الرميان يكشف خططاً لزيادة أصول صندوق الاستثمارات العامة
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يخطط لزيادة أصوله إلى 3 تريليونات دولار بحلول عام 2030
أعلن ياسر الرميان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مستقبل الاستثمار محافظ صندوق الاستثمارات العامة السعودي، عن خطط طموحة لزيادة أصول الصندوق إلى 3 تريليونات دولار بحلول عام 2030.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يخطط لزيادة أصوله إلى 3 تريليونات دولار بحلول عام 2030
وبحسب ما ذكرته تقارير اقتصادية، يمثل هذا الهدف قفزة هائلة من أصول الصندوق الحالية البالغة 800 مليار دولار، مما يدل على التزام المملكة العربية السعودية بإطلاق إمكاناتها الاقتصادية وتحقيق رؤية 2030.
وجاءت تصريحات الرميان في إطار جلسة حوارية خلال انطلاق قمة الأولوية في ريو دي جانيرو في البرازيل، والتي تنظمها مؤسسة مستقبل الاستثمار.
وقالت التقارير إن الطاقة المتجددة تعد قطاعاً رئيسياً لتركيز استثمارات صندوق الاستثمارات العامة، حيث أكد الرميان على وجود استثمارات ضخمة في هذا المجال من خلال شركة أكوا باور.
وأوضحت أن هذه الاستثمارات تأتي في إطار سعي المملكة العربية السعودية لتنويع مصادر الطاقة وتعزيز استدامتها، تماشياً مع الأهداف العالمية لمكافحة تغير المناخ.
وأشار الرميان إلى أن البرازيل تتمتع بإمكانيات هائلة لجذب استثمارات صندوق الاستثمارات العامة، خاصة في مجالات الترفيه، بما في ذلك كرة القدم.
كما لفت إلى التحديات الكبيرة التي يفرضها استهلاك الطاقة المرتفع لتشغيل تقنيات الذكاء الاصطناعي، وقدم مثالاً لتطبيق تشات جي بي تي، الذي يستهلك طاقة هائلة تعادل استهلاك 283 ألف منزل في كاليفورنيا خلال عام كامل.
وشدد الرميان على ضرورة البحث عن حلول مستدامة لتشغيل تقنيات الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على الطاقة المتجددة.
وتوقع زيادة استهلاك الكهرباء بنسبة تتراوح ما بين 3% و 6% سنوياً بسبب استخدامات الذكاء الاصطناعي، مما يؤكد الحاجة الماسة لتوفير طاقة نظيفة ومستدامة لتغذية هذا القطاع المتنامي.
جدير بالذكر أن قمة مبادرة مستقبل الاستثمار في ريو دي جانيرو، تعد منصة عالمية هامة تجمع قادة العالم وصناع القرار والمستثمرين، لمناقشة التحديات والفرص التي تواجه الاستثمار في مجالات التحول البيئي والتكنولوجيا والابتكار.
وتهدف القمة إلى تعزيز التعاون الدولي، وبناء نظام عالمي جديد يعطي الأولوية للكرامة للجميع، إلى جانب أنها تستهدف ربط أمريكا اللاتينية بالأسواق الاستثمارية العالمية.