السعودية تتقدم في ترتيب مؤشر السعادة العالمي لعام 2022
سجلت المملكة العربية السعودية تقدماً جديداً في مؤشر السعادة العالمي لعام 2022 لتتفوق على مركزها في عام 2021 وذلك على الرغم من مواجهة البلاد لتداعيات جائحة كورونا والتأثيرات السلبية لها والتي امتد تأثيرها السلبي لمختلف دول العالم.
واستطاعت المملكة العربية السعودية التقدم في ترتيب الشعوب الأكثر سعادة بحسب المؤشر العالمي وذلك ضمن العمل على رؤية المملكة 2030 والتي تبحث عن زيادة المرونة في التكيف مع المتطلبات التي تزيد من جودة الحياة في البلاد.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وتقدمت السعودية إلى الترتيب الـ 25 بين دول العالم من خلال مؤشر السعادة لهذا العام وهو ما يؤكد تفوق المملكة وتحقيقها لإنجازات ملموسة على أرض الواقع تمنح السعادة للمواطنين.
وتفوقت المملكة في مؤشرات الناتج المحلي الإجمالي والدعم الاجتماعي ومتوسط العمر الصحي المتوقع والحرية في اتخاذ قرارات الحياة بالإضافة إلى الكرم والقدرة على مواجهة الفساد.
وتمكنت دولة فنلندا من تصدر مؤشر السعادة العالمي خلال 2022 وذلك للعام الخامس على التوالي وذلك وفقاً لتقرير السعادة السنوي والذي يصدر عن شبكة حلول التنمية المستدامة التابع للأمم المتحدة والذي يشمل 150 بلداً.
الجدير بالذكر أن تقرير السعادة السنوي يصدر بالتزامن مع الاحتفال بيوم السعادة العالمي والذي يوافق يوم 20 من شهر مارس من كل عام.
وتبحث المملكة العربية السعودية عن التقدم في كافة المجالات المختلفة وذلك لتحقيق كل أهداف رؤية السعودية 2030.
تعريف رؤية 2030
تم الإعلان عن رؤية السعودية 2030 بعد أن وضعت خططها بمعرفة مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية بقيادة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
عرفت رؤية السعودية 2030 بأنها خطة ما بعد النفط، ما يكشف عن أحد أهداف الرؤية المتمثل في التحرر من النفط وإمكانية عيش المملكة العربية السعودية بالاعتماد على مجالات أخرى بعيدا عن مجال النفط وتفاصيله المختلفة.
أهداف رؤية 2030
تتعدد الأهداف العامة، التي تأمل رؤية السعودية 2030 في تحقيقها خلال السنوات القليلة المقبلة في شتى المجالات.
- تعتبر زيادة تمكين المرأة، بما يشمل ذلك من زيادة مشاركة النساء في سوق العمل بنسبة 8%، لتصل من 22% إلى 30% بحلول سنة 2030، من ضمن أولويات رؤية 2030 المتعلقة بالسيدات تحديدا، والتي تؤثر في جميع الأحوال بالإيجاب على المجتمع بأسره وعلى سوق العمل بشكل خاص.
- على صعيد سوق العمل أيضا، تأمل رؤية 2030 أن تعالج أزمة البطالة بشكل ملموس، حيث تخطط الرؤية إلى أن تنخفض نسبة البطالة بأكثر من 4%، لتصل إلى 7% بدلا من 11.6%.
- كذلك تعتبر زيادة إنفاق العائلات في المملكة على النشاطات الترفيهية والثقافية من ضمن أهداف رؤية السعودية 2030، لتتضاعف قيمة الإنفاقات في هذا الجانب من حوالي 3% فقط إلى 6%، إضافة إلى زيادة نسبة ممارسة الرياضة اسبوعيا من 13% إلى 40%.
- تعتمد رؤية 2030 أيضا على زيادة حجم المعتمرين في المملكة ليصل العدد إلى 30 مليون شخص بدلا من 8 ملايين، الأمر الذي يصب في مصلحة الاقتصاد المحلي بدرجة كبيرة، ويتطلب بذل الجهود من أجل زيادة القدرة على استقبال تلك الأعداد الكبيرة دون أزمات.
- تعد زيادة نسبة الاستثمارات الأجنبية وكذلك الصادرات غير النفطية إضافة إلى زيادة حجم الاقتصاد والوصول للمرتبة الـ15 بدلا من الـ19 عالميا، من ضمن أهداف رؤية 2030 متعددة المحاور.