلاً بالمستقبل، وأنا أؤمن بأن العمل هو الإجتهاد الذي هو سر النجاح والتفوق، ويجب على كل شخص أن يعمل ويثابر ويجتهد لكي يثبت لنفسه أولاً وللآخرين ثانياً بأنه يتقن ما يقوم به في عمله، كما أمرنا رسول الله (ص) كمسلمين على ذلك بقوله «إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملًا أن يتقنه» وهي المقولة الأسمى بالنسبة لي في عملي الإداري.



ما هي رؤيتك ونظرتك المستقبلية للنهوض بواقع رياضة كرة القدم؟ وهل هناك من مؤشرات إيجابية في هذا الإطار؟
أنا عملت في الاتحاد حتى الآن لمدة 8 سنوات متواصلة كإداري، وبدأت كعضو فعّال في الاتحاد إلى أن استطعت معرفة خبايا الاتحاد والتعرف على الكرة البحرينية والأندية بشكل عام، وخلال تلك السنوات اكتسبت الخبرة والمعرفة واكتسبت الناس بحكم عملي في المجال الرياضي، وهو الذي يعطيني الدافع نحو تقديم المزيد والمزيد لمملكتنا الحبيبية. وبالنسبة لي، أعتبر الكرة البحرينية جوهرة أو ماسة ثمينة، وهناك سواعد وقيادات قدمت وأعطت من جهدها وعطاءها الكثير واللامحدود، وأعتقد أن المرحلة المقبلة هي مرحلة مهمة جداً باعتبار أن مملكة البحرين تعيش في تطور زاهر وواعد بقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في المجال الرياضي، فهذا يعطي دافعاً معنوياً لنا جميعاً، ووجود سموه يعد نبراساً لنا في العمل الرياضي، ودائماً ما أؤكد على أهمية أن نعمل ونجتهد، ومن ثم تنفتح أمامنا الأبواب، حيث أن كثيراً من شؤون رياضة كرة القدم تحتاج إلى تطوير سواء على مستوى المسابقات أو على مستوى المنتخبات، من الجوانب الفنية والإدارية والإحترافية، فرؤيتي الشخصية ترتكز على أهمية القيام بتطبيق إستراتيجية تتمحور حول عدة محاور، منها محور المسابقات، وهناك ملف دوري المحترفين الذي يعد محوراً رئيسياً ومهماً خصوصاً في المرحلة المقبلة، لكن هذا الملف بالذات يحتاج إلى دعم كبير وموازنة كبيرة، ويحتاج دعم مباشر من الحكومة وتوجهاتها الرياضية في البلد، ونحن نحمل على عاتقنا هذا الملف، وسوف تكون لنا لقاءات مع المسؤولين لنشرح لهم بشكل وافٍ وكافٍ عن ما هو الاحتراف، وما توصلت إليه لجنة الاحتراف التي شكلت.



بناء على ذلك، هل تعتقد أنه ممكن في ظل الوضع الحالي للأندية، أن يكون هناك دوري للمحترفين؟
أرى أن دوري المحترفين يقوم في المقام الأول على وضع كل نادٍ، والوضع المادي اليوم لأنديتنا الرياضية لا يسمح أن ندخل الاحتراف، حيث أن الأندية تصرف الكثير وتحتاج الكثير، ومن خلال دراستنا للوضع العام للأندية بشأن الاحتراف، فكل نادٍ نموذجي يحتاج إلى موازنة تتراوح بين 700 ألف إلى مليون دينار سنوياً، في حين أن النوادي تتسلم مبالغ أقل بكثير عن هذا المبلغ، وأعتقد أن هذا محور مهم أن نقوم بتطوير الأندية المحلية، وفي وجهة نظري دائماً أقول أن لدينا أندية أكثر من المستطاع، وهذا واقع يجب أن نعترف به ونتحدث عنه بكل صراحة، ويجب أن نكون واقعيين في كل طرح، بعيداً عن انتماءاتنا للأندية.



