الشمس دخلت ذروة نشاطها في الدورة الشمسية 25

  • تاريخ النشر: منذ 5 أيام | آخر تحديث: منذ 4 أيام
مقالات ذات صلة
أقوى توهج شمسي في الدورة الشمسية 25 حتى الآن
معلومات عن الدورة الشمسية
شهب دلتا الدلويات 2023 تصل إلى ذروة نشاطها

أفادت الجمعية الفلكية بجدة أن أن الشمس قد دخلت إلى فترة ذروة نشاطها في الدورة الشمسية الحالية 25، والتي قد تستمر للعام المقبل 2025.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وقالت الجمعية في منشور لها عبر صفحتها الخاصة على موقع فيسبوك، إن هذا الإعلان جاء من قبل وكالة ناسا والإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (نوا) ولجنة التنبؤ بالدورة الشمسية الدولية.

ولفتت إلى أنه خلال شهر مايو 2024، أطلقت الشمس سلسلة من التوهجات الشمسية الكبيرة والانبعاثات الكتلية الإكليلية (سحباً من الجسيمات المشحونة والمجالات المغناطيسية نحو الأرض).

وتابعت الجمعية أن هذا أدى إلى حدوث أقوى عاصفة جيومغناطيسية على الأرض منذ 20 سنة، والتي ربما تكون من بين أقوى عروض الشفق القطبي المسجلة في الـ 500 عام الماضية.

وبينت أن نشاط البقع الشمسية في الدورة الشمسية 25، قد تجاوز التوقعات قليلاً، مشيرة إلى أنه على الرغم من رؤية بعض العواصف الشمسية، إلا أنها ليست أكبر مما توقعه العلماء خلال ذروة النشاط من الدورة، مردفة إن أقوى توهج في الدورة الشمسية حتى الآن، كان X9.0 في 3 أكتوبر 2024.

ونوهت فلكية جدة إلى أن وكالة (نوا) تتوقع حدوث عواصف شمسية وجيومغناطيسية خلال فترة الذروة الشمسية الحالية، مما يؤدي إلى فرص لرصد الشفق القطبي خلال الأشهر القليلة القادمة، فضلاً عن التأثيرات التكنولوجية المحتملة.

وأكملت أنه بالإضافة إلى ذلك، فعلى الرغم من قلة تكرارها، غالباً ما يرى العلماء عواصف كبيرة إلى حد ما خلال مرحلة انخفاض النشاط الشمسي من الدورة الشمسية.

وأردفت الجمعية إنه بالتزامن مع هذا الحدث، سيقترب المسبار باركر الشمسي التابع لوكالة ناسا، لأقرب مسافة من الشمس، في ديسمبر 2024، حيث سيكسر رقمه القياسي لأقرب مسبار من صنع الإنسان إلى الشمس.

وأضافت أن هذه ستكون أول محاولة من 3 مخطط لها لمسبار باركر على هذه المسافة، مما يساعد الباحثين على فهم الطقس الفضائي مباشرة من المصدر.

واختتمت فلكةي جدة منشورها بقولها، إن توقعات الطقس الفضائي تعد بالغة الأهمية لدعم المركبات الفضائية، ورواد الفضاء في حملة أرتميس التابعة لوكالة ناسا، مشيرة إلى أن مسح بيئة الفضاء هذه يعد جزء حيوياً من فهم وتخفيف تعرض رواد الفضاء للإشعاع الفضائي.