السعودية تفتح باب التجنيد للنساء: مواعيد وشروط التقدم
أعلنت المملكة العربية السعودية إتاحة التجنيد للجنسين، مما يعني أن المرأة السعودية يمكنها أن تلتحق بالقوات المسلحة السعودية، عقب قرار وزارة الدفاع السعودية، التي أتاح باب التقدم لهن بمعايير إضافية تختلف عن الرجال قليلاً.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
الدفاع السعودية تعلن موعد فتح باب التجنيد للجنسين
وبحسب ما أعلنته وزارة الدفاع السعودية فمن المقرر فتح باب التقدم للتجنيد من الجنسين بدءً من 25 أبريل 202، من خلال بوابة القبول الموحد لوزارة الدفاع السعودية، من خلال الرابط من «هنا».
وذكر بيان وزارة الدفاع السعودية، أن باب التقدم للتجنيد سيكون متاحاً للرتب بدءً من جندي إلى رقيب في الجيش السعودي، الدفاع الجوي الملكي السعودي، البحرية الملكية السعودية، قوة الصواريخ الاستراتيجية الملكية السعودية، كذلك الإدارة العامة للخدمات الطبية.
شروط تقدم النساء للتجنيد في السعودية
- يجب على جميع المتقدمات اجتياز إجراءات القبول وفقاً لشروط محددة، «يسري هذا الشرط على الرجال أيضاً».
- المتقدم/ المتقدمة يجب أن يكون سعودي الأصل والمنشأ.
- أن يكون/ تكون حسن السيرة والسلوك وغير محكوم عليه/ عليها بالإدانة في جريمة مخلة بالشرف والأمانة.
- أن تكون لدى المتقدمة سجل نظيف وأن تكون لائقة طبياً للخدمة، «يسري هذا الشرط على الرجال أيضاً».
- يجب أن تتراوح أعمار المتقدمات من السعوديات بين 21 إلى 40 عاماً، أما الرجال فمن 17 إلى 40 عاماً.
- أن يبلغ طول المقتدمة 155 سم أو أطول أما عن الرجال فيجب ألا يقل طوله عن 160 سم.
- يجب ألا تكون المتقدمة موظفة في أي جهة حكومية، «يسري هذا الشرط على الرجال أيضاً».
- يجب أن تحمل الإناث أيضاً بطاقة هوية وطنية مستقلة وأن يكون لديهن تعليم ثانوي على الأقل.
- لن يتم قبول المتقدمات المتزوجات من غير السعوديين، «يسري هذا الشرط على الرجال أيضاً».
ردود فعل متباينة حول تجنيد النساء في السعودية
وبحسب ما نقلته صحيفة البوابة الإلكترونية عن موقع عرب نيوز، أشارت هالة الينباوي، الأخصائية في أنظمة التشغيل، إلى أن معايير التوظيف الموحدة الجديدة في وزارة الدفاع السعودية المتمثلة في دخول النساء في الجيش كان مثيراً للجدل على مدار 3 عقود ماضية، موضحة أنه نظراً لرؤية الملك سلمان تمكنت المرأة السعودية في الاشتراك في جميع المجالات سواء الحكومية أو العسكرية.
وأضافت الينباوي أنه في رأيها الشخصي فإنه من المهم جداً أن النساء تكن في الجيش، حيث يمكن أن يكون لهن دوراً نشطاً في المجتمع السعودي المحافظ.
في الوقت ذاته، كان لـ رحمة الخيري، متخصصة في تكنولوجيا المعلومات، وجهة نظر مختلفة فيما يخص تجنيد وإشراك المرأة السعودية في وظائف ميدانية مثل هذه، موضحة أنه عبر التاريخ السعودي لم يسمع أحد من قبل عن امرأة أتت إلى الميدان وقاتلت.
وتابعت أنه دائماً نسمع عن نساء يكون دورهن في معالجة الناس، أو مراقبة الإمدادات في الإدارة أو في وحدات التحكم، مشيرة إلى أن الرجل هو الذي يحارب في الميدان.