السعودية تطلق جولات ثقافية تمهيدًا لإكسبو أوساكا 2025
إطلاق "جولات السعودية الثقافية في اليابان" استعدادًا لإكسبو 2025 بأوساكا
في خطوة تمهيدية لمشاركة المملكة العربية السعودية في معرض إكسبو 2025 بأوساكا، أطلق الجناح السعودي فعالية "جولات السعودية الثقافية في اليابان"، وذلك قبل شهرين من الافتتاح الرسمي للمعرض العالمي المقرر في 13 أبريل المقبل.
جولات ثقافية تعكس الضيافة السعودية
تتيح هذه الجولات للجمهور الياباني والسيّاح تجربة متعددة الحواس تعكس الثقافة السعودية بمختلف عناصرها.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ستغطي الجولات سبع مدن يابانية، حيث سيتم تقديم نكهة من الضيافة السعودية الأصيلة، بما في ذلك الطعام التقليدي، والموسيقى، والعروض الثقافية.
أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان والمفوض العام للجناح السعودي، الدكتور غازي بن فيصل بن زقر، على أهمية هذه الجولات في تعريف المجتمع الياباني بالثقافة السعودية.
وأشار إلى وجود تقارب كبير بين الثقافتين السعودية واليابانية، مشيرًا إلى أن الزوار سيكتشفون هذا التشابه أثناء التجربة.
ويقدم جناح المملكة في إكسبو 2025 أكثر من 700 حدث ثقافي وفني، بما في ذلك عروض للأزياء، الموسيقى، والأفلام.
وقال السفير إن التجربة لن تقتصر فقط على اكتشاف التقاليد السعودية، بل ستشمل أيضًا رؤية التحولات الكبرى التي تشهدها المملكة، مثل رؤية السعودية 2030 وأثرها العالمي.
جولة ثقافية عبر اليابان
بدأت جولات السعودية الثقافية في اليابان منتصف فبراير الجاري، مرورًا بعدة مدن رئيسية، منها:
- أوساكا (15-16 فبراير)
- كيوتو (19 فبراير)
- كوبي (22-23 فبراير)
- هيروشيما (26 فبراير)
- فوكوكا (1-2 مارس)
- ناغويا (5 مارس)
- طوكيو (8-9 مارس)
تجربة سعودية أصيلة في اليابان
وشملت الفعاليات تقديم القهوة السعودية التقليدية، معارض الواقع الافتراضي، الطعام الشهي، والعروض الموسيقية الحية، كما سيتمكن الزوار من زيارة "المجلس"، وهو منطقة الضيافة السعودية التي توفر فرصة لارتداء الملابس التقليدية والتقاط الصور التذكارية.
جميع المواد المستخدمة في الجولات، بما في ذلك السجاد، الزي الرسمي، القهوة، الشاي، والتمور، تم جلبها مباشرة من المملكة لضمان تجربة أصيلة.
سيأخذ الجناح السعودي الزوار في رحلة استثنائية عبر سبع غرف ومعارض متنوعة مستوحاة من الفضاء والزمن. ستسلط هذه التجارب الضوء على إرث المملكة العريق ومستقبلها الواعد، بما في ذلك المدن الذكية، البحار المستدامة، والإمكانات البشرية غير المحدودة.
ويهدف الجناح إلى تقديم صورة شاملة عن التأثير العالمي الذي تحققه المملكة في مختلف المجالات.