الشركات العالمية تعاني من نقص إمدادات الرقائق الإلكترونية
يؤدي النقص المستمر في الرقائق والمواد الأساسية الأخرى إلى إجبار بعض أكبر شركات التكنولوجيا والسيارات في العالم على تقليص أهدافها هذا العام.
يؤدي النقص المستمر في الرقائق والمواد الأساسية الأخرى إلى إجبار بعض أكبر شركات التكنولوجيا والسيارات في العالم على تقليص أهدافها هذا العام.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
آبل «ليست محصنة» ضد تحديات سلسلة التوريد
حذر تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة آبل، من أن الشركة «ليست محصنة» ضد تحديات سلسلة التوريد، مشيراً إلى أن أعمال iPad كانت تعاني من «قيود كبيرة جداً على التوريد» خلال الربع الأخير.
وأشار لوكا مايستري، المدير المالي لشركة آيفون، إلى أن هناك العديد من التحديات التي يجب التغلب عليها في الربع الحالي، بما في ذلك قيود العرض المتعلقة بكورونا، التي يمكن أن تضر بالمبيعات بما يتراوح بين 4 مليارات دولار و8 مليارات دولار.
وكانت تراجعت أسهم شركة آبل بنحو 3.7% يوم الجمعة بعد تقرير أرباحها للربع الأول.
تعتبر أشباه الموصلات جزءً أساسياً من التكنولوجيا التي تسمح لمجموعة متزايدة من المنتجات بأداء المهام التي لن تكون قادرة على القيام بها لولا ذلك. إنها موجودة في كل شيء من المحامص والغلايات إلى الطائرات المقاتلة ووحدات تحكم Nintendo Switch.
نوكيا تعاني مع الضيق على الرغم من الاستقرار
وفي صعيد متصل، قال بيكا لوندمارك، الرئيس التنفيذي لشركة نوكيا، لشبكة سي إن بي سي، أن شركة الاتصالات الفنلندية كانت ستنمو بشكل أسرع في الربع الأخير لولا مشكلات سلسلة التوريد، موضحاً أن «الوضع استقر لكنه لا يزال ضيقاً إلى حد ما».
وتابع: «عندما نتحدث عن أشباه الموصلات، نشهد تحسينات هنا وهناك، إنه أمر خاص بالمورد تماماً في الوقت الحالي، ولكن عندما ننظر إلى العام بأكمله والنصف الثاني من العام، ما زلنا نأمل أن تبدأ الأمور في الظهور بشكل أفضل بحلول نهاية العام».
أزمة الرقائق صداع مستمر لشركات السيارات
تستمر شركات السيارات، التي تميل إلى استخدام رقائق أقل تقدماً، في الشعور بآثار أزمة الرقائق المستمرة. فقد تسبب النقص العالمي في الرقائق في إحداث دمار في صناعة السيارات في عام 2021 حيث كافح الكثير منهم للعثور على قطع السيليكون التي يحتاجونها لتشغيل ميزات مثل مثبت السرعة وأجهزة استشعار وقوف السيارات.
يقول أولا كالينيوس، الرئيس التنفيذي لشركة دايملير لصناعة السيارات، إن النقص المستمر في الإمدادات، خاصة فيما يتعلق بأشباه الموصلات، هو أحد التحديات الرئيسية الثلاثة في بيئة الأعمال الحالية.
وأضاف كالينيوس أن عمليات إغلاق كورونا الجديدة في الصين، أحد أكبر أسواق دايملير، يمكن أن تؤثر على سلاسل التوريد في جميع أنحاء العالم.
فيما قال جيم روان، الرئيس التنفيذي لشركة فولفو، إن فولفو لا تملك حالياً مجموعة شرائح كافية واحدة معينة. وأضاف أن الشركة ستتأثر بهذا الإصدار في الربع الثاني، لكن الشركة لديها «توريد مضمون» من شأنه أن يساعدها في النصف الثاني من العام.