السبب وراء تنحي جيف بيزوس عن منصبه في «أمازون»
أعلن رجل الأعمال جيف بيزوس، مؤسس شركة أمازون، مؤخراً، التنحي عن منصب الرئيس التنفيذي للشركة، خلال الربع الثالث من العام الجاري، بعد أن قاد مسيرتها لتكون أكبر منصة تسوق إلكتروني في العالم منذ إنشائها عام 1994، حيث يصل قيمة مبيعاتها نحو 386 مليار دولار العام المنصرم.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
أمازون وإدارة جيف بيزوس:
وفي صعيد متصل، أوضح مركز الإحصاء والمعلومات الألماني «ستاتيستا»، أن شركة أمازون، التي تتخذ مدينة سياتل في الولايات المتحدة الأمريكية مقراً لها، تعد ضمن الشركات العالمية التي حققت أفضل أداء منذ إنشائها، مرجعة سبب هذا الأداء إلى إدارة جيف بيزوس التي وصفته بـ «فاعلية إدارة بيزوس»، وفقاً لما جاء بموقع إرم نيوز.
لماذا تنحى بيزوس عن منصبه كرئيس لشركة «أمازون»؟
وحول السبب وراء تنحي جيف بيزوس عن منصبه في أمازون، فقد أشار بيزوس، بيان نشر في وقت سابق من هذا الأسبوع، أثناء إعلان بيان التنحي، إلى أن النتائج المالية للشركة تظهر أن النتائج التراكمية طويلة المدى للابتكار، حيث يرى أن الوقت الحالي هو أنسب وقت لأمازون لهذا التحول، فهي في أكثر حالاتها إبداعاً على الإطلاق.
أغنى رجل في العالم:
وأوضح مركز «ستايتسا» إن إدارة جيف بيزوس للشركة كانت وراء جعله أغنى رجل في العالم، مشيراً إلى أن بيزوس نجح في عدم الانسياق وراء الانتقادات التي كانت تلاحقه لسنوات، فكان على استعداد للتضحية بأرباح قصيرة الأجل من أجل النمو طويل الأجل، هذا الأمر قد أتى بثمارة الكبيرة، فقد أصبحت الشركة تقدر قيمتها بنحو 1.7 تريليون دولار.
وتابع المركز في تقريره الصادر أن ما يحسب ويشتهر به جيف بيزوس خلال فترة رئاسته هو تركيزه الدؤوب والمنصب على النمو على المدى الطويل، كما أن قيادة بيزوس سببت في تعزيز مكانة أمازون كشركة تجزئة رائدة عبر الإنترنت في مناطق كبيرة في العالم، كما أنشأت شركة حوسبة رائدة في الصناعة؛ لتثبت أمام الجميع أنها لاعب رئيسي في الوسائط الرقمية وتكنولوجيا المستهلك.
وأضاف التقرير الصادر للمركز الألماني أن أمازون حققت هذه القيمة السوقية من خلال إعادة استثمار معظم الأموال التي تجنيها بشكل صارم، حيث وصف التقرير أن الأرباح في النهاية أكبر من أن تنفق.
قيمة مبيعات أمازون:
وفي صعيد متصل، كشف التقرير قيمة مبيعات أمازون خلال عام 2020، حيث بلغت نحو 386.06 مليار دولار، بنسبة نمو تقدر بأكثر من 20% في السنة خلال العقدين الماضيين.