السلطان إبراهيموفيتش يقرر الاعتزال الدولي بعد يورو هذا العام
- تاريخ النشر: الثلاثاء، 21 يونيو 2016 | آخر تحديث: الأربعاء، 27 أكتوبر 2021
- مقالات ذات صلة
- راموس يقرر الاعتزال الدولي بسبب مكالمة
- إيه سي ميلان يقرر الاستغناء عن إبراهيموفيتش
- صديق ميسي يقرر الاعتزال دولياً
قد تكون مباراة الغد بين المنتخب السويدي والمنتخب البلجيكي هي آخر المباريات التي نرى فيها زلاتان إبراهيموفيتش مرتدياً قميص السويد. فقد قرر اللاعب السويدي الكبير الاعتزال من اللعب الدولي بعد انتهاء بطولة اليورو الحالية المقامة على الملاعب الفرنسية.
فقد قالها إبراهيموفيتش (أو السلطان كما يعني اسمه الأول وكما يحب أن يلقب) صراحة في المؤتمر الصحفي الذي ظهر فيه اليوم الثلاثاء قبل مباراة الغد، فقال زلاتان: "آخر مباريات السويد في اليورو هي آخر مبارياتي مع المنتخب السويدي، ولن أشارك في بطولة الألعاب الأوليمبية".
وكان يأمل اللاعب البالغ من العمر 34 عاماً في أن يكون أول لاعب يسجل في 4 بطولات يورو متتالية، وهو ما فشل في تحقيقه حتى الآن وطوال مبارتين جمعت منتخبه مع المنتخبين الإيطالي والأيرلندي، وإن كان لا يزال بإمكانه تحقيق هذا الإنجاز في مباراة الغد التي ستجمع بين المنتخب السويدي والمنتخب البلجيكي القوي والمرشح بقوة للوصول إلى الأدوار النهائية للبطولة.
وقد علق المدير الفني للمنتخب السويدي إريك هامرن على تصريحات زلاتان قائلاً "لقد أخبرني زلاتان أنه ينوى الاعتزال الدولي منذ فبراير الماضي ويبدو أنه قد إتخذ قراره النهائي فعلاً"، ثم تابع قائلاً "لقد قدم إبراهيموفيتش الكثير من أجل المنتخب السويدي ولإسعاد الجماهير السويدية، وإنه بالتأكيد سيمثل خسارة كبيرة للمنتخب على مستوى كونه لاعب هداف وعلى مستوى شخصيته القادرة على جمع شمل اللاعبين، ولكن لا يعني هذا أن المنتخب السويدي لا ينتظر مستقبلاً مشرقاً بعد اعتزال إبراهيموفيتش".
وتلك ليست المرة الأولى التي يبتعد فيها زلاتان عن المباريات الدولية لمنتخب بلاده، فقد قرر سابقاً عام 2009 أخذ فترة راحة من اللعب الدولي بعد فشل منتخب السويد في الوصول لنهائيات بطولة كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا، ولكنه عاد بعد نهاية البطولة ليرتدي شارة كابتن المنتخب وهي التي لا يزال يرتديها حتى اليوم.
وينتظر المنتخب السويدي ملاقاة المنتخب البلجيكي غداً في ختام مباريات دور المجموعات للمجموعة الخامسة التي يتصدرها المنتخب الإيطالي برصيد 6 نقاط، يأتي بعده المنتخب البلجيكي برصيد 3 نقاط، والسويدي والأيرلندي بنقطة واحدة لكل فريق. ولا يزال يمتلك السويديون فرصة التأهل للدور الثاني في حال فوزهم على المنتخب البلجيكي العنيد والوصول للنقطة الرابعة والتأهل كثاني المجموعة، إلا في حالة خسارة المنتخب الإيطالي على يد الأيرلنديين بفارق هدفين عن الأهداف التي قد يحرزها المنتخب السويدي في المنتخب البلجيكي، وهو سيناريو مستبعد إلى حد ما، رغم أن كرة القدم دوماً حافلة بالمفاجآت التي يصعب توقعها ويصعب تصديقها بعد وقوعها.