الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند
الحياة الشخصية لفرانسوا أولاند
الحياة السياسية لفرانسوا أولاند
السياسة الداخلية والخارجية لفرانسوا أولاند
فرنسا تتعرض لهجمات في عهد هولاند
المجالات البعيدة عن فرانسوا هولاند
بدأ الرئيس فرانسوا هولاند حياته بممارسة المحاماة، ثم تدرج في المناصب السياسية حتى وصل إلى منصب رئيس الجمهورية الفرنسية.. فمن هو فرانسوا هولاند؟ ما أبرز محطات حياته؟ ما أبرز سياساته الداخلية والخارجية؟ هذا ما سنجيب عنه في هذه المقالة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
طفولة فرانسوا أولاند وأسرته
ولد فرانسوا هولاند (François Hollande) (يُلفظ اسم العائلة هولاند باللغة الفرنسية وأولاند باللغة الإنكليزية، فحرف H يلفظ باللغة الفرنسية في الاسم هاء، بينما لا يلفظ على الإطلاق في الاسم باللغة الإنكليزية)؛ في مدينة روان الفرنسية في الثاني عشر من شهر آب/أغسطس عام 1954.
والده طبيب الأنف والأذن والحنجرة الدكتور جورج غوستاف هولاند (من مواليد التاسع من شهر أيار/مايو عام 1923)، رشح والده نفسه للانتخابات البلدية عن اليمين المتطرف في عام 1959 لكنه لم يفز، والدة فرانسوا هولاند تدعى نيكول مارغريت فريدريك تريبرت (من مواليد السابع من شهر كانون الأول/ديسمبر عام 1927، الثامن من شهر آذار/مارس عام 2009) ناشطة في الشأن الاجتماعي، حملت عائلته لقب هولاند، نسبة لأصل أجداده وهو هولندا.
درس فرانسوا هولاند القانون في جامعة باريس الثانية
عاش فرانسوا هولاند طفولته في مدينة روان حيث درس في مدرسة داخلية كاثوليكية اسمها سان-جان-بابتيست دي-لا-سال، وفي سن الثالثة عشر انتقل إلى حي نويي سور سين (ضاحية من ضواحي العاصمة الفرنسية باريس).
درس أولاند في ثانوية باستور، في نويي سور سين وتخرج منها في عام 1972، ثم التحق بجامعة باريس الثانية حيث درس القانون وتخرج في عام 1972 بعد حصوله على درجة البكالوريوس في القانون، ثم درس في معهد الدراسات السياسية في باريس، تخرج منه في عام 1974، ثم التحق بالخدمة العسكرية في عام 1976، فأنهى خدمته الإلزامية في عام 1978، ثم التحق بالمدرسة الوطنية للإدارة (ENA)، وتخرج منها في عام 1980.
حياة الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند الشخصية
تزوج فرانسوا هولاند من السياسية الاشتراكية سيجولين رويال في عام 1980، وأنجب منها أربعة أولاد، هم:
- توماس، من مواليد عام 1984، يعمل في المحاماة.
- كليمنس، من مواليد عام 1986، طبيب في أمراض الكبد والجهاز الهضمي في باريس.
- جوليان، من مواليد عام 1987، مخرج.
- فلورا، من مواليد عام 1992، طالبة علم نفس.
أعلن فرانسوا هولاند وزوجته الانفصال في نفس اليوم الذي أجريت فيه الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية الفرنسية في عام 2007، والتي تنافست فيها سيجولين رويال مع نيكولا ساركوزي، حيث فاز نيكولا ساركوزي في الانتخابات الفرنسية، ثم أقام فرانسوا هولاند علاقة مع الصحفية الفرنسية فاليري تريفلير استمرت حتى عام 2014 حيث انفصل عنها.
الحياة السياسية للرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند
بدأت مسيرة فرانسوا هولاند السياسية منذ عام 1974، عندما عمل كمتطوع في حملة فرانسوا ميتران في الانتخابات الرئاسية في ذلك العام، ثم انضم فرانسوا هولاند إلى الحزب الاشتراكي في عام 1979، ومن ثم تولى المناصب التالية:
- مستشار رئاسي، في عهد الرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران في عام 1981.
- ترشح للانتخابات البرلمانية الفرنسية في شهر تموز/يوليو عام 1981، لكنه لم يفز بل فاز منافسه جاك شيراك.
- نائب في الجمعية الوطنية الفرنسية عن مدينة كوريز لدورتين: الأولى، امتدت من الثالث والعشرين من شهر حزيران/يونيو عام 1988 حتى الأول من شهر نيسان/أبريل عام 1993، الثانية، امتدت من الثاني عشر من حزيران/يونيو عام 1997 حتى الرابع عشر من شهر أيار/مايو عام 2012.
