السعودية تنفي تقارير زيادة إنتاج النفط وتراجع الخسائر
وتقول إن أوبك بلس قد تخفض الإنتاج إذا لزم الأمر
قالت المملكة العربية السعودية، يوم الاثنين، إن أوبك بلس ملتزمة بتخفيضات إنتاج النفط ويمكن أن تتخذ المزيد من الإجراءات لتحقيق التوازن في السوق وسط تراجع الأسعار، نافية تقريراً عن تفكيرها في زيادة الإنتاج، وفقاً لوكالة الأنباء السعودية الرسمية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
تقارير إعلامية تفيد بأن أوبك يناقش زيادة الإنتاج اليومي
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، في وقت سابق يوم الاثنين، أن زيادة الإنتاج بمقدار 500 ألف برميل يومياً قيد المناقشة للاجتماع المقبل لأوبك وحلفائها، المعروفين باسم أوبك بلس، في 4 ديسمبر، حيث نقل التقرير عن مندوبين مجهولين من أوبك.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن الأمير عبدالعزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودي، قوله «من المعروف أن أوبك بلس لا تناقش أي قرارات قبل الاجتماع» في إشارة إلى الاجتماع المقبل للمجموعة في ديسمبر المقبل.
تقليص خسائر أسعار النفط
قلصت أسعار النفط، التي تراجعت أكثر من 5% إلى ما دون 83 دولاراً للبرميل بعد تقرير وول ستريت جورنال، خسائرها عقب تصريحات الوزير. ونزل خام برنت 1% إلى 86.70 دولار.
في الشهر الماضي، قررت أوبك بلس بشكل غير متوقع خفض أهداف الإنتاج بشكل حاد، سيكون من غير المعتاد للمجموعة زيادة الإنتاج في وقت تتراجع فيه الأسعار وتزايد القلق بشأن التوقعات الاقتصادية.
كما نُقل عن الأمير عبد العزيز قوله إن أوبك بلس مستعدة لمزيد من خفض الإنتاج إذا لزم الأمر.
وقال الأمير السعودي: «الخفض الحالي البالغ مليوني برميل يومياً من قبل أوبك بلس يستمر حتى نهاية 2023 وإذا كانت هناك حاجة لاتخاذ مزيد من الإجراءات من خلال خفض الإنتاج لموازنة العرض والطلب فنحن دائما على استعداد للتدخل».
ضعف الطلب من الصين وأوروبا
كانت تراجعت أسواق النفط الخام الفعلية في الأيام الأخيرة، مما يعكس ضعف الطلب من الصين وأوروبا.
ونزلت العقود الآجلة لخام برنت لشهر يناير 77 سنتاً أو 0.9% إلى 86.85 دولار للبرميل، وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي (WTI) لشهر ديسمبر 58 سنتاً أو 0.7% إلى 79.50 دولاراً قبل انتهاء صلاحية العقد في وقت لاحق يوم الاثنين.
وكانت خفضت منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» وحلفاؤها، المعروفون باسم أوبك بلس، مؤخراً أهداف الإنتاج ونُقل عن وزير الطاقة السعودي قوله هذا الشهر إن المنظمة ستظل حذرة.