السعودية ضمن قائمة أهم وأقوى 7 دول في العالم
لابد وأن أول ما يتبادر إلى أذهاننا فور تفكيرنا بأقوى وأهم دول العالم، أمريكا، وروسيا، ودول أوروبا، ولن يخطر ببالنا مطلقاً وجود بلد عربي ضمن قائمة هذه البلدان القوية
إلا أن المملكة العربية السعودية قد كسرت القاعدة وتواجدت ضمن قائمة لأهم وأقوى الدول على مستوى العالم أجمع، وذلك بحسب قدرتها وتأثيرها على السياسات الدولية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
• حيث تصدرت الولايات المتحدة هذه القائمة كأقوى دولة في العالم لقرابة قرن كامل من الزمان، ومازالت قوة الولايات المتحدة الأمريكية تزداد على الرغم من عوامل وتغييرات كثيرة كصعود روسيا وإيران، وأخطاء سياستها الخارجية.
وذلك بفضل اقتصادها القوي وحجم الاستثمار الهائل الذي تتمتع به، بالإضافة لمكانتها الجغرافية، واستقرارها الدستوري، الذي لا يعتمد على تغير رؤسائها، حيث يستطيع النظام الأمريكي تسيير أموره دون الاعتماد بشكل كلي على أشخاص بحد ذاتهم موجودين في الحكم. كل هذه العوامل مجتمعة جعلت من أمريكا الدولة الأعظم والأقوى في العالم.
• تلتها ألمانيا والتي ساعدتها الفجوة بين روسيا ودول الغرب على اتخاذ قرارات حاسمة في تشكيل الاتحاد الأوروبي، كما أنها اتخذت دوراً محورياً فيه. حيث منحها ذلك مكانة فريدة في الاتحاد الأوروبي لا تنافسها فيه أي دولة. كل ذلك دون أن تمتلك أية أسلحة تووية أو تدفع أموالاً للدفاع عن نفسها، إلا أنها فقط قدرتها في حل الأزمات الداخلية في الاتحاد الأوروبي.
• و قد احتلت الصين المرتبة الثالثة لعدة أسباب، أولها موقعها الجغرافي الذي جعلها محاطة بدول قوية كاليابان، وفيتنام، وتايون، وأندونيسيا أما السبب الثاني فهو يعود لقوتها الإقتصادية والصناعية، وثالثاً النمو الاقتصادي والاجتماعي السريع.
• ثم اليابان التي استطاعت بفضل ذكائها الحفاظ على سياستها الخارجية، وثقلها في الشؤون الدولية. والأهم أيضاً أنها تشكل ثلث اقتصاد العالم، كما أنها متطورة من الناحية التكنولوجية. حتى أنها أصبحت خلال هذا القرن من أهم الدول المصدرة للتكنولوجيا وخاصةً العسكرية منها.
• أما روسيا و التي تمتلك السلاح النووي و موارداً طبيعية كثيرة، كان يمكن أن تكون في ترتيب أعلى من ذاك لولا تدخلها العسكري في أوكرانيا والذي جعلها تخسر نقاط كثيرة.
خاصةً وأن هذه الخطوة قد كشفت للعالم أجمع ماذا يمكن أن يقوم به الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" لتعزيز مكانة روسيا عالمياً.
خاصةً و أنه يؤمن تماماً بأن المأساة الأعظم في القرن العشرين كانت انهيار الاتحاد السوفييتي.
• ثم جاءت الهند لتحتل المرتبة السادسة، فعلى الرغم من عدد سكانها الكبير إلا أنها تعد من أكثر دول العالم نجاحاً، حتى أنها تأتي مباشرةً في المرتبة الثانية بعد أمريكا من حيث عدد سكانها الذي يتحدث اللغة الإنجليزية. بالإضافة لأنها تتمتع بتعليم قوي وتفوق في قطاع التكنولوجيا. وقد ارست الهند قواعد الديمقراطية، والأهم أنها تسعى لتحتل دوراً كبيراً في المنطقة.
• واحتلت المملكة العربية السعودية المرتبة السابعة في هذه القائمة لتكون هذه الدولة العربية ضمن أقوى وأهم دول العالم، فقد ساعدت المملكة العربية السعودية مصر بالإطاحة بنظام مرسي، الأمر الذي وضع إدارة أوباما في مأزق، ثم قامت بهندسة انهيار أسعار البترول الذي أدى إلى انقلاب في السياسة الدولية. وقد استطاعت السعودية كسب تأييد محلي ودولي ، كما أنها لم تستجب لتهديدات إيران لها.
بالصور.. ولي العهد يطمئن على صحة خادم الحرمين