تحدثت عن مستوى المسابقات، وماذا عن مستوى المنتخبات؟
أمامنا الآن مرحلة مهمة، ومضى منها كأس بطولة «خليجي» وتصفيات كأس آسيا،وهي مرحلة مهمة، وبالنسبة لكأس الخليج لا أقول أننا كمنتخب فشلنا، لكن لم نستطع إسعاد الجمهور في هذه البطولة، والقريب من الواقع يعرف كيف كان الاتحاد يعمل من أجل تهيئة الفريق إدارياً وفنياً ليظهره بشكل مشرف ببطولة كأس الخليج، ومنتخب البحرين خرج – في رأيي – بصورة مشرفة، لكن لم يحقق أمانينا وأحلامنا بتحقيق لقب البطولة، لأسباب عديدة، ولكي نحقق لقب دورة الخليج لابد أن يكون هناك تخطيط على المستوى البعيد، ودعم واضح ورؤية واضحة، وتخطيط سليم للمنتخبات. والآن كان هدفنا تخطي المبارتين لتصفيات كأس آسيا، وأرى أننا خَطينا خطوة أولى للتأهل لتصفيات آسيا، والآن نحن مقبلون على التصفيات في نهاية هذا العام، ومع بداية العام المقبل ستكون المعالم واضحة بالنسبة للتأهل أم لا، فالأمر الجيد أننا الآن أمام مرحلة تغيير، والاتحاد مقبل بعد هذه المرحلة على مرحلة إعداد الجيل الشاب، واستطعنا في الفترة الأخيرة إعادة هيكلية المنتخبات، ووضع إستراتيجية جديدة، وقمنا بالتعاقد مع المدرسة الأسبانية بالنسبة للفئات العمرية، وتوجُّهنا الآن أن نلتزم بهذه المدرسة والكرة الأسبانية لمدة لا تقل عن أربع سنوات، حيث وضعنا خطة إستراتيجية فنية، وسأعلن عنها بالتفصيل في حملتي الإنتخابية في انتخابات الاتحاد المقبلة، وهي خطة واضحة تبدأ من 2013 إلى 2016.

في رأيك، ما هي المعوقات التي تواجه الأندية الرياضية عموماً، واللاعبين خصوصاً للنهوض بواقع كرة القدم لتحقيق إنجازات أكبر؟
العمل الإحترافي، أهم هذه المعوقات، لكن أعتقد أن اللاعب البحريني يستطيع الاحتراف في أي مكان إذا ما حصل على العناية والتخطيط السليم في اتجاه معين، دائماً يقال أن الاحتراف له جانب سلبي وآخر إيجابي، وهذا الأمر صحيح، ولكن أعتقد أن الأندية إذا استطعنا أن نجعلها كياناً مستقلاً ومحترفاً، واستطعنا أن نطوّر من مسابقاتنا المحلية، سيكون هناك تطور إيجابي بالنسبة للاعب البحريني، مع ضرورة الاهتمام بمختلف الفئات العمرية.

على المستوى الإجتماعي، كيف تقضي أوقاتك مع عائلتك بعيداً عن مشاغل العمل والإدارة؟
طبعاً، من أجل الموازنة بين العائلة والعمل، يجب إعطاء كل ذي حق حقه، وأنا مع نهاية الأسبوع دائماً ما يكون وقتي مخصصاً للعائلة والأولاد أكثر، والتجمعات الأسرية، وعادة تتجمع مختلف الأسرة في نهاية كل أسبوع، وليس مقتصراً فقط على الأولاد والزوجة، وإنما يشمل مختلف الأقارب والأحباب.



كيف تنسق بين متطلبات العمل والارتباطات العائلية؟
لا شك أن التنسيق يمثل تحدياً كبيراً بالنسبة لي، قطعت الآن في الاتحاد 8 سنوات، ولا بد من أن يوازن المرء بين متطلبات كل جهة، سواء على مستوى العمل أو الاتحاد أو العائلة، وغالباً أنا أعطي كل مجال وقته الخاص، ويتوزع الوقت على هذه الجهات الثلاث.