- عضواً في البرلمان الأوروبي، في العشرين من شهر تموز/يوليو عام 1999، حتى السابع عشر من شهر كانون الأول/ديسمبر عام 1999.
- مستشار بلدي لمدينة أوسال، في الفترة ما بين الرابع عشر من شهر آذار/مارس عام 1983 حتى السادس عشر من شهر آذار/مارس عام 1989.
- نائب رئيس بلدية تول، في الفترة ما بين السابع عشر من شهر آذار/مارس عام 1989 حتى الرابع والعشرين من شهر حزيران/يونيو عام 1995، ثم في الفترة ما بين الخامس والعشرين من شهر حزيران/يونيو عام 1995 حتى الثامن عشر من شهر آذار/مارس عام 2001.
- مستشار لمدينة لموزان، في الفترة ما بين الثالث والعشرين من شهر آذار/مارس عام 1992 حتى الثلاثين من شهر آذار/مارس عام 1992، ثم في الفترة ما بين السادس عشر من شهر آذار/مارس عام 1998 حتى الثاني من شهر نيسان/أبريل عام 2001.
- رئيس بلدية تول، بين التاسع عشر من شهر آذار/مارس عام 2001 حتى السابع من شهر آذار/مارس عام 2007.
- مستشار لإقليم كوريز، في الفترة ما بين السادس عشر من شهر آذار/مارس عام 2008 حتى الحادي عشر من شهر أيار/مايو عام 2012.
- رئيس مجلس عام إقليم كوريز، في الفترة ما بين العشرين من شهر آذار/مارس عام 2008 والحادي عشر من شهر أيار/مايو عام 2012.
- المتحدث باسم سكرتير (أمين عام) الحزب الاشتراكي، في الفترة ما بين عامي 1995 و 1997، فمع اقتراب انتهاء ولاية فرانسوا ميتران الرئاسية، ظهرت المنافسة بين ليونيل غوسبان وجاك ديلور (الذي كان آنذاك رئيساً للمفوضية الأوروبية)، لتولي منصب السكرتير الأول للحزب تمهيداً للترشح للانتخابات الرئاسية في ذلك الحين عام 1995، لكن جاك ديلور أعرب عن رغبته بعدم الترشح للانتخابات الرئاسية فأصبح ليونيل غوسبان السكرتير الأول للحزب، وهو الذي عين فرانسوا هولاند متحدثاً رسمياً باسم الحزب.
- عضو المكتب الوطني للحزب الاشتراكي، والسكرتير الأول للحزب، بين عامي 1997 و 2008، تولى ليونيل غوسبان منصب رئيس الوزراء الفرنسي، فاستقال من منصب السكرتير الأول للحزب الاشتراكي، فانتخب فرانسوا هولاند مكانه، حيث شغل المنصب لمدة أحد عشر عاماً، ترك ليونيل غوسبان العمل السياسي بعد خسارته الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في عام 2002، حيث فازت عليه منافسته جان ماري لوبان، فترشح فرانسوا هولاند من جديد لعضوية الجمعية الوطنية وفاز بها في نفس العام.
وفي عام 2003 أعيد انتخاب فرانسوا هولاند سكرتيراً أول للحزب، وفي عام 2004 انقسم الحزب الاشتراكي على نفسه حول الموقف من الدستور الأوروبي حيث أيّد قسم من أعضاء الحزب الاشتراكي ومنهم فرانسوا هولاند الدستور الأوروبي بينما رفض آخرون الدستور ومنهم زوجته سيجولين رويال، على الرغم من ذلك أعيد انتخاب فرانسوا هولاند سكرتيراً أول للحزب في عام 2005.
لكن الحزب رشح زوجته سيجولين رويال للانتخابات الرئاسية ممثلة عن الحزب الاشتراكي، فتمكنت سيجولين رويال من الترشح للجولة الثانية للانتخابات الرئاسية إلى جانب منافسها نيكولا ساركوزي الذي حسم الجولة الثانية من الانتخابات لصالحه وفاز بمنصب رئيس الجمهورية الفرنسية في عام 2007، وفي خطوة انتقالية نحو الترشح للانتخابات الرئاسية عن الحزب الاشتراكي انتخب فرانسوا هولاند رئيساً للمجلس العام للحزب في شهر نيسان/أبريل عام 2008، ثم أعيد انتخابه في عام 2011.
