السيسي يصل متحف الحضارة المصرية لاستقبال موكب المومياوات الملكية
وصل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي متحف الحضارة المصرية في الفسطاط في مصر القديمة؛ لاستقبال موكب المومياوات الملكية، الذين يتحركون الآن من المتحف المصري الكبير في التحرير متوجهين إلى مقرهم الجديد.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
الرئيس السيسي: «بكل الفخر والاعتزاز أتطلع لاستقبال ملوك وملكات مصر»
وكان رئيس السيسي غرد عبر حسابه الرسمي على موقع التغريدات القصيرة «تويتر»، قائلاً: «بكل الفخر والاعتزاز أتطلع لاستقبال ملوك وملكات مصر بعد رحلتهم من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة المصرية. إن هذا المشهد المهيب لدليل جديد على عظمة هذا الشعب الحارس على هذه الحضارة الفريدة الممتدة في أعماق التاريخ».
بكل الفخر والاعتزاز أتطلع لاستقبال ملوك وملكات مصر بعد رحلتهم من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة المصرية. إن هذا المشهد المهيب لدليل جديد على عظمة هذا الشعب الحارس على هذه الحضارة الفريدة الممتدة في أعماق التاريخ.١/٢
— Abdelfattah Elsisi (@AlsisiOfficial) April 3, 2021
وأضاف السيسي قائلاً: «إنني أدعو كل المصريات والمصريين والعالم أجمع لمتابعة هذا الحدث الفريد، مستلهمين روح الأجداد العظام، الذين صانوا الوطن وصنعوا حضارة تفخر بها كل البشرية، لنكمل طريقنا الذي بدأناه.. طريق البناء والإنسانية».
إنني أدعو كل المصريات والمصريين والعالم أجمع لمتابعة هذا الحدث الفريد، مستلهمين روح الأجداد العظام، الذين صانوا الوطن وصنعوا حضارة تفخر بها كل البشرية، لنكمل طريقنا الذي بدأناه.. طريق البناء والإنسانية.٢/٢
— Abdelfattah Elsisi (@AlsisiOfficial) April 3, 2021
تشهد مصر اليوم موكب المومياوات الملكية، الذي يضم 22 مومياء ملكية «18 مومياء لملوك و4 مومياوات لملكات»، يتم نقلها من المتحف المصري في التحرير إلى متحف الحضارة المصرية في الفسطاط، يأتي أبرزهم وأشهرهم مومياوات الملك رمسيس الثاني، الملك سقنن رع، الملكة حتشبسوت، الملكة ميريت آمون زوجة الملك آمنحتب الأول، الملكة أحمس نفارتاري زوجة الملك أحمس، الملك تحتمس الثالث، الملك سيتي الأول.
رحلة نقل المومياوات الملكية في المتاحف المصرية
وكان كشف الدكتور عالم المصريات الدكتور زاهي حواس، وزير دولة مصر الأسبق لشؤون الآثار، عن رحلة ملوك وملكات مصر هذه لم تكن الأولى، حيث أشار إلى أن أول عملية نقل كانت لبعض المومياوات الملكية، التي ستكون ضمن الموكب الجديد، المقرر نقله اليوم، السبت، كانت من خبيئتها في الدير البحري في مدينة الأقصر إلى محافظة القاهرة، عبر مركب قبل نحو 140 عاماً وتحديداً عام 1881م.
وأوضح الدكتور زاهي حواس أن هذه المومياوات تم نقلها من الدير البحري إلى متحف بولاق، لكن هذا المتحف تعرض لفيضان مياه، لذا تم نقل المومياوات مرة أخرى إلى قصر إسماعيل باشا، لتكون هذه المرة الثانية لنقل المومياوات، وفقاً لما جاء في تصريحات صحفية له.
أما عن المرة الثالثة لنقل المومياوات، فأشار عالم المصريات الشهير إلى أنه عندما تم بناء المتحف المصري في ميدان التحرير عام 1902م تم نقلها إليه، لكنها لم تعرض المومياوات في المتحف إلا في عام 1952م.