عائلياً، هل تشارك الأبناء في رسم معالم مستقبلهم العملي والدراسي، أم أن ذلك متروك لكل منهم بحس رؤواه وطموحه؟
طبعاً لا شك، من الآن أسعى لترتيب أمورهم المستقبلية، وأن أضع لهم تصوراً مستقبيلاً وملامح عامة، فمثلا، أبنائي تتراوح أعمارهم بين 4 سنوات وسنتين، فأقوم بحثهم على وضع موازنة لهم مثل «الحصالة» وأحثّّهم على تنظيم أمورهم، طبعاً أعمل من الآن لرسم تلك المعالم المستقبلية لحياتهم بمشاركتهم وحثهم عليها دائماً.

ما النصيحة التي أخذتها من والدك، وتحرص دائماً على توجيهها للأبناء على المستوى العائلي؟
الوالد – أطال الله في عمره – توجيهاته كثيرة، وأبرز ما تعلمته من والدي هو الإلتزام بالعمل، والإنضباط في الحياة، وهذا ما أعمل به.

هل ثمة نصائح أو رسائل لديك عادة ما توجهها لفئة الشباب في البلد عموما؟ ولفئة الرياضين منهم خصوصا؟
أحث جميع الشباب أن يمارسوا رياضة كرة القدم أو أي رياضة أخرى، لأن الرياضة متنفس ووجدت لكي يصقل الشاب نفسه بالتعلم على مبادئ وقيم رياضية، كالصبر، والعمل المشترك، والتعب الإيجابي، وتشريف الوطن وتمثيله، وهو من أهم الأمور، فكونك في نادٍ أو منتخب في أي رياضة من الرياضات، كل ذلك يعد خدمة للوطن، والكل لا بد أن يعرف أنه جندي للوطن في أي مجال يبدع فيه.

كيف تمضي أوقات فراغك؟
غالباً ما أقضي أوقات الفراغ في ممارسة الرياضة الشخصية أو مع الأصحاب، أو القيام بزيارة المجالس.

هل التشاؤم والإحباط مفردتان ضمن قاموسك؟
لا، لا أتشاءم ولا يصلني الإحباط، فقاموسي دائماً ينظر للتفاؤل كخيار.

هل أنت كثير المتابعة للشأن الرياضي الإقليمي والعالمي، أم الرياضة المحلية تأخذ كل وقتك؟
وجودي الآن كعضو مكتب تنفيذي آسيوي، من المحتم عليّ والواجب متابعة الكرة في كل مكان، فلم تصبح الرياضية والمباريات اليوم لغة للتسلية فقط، وإنما أصبحت أكثر من تسلية، وواجب تطويرها ومتابعة شؤنها، وبناء على ذلك، أنا متابع لجميع الكرة في أنحاء العالم.

ما الحكمة التي تؤمن بها في الحياة؟
مَنْ جَدَّ وَجد، ومن زرع حصد.

هل أنت راضٍ عما حققته من طموح في الحياة على مختلف المستويات؟
أنا إنسان طموح، وشيء طبيعي أن أطمح للأكثر طبعاً، وأسال الله تعالى أن يوفقنا في مسيرتنا على مختلف المستويات، سواء في العمل أو في الرياضة، وأرى أن هناك الكثير الكثير أمامي بالإمكان أن أنجزه وأحققه، إن منحنا الله الطاقة والصحة والعافية.

ما الأمنية التي تود لو أنك حققتها أو تسعى لتحقيقها؟
أمنيتي الكروية التي فعلاً أسعى لتحقيقها، هي تأهل منتخبنا البحريني لكأس العالم، خصوصاً أنني عاصرت مرحلتين كاد منتخبنا أن يصل إلى كأس العالم لولا حالت الظروف لذلك.

وبالنسبة للأمنية العملية؟
وأمنيتي العملية، أن أخدم بلدي، وأشرّف بلدي في تخصصي العسكري، وأكون في خدمة سيدي جلالة الملك والوطن.