فرانسوا أولاند رئيساً لفرنسا
أعلن فرانسوا هولاند في أوائل عام 2011 ترشحه للانتخابات الرئاسية الفرنسية، حيث تنافس في مرحلة الانتخابات التمهيدية مع عدد من المرشحين أبرزهم (والذي كان يمتلك الحظ الأوفر في الانتخابات) هو وزير المالية السابق والمدير العام لصندوق النقد الدولي دومينيك ستراوس.
لكن ديفيد ستراوس ألقي القبض عليه للاشتباه في اعتداء جنسي في مدينة نيويورك الأمريكية في شهر أيار/ مايو عام 2011، فانسحب دومينيك ستراوس من السباق الرئاسي ليترشح فرانسوا هولاند إلى الانتخابات، فتصدّر الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التمهيدية التي أجريت في التاسع من شهر تشرين الأول/أكتوبر عام 2011 بنسبة تسعة وثلاثين بالمئة.
لكنه فشل في الحصول على الأغلبية للفوز بالمرحلة الأولى وهي نسبة 50%، فخاض الجولة الثانية من الانتخابات ضد منافسته مارتين أوبري التي جاءت في المرتبة الثانية بنسبة ثلاثين بالمئة، وفي الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي أجريت في السادس عشر من شهر تشرين الأول/أكتوبر عام 2011، فاز فرانسوا هولاند بنسبة ستة وخمسين في المئة من الأصوات مقابل ثلاثة وأربعين بالمئة، بذلك أصبح فرانسوا هولاند مرشح الحزب الاشتراكي للانتخابات الرئاسية الفرنسية.
هولاند وجهاً لوجه مع نيكولا ساركوزي
أطلق فرانسوا هولاند حملته الانتخابية رسمياً في الثاني والعشرين من شهر كانون الثاني/يناير عام 2012 وركزت الحملة على ما يلي:
- زيادة الضرائب على الشركات الكبرى والبنوك والأغنياء.
- تأمين ستين ألف فرصة عمل في مجال التعليم.
- تعيين خمسة آلاف قاضي.
- مساعدة المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
- تخفيض سن التقاعد من سن الثانية والستين إلى سن الستين عاماً.
- تشجيع الصناعة من خلال إنشاء بنك الاستثمار العام.
- تأييد زواج المثليين.
- سحب القوات الفرنسية من أفغانستان في عام 2012.
أعلن الرئيس الفرنسي المنتهية ولايته نيكولا ساركوزي ترشحه لولاية رئاسية ثانية في الخامس عشر من شهر شباط/فبراير عام 2012، حيث انتقد الحملة الانتخابية لفرانسوا هولاند؛ معتبراً أنه إذا طبقها ستصبح فرنسا في كارثة اقتصادية خلال يومين من تولي هولاند الرئاسة.
على هذه المواقف جرت الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية في الثاني والعشرين من شهر نيسان/أبريل عام 2012، حيث تصدّر فرانسوا هولاند الجولة الأولى من الانتخابات بنسبة 28.63٪ من الأصوات، وجاء نيكولا ساركوزي في المرتبة الثانية، فذهب المرشحان للجولة الثانية التي جرت في السادس من شهر أيار/مايو عام 2012 حيث فاز فرانسوا هولاند بالانتخابات بنسبة 51.7% من الأصوات، وأصبح فرانسوا هولاند الرئيس السابع للجمهورية الفرنسية الخامسة، والرئيس الرابع والعشرين في تاريخ فرنسا.
السياسة الداخلية والخارجية للرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند
أدى فرانسوا هولاند القسم الرئاسي في الخامس عشر من شهر أيار/مايو عام 2012 معلناً بدء الولاية الرئاسية، التي كانت حافلة بالقرارات السياسية الداخلية منها والخارجية.
سياسة فرانسوا هولاند الداخلية
قام الرئيس الفرنسي باتخاذ جملة من القرارات والمواقف، منها:
- تعيين جان مارك أيرولت رئيساً للوزراء.
- شكّل حكومة جسدت المساواة بين الجنسين للمرة الأولى في تاريخ فرنسا، حيث تشكلت من أربع وثلاثين وزارة؛ سبع عشرة للذكور وسبع عشرة وزارة للإناث.
- اتخّذ مجلس الوزراء بتوجيه من الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند قراراً بتخفيض رواتب كل من (رئيس الجمهورية، رئيس الوزراء، الوزراء، بنسبة ثلاثين في المئة).
- أيّد فرانسوا هولاند إنشاء وكالة تصنيف الائتمان الأوروبية.
- فصل بين الإقراض والاستثمار في البنوك.
- خفّض نسبة الكهرباء المولدة من الطاقة النووية في فرنسا بنسبة تتراوح بين الخمسين والسبعين في المئة لصالح الاستثمار في الطاقة المتجددة.
