السبانخ: فوائد صحية وأضرار محتملة
أسرار السبانخ: فوائدها وأضرارها التي قد تفاجئك
أصدرت تقارير طبية تحذيراً بشأن استهلاك السبانخ، مشيرة إلى أن هذه الخضار الغنية بالفيتامينات والمعادن، قد تشكل خطراً على صحة بعض الفئات.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
أسرار السبانخ: فوائدها وأضرارها التي قد تفاجئك
وبحسب ما جاء في التقارير، يحتوي السبانخ على حمض الأكساليك الذي يمكن أن يزيد من حدة بعض الحالات الصحية، مثل أمراض المفاصل، السكري، القرحة، حصى الكلى والصفراء.
ودعت مرضى الحساسية والأطفال وكبار السن، وجميع من يعاني من الأمراض المذكورة، إلى توخي الحذر الشديد عند تناول السبانخ، وتحديد كمياتها في الوجبات.
وأشارت التقارير إلى أن الإفراط في تناول السبانخ، حتى لو كان ذلك بإضافته إلى السلطة، قد يؤدي إلى تفاقم الأعراض الصحية.
وبينت لماذا السبانخ قد تكون خطيرة على بعض الأشخاص، موضحة أن السبب الرئيسي في ذلك يرجع إلى وجود حمض الأكساليك في السبانخ، والذي يمكن أن يرتبط بالكالسيوم في الجسم مكوناً بلورات مؤلمة قد تتراكم في الكلى، مردفة إن حمض الأكساليك قد يزيد من خطر الإصابة بحصوات الكلى.
وأكملت التقارير أن السبانخ تحتوي أيضاً على نسبة عالية من الهستامين، مما يجعلها سبباً شائعاً للحساسية، خاصة عند الأطفال.
وعلى الرغم من التحذيرات، فلا يمكن إنكار الفوائد الصحية الكبيرة للسبانخ، حيث أفادت التقارير أنها غنية بالفيتامينات والمعادن والألياف الغذائية، بالإضافة إلى احتوائها على أحماض دهنية صحية نادرة.
ونوهت إلى أنه للحفاظ على فوائد السبانخ وتقليل مخاطرها، أوصت باتباع النصائح التالية:
- نقع السبانخ: قبل تناول السبانخ، ينصح بنقعها في محلول ملحي مخلوط بكمية صغيرة من الخل، وذلك للتخلص من أي بقايا مبيدات حشرية أو طفيليات قد تكون عالقة بها.
- الاعتدال في الاستهلاك: يجب تناول السبانخ باعتدال، وتجنب الإفراط فيها، خاصة للأشخاص الذين يعانون من الحساسية أو الأمراض المذكورة.
- إدخالها تدريجياً في النظام الغذائي للأطفال: عند إدخال السبانخ في نظام غذائي للطفل، يجب مراقبة رد فعل جسمه عن كثب، والتوقف عن إعطائه إياها إذا ظهرت عليه أي أعراض حساسية.
ولفتت التقارير إلى أن السبانخ تعد غذاء صحياً غنياً بالفيتامينات والمعادن، ولكن يجب تناولها بحذر وبكميات معتدلة، خاصة للأشخاص الذين يعانون من بعض الحالات الصحية.
وأضافت إنه قبل إضافة السبانخ إلى نظامك الغذائي، استشر طبيبك أو أخصائي التغذية، لتحديد الكمية المناسبة لك.