الشاب خالد: ملك الراي الذي بدأ حياته بالعمل في مغسلة سيارات
ملك الراي الشاب خالد.. حفر اسمه في عالم الموسيقى والغناء في العالم أجمع، وأصبح واحداً من أهم المطربين، بعد كفاح طويل بدأه بالعمل في غسيل السيارات.. تعالوا نتعرف سوياً في هذا الموضوع على حكاية الشاب خالد قبل الشهرة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
مولده ونشأته
اسمه الحقيقي هو خالد حاج إبراهيم.. ولد في عام ألف وتسعمئة وستين ميلادياً، في حي سيدي الهواري في وهران بالجزائر.
عمل في مغسلة سيارات
بدأ الشاب خالد حياته من الصفر، واضطر في البداية إلى العمل في مغسلة سيارات.
بداية مشواره الفني
لكن شغفه بالغناء والموسيقى جعله يؤسس فرقته الأولى في مرحلة المراهقة.. وفي عمر الرابعة عشرة، أسس الشاب خالد أول فرقة تحت اسم "Cinq étoiles" سينك إيتوال؛ أي "خمسة نجوم"، وبدأ في تقديم عروضه مع "أوزا بويز" في حفلات الزفاف والملاهي الليلية في وهران، ليقدم خالد أول أغنياته المنفردة بعنوان "طريڤ الليسيه"، وتعني "طريق الثانوية".
لقب الشاب خالد
اتخذ منذ بداياته لقب الشاب خالد (مقابل لكلمة "شيخ" التي كانت تطلق على شيوخ الراي التقليدي). ويعود تاريخ التسمية إلى بداية عقد الثمانينيات؛ حيث أطلقت مسابقة "ألحان وشباب" للمغنين الشباب في التلفزيون الجزائري، وأطلق على الفائز وقتها اسم "شاب".
هجوم من الجماعات المحافظة
تعرض خالد لهجوم بعض الجماعات المحافظة في الجزائر بسبب مساحة الحرية الواسعة في أغانيه وموسيقى الراي بوجه عام.
انطلاقته نحو العالمية
جاءت أغنيته (دي دي) بمنزلة انطلاقة للشاب خالد نحو العالمية؛ حيث كان كليب الأغنية مختلفاً عن السائد في ذلك الوقت، وهو ما جعل هذه الأغنية تعتبر الأغنية الأولى المفجرة لثورة في صناعة الكليبات والأغاني.
ولم يتوقف هذه النجاح عند حدود المنطقة العربية؛ حيث استخدمت أيضاً ضمن فيلم سينمائي بعنوان "Fifth Element" ليحقق نجاحا آخر؛ حيث وصل عدد مبيعاته في أوروبا إلى أكثر من مليون ونصف نسخة.
حفل الشاب خالد والشاب فضيل ورشيد طه
محطة النجاح الثانية في مشوار الفنان الجزائري الشاب خالد، تمثلت في الحفل الشهير الذي قدمه بصحبة نجمين آخرين، الشاب فضيل ورشيد طه الذي غنوا خلالها أغنيتهم الشهيرة "عبد القادر"، ذلك الحفل الذي شاهده الآلاف، وحقق نجاحاً كبيراً بالفضائيات.
نجاح كبير
قدم الشاب خالد ما يقرب من 10 عشرة ألبومات على مدار مشواره الفني الممتد لأكثر من 20 عشرين عاماً، تخللتها عدد من الأغاني المنفردة والحفلات.
ولا يزال الشاب خالد حتى اليوم محتفظاً بتربعه على عرش موسيقى الراي.