السعودية تتقدم 10 مراكز دفعة واحدة في مؤشر تطوير السفر والسياحة
السعودية تحقق إنجازاً جديداً وتقفز إلى المركز الـ 33 عالمياً في مؤشر تطوير السفر والسياحة
نجحت المملكة العربية السعودية في تحقيق إنجاز جديد ضمن مؤشر تطوير السفر والسياحة TTDI، الصادر عن منتدى الاقتصاد العالمي WEF، حيث استطاعت أن تقفز إلى المركز الـ 33 عالمياً، متقدمة 10 مراكز دفعة واحدة، مقارنة بالعام 2019.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
السعودية تحقق إنجازاً جديداً وتقفز إلى المركز الـ 33 عالمياً في مؤشر تطوير السفر والسياحة
ونقلت تقارير محلية تصريحات منسوبة إلى وزير السياحة السعودي، أحمد الخطيب، الذي أعرب عن اعتزازه بهذه النتيجة، مثمناً الدعم غير المحدود من القيادة السعودية لقطاع السياحة في المملكة.
شاهد أيضاً: السعودية تعزز أمنها السيبراني ببوابة حصين
وقال الوزير السعودي إن قطاع السياحة يحظى بمتابعة مباشرة من ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، الذي كان ولا يزال يوجه بتوفير كل الممكنات، لافتاً إلى أن هذا الأمر كان عاملاً مؤثراً ساعد الوزارة في تخطي عدد من مبادراتها للمستهدفات التي تم إقرارها ضمن استراتيجية تنمية السياحة الوطنية.
وأكد الخطيب على أن الجهود مستمرة حتى تصبح المملكة العربية السعودية واحدة من أبرز دول العالم التي تستقبل السياح، مشيراً إلى أن هذا الأمر تدعمه مجموعة من المشروعات الضخمة والتطوير المستمر لكافة الوجهات السياحية، والسعي الجاد لتطوير تجربة السائح.
وأرجعت التقارير هذا التقدم الذي حققته المملكة، إلى الخطوات الجادة والمهمة التي بذلتها السعودية للاستثمار في قطاع السياحة، حيث تواكب ذلك مع توفير التسهيلات لممارسة الأعمال والاستثمار، وذلك بالتعاون مع كافة القطاعات الحكومية.
وأوضحت التقارير أنه وفقاً لمؤشر تطوير السفر والسياحة، فقد شمل التحسن الذي حققته المملكة كافة المحاور الرئيسية الـ 5، بالإضافة إلى 12 من المحاور الفرعية، وبذلك أصبحت السعودية ثاني أعلى دولة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ضمن المؤشر.
واستطاعت المملكة أيضاً أن تأتي ضمن أفضل عشر دول في 3 من المحاور، حيث شغلت المرتبة الأولى فيما يخص ضغط الطلب، ومدى التأثير الاقتصادي للقطاع وجودته على الاقتصاد، وشغلت أيضاً المرتبة العاشرة في بيئة الأعمال، وهو المؤشر الذي يقيس مدى دعم السياسات الوطنية لممارسة الأعمال.
كما شغلت السعودية كذلك المرتبة التاسعة عالمياً في مستوى أولوية السفر والسياحة، حيث يقيس هذا المحور مدى إعطاء قطاع السفر والسياحة الأولوية على المستوى المحلي، من قبل القطاعين العام والخاص.
وكانت المملكة العربية السعودية قد فتحت أبوابها للسياحة في عام 2019، وتم استئناف استقبال السياح ضمن خطوات استكمال التعافي، والذي بدأ باستئناف السياحة المحلية في العام الماضي، حيث تم تتويج هذه الجهود باستقبال السياح من مختلف دول العالم، بعد تخفيف القيود الاحترازية الخاصة بجائحة كورونا.
وعملت السعودية على ترجمة استراتيجية تنمية السياحة الوطنية، وتطوير الوجهات السياحية، بالإضافة إلى استقطاب أفضل الفنادق العالمية، وبناء تجربة سياحية مميزة للسياح، من أجل تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وإلى جانب ما سبق، فقد نجحت المملكة العربية السعودية في تحقيق نمو قدره 34% ففي عدد الرحلات السياحة المحلية، مقارنة بعام 201م.
جدير بالذكر أن مؤشر تطوير السفر والسياحة TTDI، يعتبر النسخة المحدثة والموسعة من مؤشر تنافسية السفر والسياحة، الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي.