السعودية تُصدر إحصائية عن توزيع السكان بالمناطق الحضرية في المملكة
- تاريخ النشر: الأربعاء، 30 مارس 2016
- مقالات ذات صلة
- عدد سكان المملكة العربية السعودية
- الداخلية السعودية ترصد أعلام أجنبية في عدة مناطق في المملكة
- مصور سعودي يلتقط صوراً مذهلة في أحد مناطق المملكة
أصدرت المملكة العربية السعودية، إحصائية عن توزيع السكان بالمناطق الحضرية في المملكة، في ظل النمو المتسارع الذي تشهده المدن بها.
وقال المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ، وزير الشؤون البلدية والقروية، في تصريح صحفي: "تشهد مدن المملكة وحواضرها نموا متسارعاً حيث وصلت نسبة سكان المناطق الحضرية إلى ما يقارب إلى 83 % من إجمالي سكان المملكة مع ما يصاحب هذا النمو المتسارع من ضغط على مرافق البنية التحتية والخدمات وبروز مشكلات الازدحام المروري والتلوث البيئي ونشوء المناطق العشوائية".
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وأضاف آل الشيخ "هذه المشكلات تمثل تحديات وأعباء إضافية على إدارات المدن وما يستلزمه ذلك من تطوير الأداء واستحداث برامج وأساليب مناسبة للتعامل معها"، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية «واس».
جاء ذلك افتتح منتدى التخطيط الحضري الأول بالرياض، بحضور عدد من الأمراء والوزراء وأمناء المناطق، والدكتور جون كلوس، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.
وتابع الوزير "المملكة تشهد انطلاق أعمال منتدى التخطيط الحضري الأول في ظل تجربة التخطيط الاستراتيجي بعيدة المدى التي أثمرت عن المستوى المتقدم من التحضر والرفاهية التي تنعم بها المدن السعودية والمكانة المرموقة التي تحظى بها بين نظيراتها من مدن العالم".
وأشار إلى أن العديد من مدن العالم شهدت تحولات حضرية واجهتها بوسائل وطرق مختلفة لضبط النمو الحضري والعمل على تقليل آثاره السلبية واختلفت هذه الوسائل بحسب الظروف واحتياجات وخصوصية كل مدينة، إلا أنها جميعا اتفقت على أهمية التخطيط الشامل الذي يستوعب جوانب التخطيط الحضري والبيئي والإدارة الحضرية والتشريعات العمرانية والمشاركة المجتمعية لتحقيق تطلعات وأمال السكان في جعل مدنهم أكثر حيوية واستدامة.
وأوضح أن المدن السعودية تسعى إلى اكتساب المعرفة المفيدة والاقتداء بالتجارب الناجحة لتمثل في ذاتها تجربة ثرية في التحولات الحضرية والتنمية المتوازنة المرتبطة بالنمو المتسارع، مؤكداً أن القيام بواجب هذه التحولات الحضرية والارتقاء لتطلعاتها يتطلب منهجية رصينة واستراتيجيات فاعلة وخططا تنفيذية محكمة وممارسة راشدة بعيدة التطلعات ثابتة الأداء.