السعادة في الإمارات حتى داخل حافلات الجامعة!

مقالات ذات صلة

استقبال حافل ومميز للسعوديين في الإمارات

تعرف على وزيرة الدولة للسعادة في الإمارات

فيديو: تعرف على مقهى السعادة في الإمارات

تؤمن دولة الإمارات العربية المتحدة، أن مستقبلها يتلخص في الإهتمام بالتعليم والذي يأتي في مقدمته العنصر البشري والطلاب، ومن هذا المنطلق، تسعى بكل قوتها للتركيز على هذه النقطة.

وأكد الدكتور محمد عبد الله البيلي، مدير جامعة الإمارات، حرص إدارة الجامعة على توفير أفضل وأحدث السبل التي تحقق السعادة للطلاب في بيئة جامعية جاذبة تحقق للطالب الظروف المساعدة والمريحة لمواصلة تحصيله العلمي، وفق أحدث المعايير التقنية في المؤسسات الأكاديمية العالمية.

وتولي القيادة السياسية في الإمارات الرعاية والاهتمام الكبيرين بالتعليم بشكل عام ولجامعة الإمارات بشكل خاص، كونها المؤسسة الأكاديمية الوطنية التي تتولى إعداد الكوادر الوطنية في كافة التخصصات والمهارات التي تلبي حاجة سوق العمل بأحدث وأرقى مخرجات التعليم العالي.

وأطلق أمس أسطول حافلات النقل الحديث الذي وفرته جامعة الإمارات للبدء بنقل الطلاب والطالبات من مختلف إمارات ومدن الدولة والتي تم تزويدها بشبكات الإنترنت والتقنيات الحديثة وأعلى معايير الأمن والسلامة ومن المتوقع التحاق قرابة 14 ألف طالب وطالبة من كافة التخصصات الأكاديمية والسنوات الدراسية منهم قرابة 4 آلاف طالب مستجد تم قبولهم هذا العام بما فيهم الطلاب الذين أدوا الخدمة الوطنية.

وأكد البيلي أن أسطول الحافلات الجديد الذي وفرته إدارة الجامعة تم تصميمه تزامناً مع المبادرات الوطنية لإسعاد الطلبة ومرتادي الجامعة.

وأشار إلى أن هذه الخطوة تأتي انطلاقاً من حرص الجامعة وإيمانها بضرورة تضافر جهود الجميع لضمان سلامة الطلبة باعتبارها أمراً لا مساومة فيه ولا تهاون بأي حال من الأحوال بشأنه، مضيفا "مسؤولية سلامة الطلبة أثناء رحلتهم من وإلى الجامعة لا يمكن أن تتحملها جهة واحدة في المجتمع، وإنما تتشارك فيها جميع الجهات المعنية لتحقيق أقصى درجات الأمن والسلامة للطلبة".

وشدد على حرص الجامعة على تقديم أفضل ما تملكه من خبرات وإمكانيات وموارد في سبيل الحفاظ على سلامة الطلبة بالحافلات والعمل على تلبية متطلبات النمو في الدولة.

وتحتوي الحافلات على أفضل وسائل الأمن والسلامة والرفاهية للطلبة، حيث يتوفر فيها خدمة إنترنت متجولة وأجهزة تبريد، وتحضير المشروبات الساخنة، ومنافذ شحن للأجهزة الذكية، بالإضافة إلى احتوائها على كاميرات مراقبة لمتابعة سلوكيات السائق خلال الرحلة، كما أنها تحتوي على شاشات عرض ومساند للرأس ومرافق صحّية تضمن للطلبة رحلة مريحة وآمنة.