السعودية تتصدر عربياً في الذكاء الاصطناعي
مؤشر الذكاء الاصطناعي 2024: السعودية الأولى عربياً والإمارات في المركز الـ 20 عالمياً
أفادت تقارير تقنية أن مؤشر الذكاء الاصطناعي العالمي، الذي أصدرته شركة Tortoise Media، يبرز كأداة رئيسية لقياس تبني الدول للذكاء الاصطناعي، وتقدمها في هذا المجال.
مؤشر الذكاء الاصطناعي 2024: السعودية الأولى عربياً والإمارات في المركز الـ 20 عالمياً
وقالت التقارير إن هذا المؤشر يقوم بتقييم 83 دولة، بناء على قدراتها في مجالات التنفيذ والابتكار والاستثمار في الذكاء الاصطناعي.
وبينت أن مؤشر الذكاء الاصطناعي العالمي يهدف إلى فهم شامل لقدرات الدول في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك من خلال 122 مؤشراً مختلفاً مجمعة في 3 محاور رئيسية، هي: التنفيذ، الابتكار، والاستثمار.
وأوضحت التقارير أن المؤشر ينقسم إلى جزأين رئيسيين: الحجم، الذي يقيس قدرة الدولة المطلقة على الذكاء الاصطناعي وتأثيرها العالمي، والكثافة، الذي يقيس قدرة الذكاء الاصطناعي نسبة إلى حجم السكان أو الاقتصاد.
وأكملت أن الدول ذات الكثافة السكانية الأقل، قد تحتل مراكز متقدمة في التصنيف النسبي.
وأشارت التقارير إلى أنه وفقاً للنسخة الخامسة من المؤشر، فقد حققت المملكة العربية السعودية قفزة نوعية في تصنيفها العالمي، حيث تقدمت من المرتبة 31 إلى المرتبة 14 عالمياً، لتصبح بذلك الأولى عربياً في تنفيذ تقنيات الذكاء الاصطناعي والابتكار والاستثمار.
ولفتت إلى أن تصنيف الإمارات العربية المتحدة قد ارتفع إلى المرتبة 20 عالمياً، وحلت في المرتبة الثانية عربياً، فيما حافظت مصر على مركزها الـ 52 عالمياً للعام الثاني على التوالي، بينما تراجعت قطر من المرتبة 42 إلى المرتبة 54 عالمياً.
ونوهت التقارير إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية والصين، تتصدران التصنيف العالمي، حيث تحتلان المركزين الأول والثاني على جميع هذه المحاور، مع وجود فجوة كبيرة بينهما لصالح الولايات المتحدة.
وأضافت أن سنغافورة احتفظت بالمركز الثالث، وجاءت المملكة المتحدة في المركز الرابع بفارق ضئيل، فيما حققت فرنسا تقدماً ملحوظاً إلى المركز الخامس، وذلك بفضل تطور بيئة الذكاء الاصطناعي في البلاد.