السياسات الصحيحة ستدفع شركات الطاقة المتجددة قدماً
- مقالات ذات صلة
- أفضل مزايا الطاقة المتجددة
- مصادر الطاقة المتجددة غير الحيوية
- الإمارات في الريادة: تقدم مستمر في قطاع الطاقة المتجددة
ما زال قطاع الطاقة المتجددة في الشرق الأوسط حديث العهد، ولكن يوجد أمام رواد الأعمال إمكانات هائلة للعب دور في هذا المجال الذي يحتاج إلى موارد الشركات الكبيرة والصغيرة في آنٍ معاً، لحلّ مشاكل الطاقة المستقبلية في المنطقة.
لكنّ هذه الشركات تعمل في قطاعٍ لطالما كان حكراً على الحكومات والشركات الكبرى متعدّدة الجنسيات، حيث يتلقّى الوقود الأحفوري إعاناتٍ مالية كبيرة. حتى أنّ بعض المحلّلين يشكّكون في ما يمكن تحقيقه في قطاع الطاقة المستدامة، في ظلّ هذه الإعانات المالية التي يتلقاها الوقود الأحفوري.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وعلاوةً على ذلك، يفتقر قطاع الطاقة المتجدّدة بالكامل تقريباً إلى السياسات اللازمة: يوجد لدى 19 دولةً من الدول العشرين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هدف قائم لتوليد الطاقة والسياسات اللازمة لتحقيق ذلك، ولكن لا يتم تطبيقها بالضرورة.
وتطوير تلك السياسات قد يُطلِق قطاع الطاقة المتجدّدة في المنطق، كما قد يوفّر بعض الفوائد المحدّدة جداً للشركات الناشئة، في حال طبّقت حكومات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا السياسات الصحيحة لزيادة طلب المستهلكين، وإذا وضعت القواعد والضوابط التي من شأنها أن تريح المستثمِرين أكثر في مجال العمل هذا. وبالتالي يسهل حصول الشركات الناشئة التي تسعى للتوسع في مجال الطاقة على رؤوس المال.
خطوات نحو الطاقة الخضراء
يقول نمر أبو علي، مدير التكنولوجيا النظيفة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شركة "إرنست أند يونج" Ernst & Young، إنّ المشاركة الحكومية الجادة في مجال الطاقة المتجددة بدأت فعلاً في مستهلّ عام 2006 مع إطلاق أبوظبي مشروع مدينة مصدر البيئية.