كونك مرشحاً لتقلد منصب رئيس الاتحاد، هل ستختار نوعية معينة للعمل معهم؟
نعم، عيب الإنتخابات أنها قد تأتِ بأفراد خلاف ما تطمح وما تؤمن به من رؤية يتوافقون معك حولها، ربما كنت تطمح وتريد أفراداً يؤمنون برؤيتك ويعملون عليها، وتأمل أن الأندية تسعفك بالأشخاص الذين سيكونون عوناً لك، وليس عبئاً عليك، وأنا قطعت شوطاً – الحمد لله – بالجلوس مع 6 أندية وسأجلس مع جميع الأندية المتبقين، وطرحي ورؤيتي أن هناك أسماء معينة أريد لها أن تكون متواجدة، بحكم عملها في الاتحاد في الفترة الماضية، سواء في لجان أو في عضوية الاتحاد أو أي جوانب أخرى، وأرى أنه يجب أن تكون هناك خبرة متواصلة في كل شيء، فدائماً أكرر هذا الأمر، وهذا لا يعني أن مجلس الإدارة يخلو من وجهٍ جديدٍ ودماء جديدة، لا أبداً، فأرى أن الأغلبية يجب أن تكون من ضمن منظمومة العمل، فالذي يعرف عمل الشأن الرياضي، يكون أقرب منه، والعضو الجديد يمكن أن يؤثر سلباً أو إيجاباً، فهناك مواصفات معينة في الأشخاص يطمح المرء أن يكونوا معه لكي يحقق نجاحاً.

هل أفهم من كلامك أن لديك قائمة مكتملة لخوض الانتخابات؟
نعم لدي قائمة شبه مكتملة، وأسعى إليها بقناعة الأندية وليس فرضاً عليها، فأنا لا أفرض على أحدٍ، وإنما أذهب للأندية وأجلس معهم وأطرح لهم رؤيتي وقناعتي وطرحي وخطتي على مدى أربع سنوات، وبعدها الأندية هي التي تقيم عملي وما سأقوم به.

هل تتوقع أن قائمتك تنجح في الانتخابات المقبلة؟
أتمنى، والقائمة 90 في المئة مكتملة الآن، والباقي متروك للتفاوض، والأندية هي التي تحدد هذا الشخص يصلح أم لا. وإذا – وفقني الله في ذلك - وأصبحت رئيساً، سأعطي كل فرد لم يستطع الفوز حقه للتواجد في الاتحاد في أي لجنة بمنصب فعّال طالما أنه يريد أن يعمل بالاتحاد، كما إنني أسعى أن تكون كل الأندية شريكة في الكيان والاتحاد الكروي.
 

* السيرة الذاتية
 
•من مواليد 13/6/1978
•درست أولاً في مدرسة ابن خلدون الابتدائية، ثم تخرجت من المدرسة الثانوية في عام 1996، بعدها توجهت للدراسة في الولايات المتحدة الأمريكية في تخصص الهندسة الميكانيكية، وتخرجت في أمريكا عام 2001، وعدت بعدها إلى البحرين، وكانت بداياتي في الرياضة في اتحاد الدرّاجات عام 2002، وكنت حينها بصفتي عسكرياً، ودخلت دورة للجامعيين لتحويل الصبغة المدنية إلى العسكرية، في نفس العام، عملي الرئيسي كضابط في قوة دفاع البحرين، وحصلت على شهادة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة ديبول في مملكة البحرين بفضل الله ثم بفضل القيادة لمواصلة الدراسة والمثابرة، ولدي دورات عديدة في الاختصاص العسكري والشق الإداري والتقني والتي حصلت عليها أثناء مشواري وعملي بسلك قوة دفاع البحرين.
•متزوج ولديَّ ولدان: خالد ونيلة.

أعجبتك المقابلة؟ للمزيد من المقابلات الشخصية على بريدك الإلكتروني اشترك بنشرة ليالينا الإلكترونية