السناني: موسمي انتهى مع الجزيرة
أكد حارس مرمى نادي الجزيرة، خالد السناني، أن موسمه الحالي انتهى مع فريقه، بعد الجراحة العاجلة التي أجراها في يده اليمنى بمستشفى خليفة بأبوظبي، أول من أمس، بعد اصطدامه بزميله المدافع مسلم فايز خلال الدقيقة 15 من مباراة الجزيرة والظفرة يوم السبت الماضي، في الجولة 17 لدوري الخليج العربي.
وقال السناني، لـ«الإمارات اليوم»، إن «موسمي الحالي انتهى تقريباً مع الفريق، لحاجتى إلى فترة علاجية تمتد إلى ثلاثة أشهر قبل عودتي من جديد إلى التدريبات الجماعية مع الفريق، وكنت أتمنى استكمال الموسم مع الفريق، خصوصاً بعد المستوى الجيد الذي ظهرت به، منذ أن دفع بي الجهاز الفني في حراسة مرمى الجزيرة».
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وقال «أشكر من زاروني بالمستشفى، وفي مقدمتهم نجم نادي الوحدة إسماعيل مطر، وعضو مجلس إدارة اتحاد الكرة راشد الزعابي، وأخي الأكبر ومدربي السابق في النادي أحمد سعيد، والمعلق المعروف عامر عبدالله، ونجم المنتخب ونادي الوحدة السابق ياسر سالم، كما أشكر مسؤولي فريق الجزيرة ولاعبيه الذين اطمأنوا عليَّ، سواء بالزيارة أو بالاتصال الهاتفي، وتلقيت اتصالاً من الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان، رئيس شركة كرة القدم بالنادي، وزارني المشرف العام على الفريق محمد سالم العنزي، والإداري عايض مبخوت، وزملائي بالفريق، كذلك زميلي سالم علي الذي لايزال يخضع للعلاج، قبل عودته مرة أخرى للتدريبات الجماعية مع الفريق في يوليو المقبل، بخلاف مجموعة كبيرة من أصدقائي وشقيقي الفنان محمد السناني، الذي لم يتركني لحظة وظل بجواري في المستشفى».
وقال «أبلغني الأطباء المعالجون بأنني أستطيع الخروج من المستشفى واستكمال العلاج بالمنزل، مع القيام بزيارة النادي من أجل إجراء تدريبات العلاج الطبيعي على يدي المصابة».
وعن كيفية حدوث الإصابة وحجمها، قال «كانت هناك كرة عالية مرسلة من منتصف الملعب، فخرجت مسرعاً لإبعادها قبل أن تصل إلى ماكيتي ديوب مهاجم الظفرة، ونظرت إلى زميلي المدافع مسلم فايز ورأيته يستعد هو الآخر لإبعاد الكرة، فخرجت مسرعاً وناديته بصوت عالٍ حتى يتوقف عن محاولته، لكنه لم يسمعني واصطدمت يدي بقوة مع رأسه أثناء اندفاعنا معاً لإبعاد الكرة، وفي هذه اللحظة أيضاً اصطدمت رأسي برأسه ووقعنا على الأرض، ولم أدرِ ماذا حدث وبعد علاجي بالملعب لم أكن أشعر بإصابة يدي بكسر مضاعف، لذلك أبلغت المدرب بقدرتي على استكمال المباراة، لكن الطبيب أبلغني بأن يدي تعرضت لأذى شديد، ولابد من مغادرة الملعب للكشف عليها بالمستشفى، وإجراء أشعة فورية لتحديد حجم الإصابة، وبالفعل بعد ذهابي إلى المستشفى تبينت إصابتي بكسر مضاعف في عظمتي اليد اليمنى، علاوة على تفتت في العظام، ما استدعى الجراحة العاجلة.
وقال السناني «انتظرت الفرصة كثيراً، وعندما جاءت أثبت وجودي، وكانت تراودني طموحات كبيرة أهمها فوز الجزيرة ببطولتي الدوري والكأس والانضمام إلى المنتخب الوطني، وأتمنى تعويض ما فاتني في الموسم المقبل».