الشعوب الأغنى في الشرق الأوسط
احتلت دولة قطر، المركز الأول في قائمة الشعوب الأغنى في منطقة الشرق الأوسط ، وفقاً لتصنيف المصرف السويسري كريدي سويس، فمتوسط دخل الفرد من الناتج المحلي، وفقاً للمصرف، يصل لنحو 146.7 ألف دولار.
وفقاً للتصنيف، تأتي الكويت في المركز الثاني، بمتوسط دخل للفرد من الناتج المحلي يصل إلى 129.9 ألف دولار، ثم الإمارات بمتسوط دخل للفرد 115.5 ألف دولار.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
بينما احتل سكان الأردن، المرتبة الثامنة، من حيث الشعوب الأغنى في منطقة الشرق الأوسط، بمتوسط دخل للفرد 28.3 ألف دولار.
مصادر دخل أغنى الشعوب في الشرق الأوسط
أكثر من 70% من إيرادات قطر يأتي من عائدات النفط والغاز الطبيعي. عانت قطر خلال السنوات الأخيرة الماضية من مشاكل عديدة جراء العلاقة المتوتر بينها وبين دول الجوار، ومع ذلك، لا تزال قطر تصنف الدولة الأغنى في منطقة الشرق الأوسط.
الكويت وهي الدولة التي تأتي في المرتبة الثانية هي دولة غنية بالموارد الطبيعية، خصوصاً النفط والغاز الطبيعي، بالإضافة إلى أن لديها عدد قليل من السكان، وهو ما يساعد كثيراً على جعلها من أغنى دول العالم.
الإمارات أيضاً هي واحدة من أقوى إقتصادات العالم، تُعتبر الموارد الطبيعية أيضاً من أهم أسباب نجاحها الاقتصادي.
أيضاً تُعتبر المملكة العربية السعودية من أغنى الدول في العالم من حيث الموارد الطبيعية، وعدم وجودها في صدارة قائمة أغنى الشعوب عائد الى عدد سكانها الكبير مقارنة بالدول الأخرى المُتصدرة.
أما الأردن والتي تحتل المركز الثامن في القائمة فهي دولة تعيش حالة من الاستقرار الاقتصادي.
تقرير كريدي سويس حول الثروة
كريدي سويس هو مصرف سويسري يُقدّم العديد من الخدمات المالية. أسس سنة 1856 م ويقع مقر الشركة في زيورخ.
على موقعه الإلكتروني يُقدّم كريدي سويس النسخة الثانية عشر من تقرير كريدي سويس للثروة العالمية، والذي عرفه بأنه أشمل وأحدث مصدر للمعلومات على الصعيد العالمي.
ذكر التقرير أن تكوين الثروة في عام 2020 كان محصناً إلى حد كبير ضد التحديات التي تواجه العالم بسبب الإجراءات التي اتخذتها الحكومات والبنوك المركزية للتخفيف من الأثر الاقتصادي الناتج عن انتشار جائحة فيروس كورونا المُستجد، كوفيد-19.
وفقاً للمصرف، فقد نمت الثروة بنسبة 7.4٪ وارتفعت الثروة لكل شخص بالغ بنسبة 6٪ لتصل إلى آخر مستوى قياسي بلغ 79952 دولاراً أمريكياً. ذكر التقرير أيضاً، أنه وبشكل عام، فإن البلدان الأكثر تضرراً من الوباء لم تكن الأسوأ من حيث تكوين الثروة.