- فرض ضريبة قدرها خمسة وأربعين بالمئة لكل من يزيد دخله عن مئة وخمسين ألف يورو في السنة، كما فرض ضريبة خمس وسبعين في المئة لكل من يتجاوز دخله المليون يورو سنوياً، بالمقابل خفّض الضرائب على الشركات الصغيرة إلى خمسة عشر في المئة، والشركات المتوسطة إلى ثلاثين في المئة، الأمر الذي أدى إلى تخفيض عجز الميزانية الفرنسية إلى صفر بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في مطلع عام 2017.
- وظّف ستين ألف معلم جديد.
- بنى بمعدل خمسمئة ألف منزل في العام.
- خفّض سن التقاعد من اثنين وستين عاماً إلى ستين عاماً.
- أقرّ قانوناً يسمح بزواج المثليين في الثامن عشر من شهر أيار/مايو عام 2013، حيث قدّمت الحكومة الفرنسية مشروع قرار يسمح بزواج مثليي الجنس إلى الجمعية الوطنية الفرنسية في السابع من شهر تشرين الثاني/نوفمبر عام 2012، ووافقت عليه الجمعية الوطنية في الثاني عشر من شهر شباط/فبراير عام 2013، ثم وافق عليه مجلس الشيوخ في الثاني عشر من شهر نيسان/أبريل عام 2013 مع تعديلات طفيفة، ثم عادت وأيدته الجمعية الوطنية في الثالث والعشرين من شهر نيسان/أبريل عام 2013، وبعد أخذ موافقة المجلس الدستوري الفرنسي وقّع الرئيس فرانسوا هولاند على القانون في الثامن عشر من شهر أيار/مايو عام 2013.
- أصدر قانوناً للعمل في شهر آب/أغسطس عام 2016، سمح للشركات بتخفيض رواتب العمال وساعات عملهم في وقت الأزمات، الأمر الذي ساعد الشركات في تجاوز مشاكلها المالية، كما سمح للشركات بتسريح عمالها شرط تقديم مكافأة نهاية خدمة للعمال الذين تستغني عنهم، الأمر الذي أثار غضب الشارع الفرنسي فاندلعت المظاهرات في فرنسا ضد قانون العمل خلال مناقشته في الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ في ربيع عام 2016، لكن هذه المظاهرات كانت من دون جدوى حيث وّقع الرئيس فرانسوا هولاند القانون المثير للجدل في شهر آب/أغسطس عام 2016.
- منح الموظفين الحق في الحصول على قروض للقيام بدورات تدريبية خلال مسيرتهم الوظيفية، كما سمح لهم بالحق في طلب إجازة من الشركة التي يعمل بها العامل كي يعمل في شركة أخرى.
سياسة فرانسوا هولاند الخارجية
اتخذ الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند العديد من القرارات والمواقف في السياسة الخارجية، منها:
- سحب القوات الفرنسية من أفغانستان في نهاية عام 2012.
- قاد حرباً ضد المتطرفين في شمال مالي في الحادي عشر من شهر كانون الثاني/ يناير عام 2013.
- أرسل قوات إلى جمهورية إفريقيا الوسطى في شهر كانون الأول/ديسمبر عام 2013، لدعم الحكومة التي كانت تحارب مقاتلي جماعة سيليكا المتطرفة.
- أيّد حرب إسرائيل على قطاع غزة في شهر تموز/ يوليو عام 2014، معتبراً أن من "حق إسرائيل الدفاع عن نفسها".
- أيّد التحالف العربي الذي تزعمته المملكة العربية السعودية المعروف باسم (عاصفة الحزم) ضد الحوثيين في اليمن في عام 2015.
فرنسا تتعرض لهجمات في عهد هولاند
بدأ الإرهاب بضرب فرنسا في الثامن من شهر كانون الثاني/يناير عام 2015،حيث وقع هجوم على صحيفة شارل إبدو في ذلك اليوم الذي أُعلن يوم حداد في البلاد، كما وقع هجوم ثاني في باريس في الثالث عشر من شهر تشرين الثاني/نوفمبر عام 2015 حيث أسفر عن مقتل مئة وثلاثين فرنسياً، وهو ما دفع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند لإعلان حالة الطوارئ؛ لمنع وقوع هجمات مماثلة، ذلك في السادس عشر من شهر تشرين الثاني/نوفمبر عام 2015.
الهجوم الثالث حصل في الرابع عشر من شهر تموز/يوليو عام 2016، بعد ساعات على إعلان الرئيس الفرنسي رفع حالة الطوارئ، حيث أقدم سائق شاحنة على دهس أربعة وثمانين فرنسياً خلال الاحتفال بالعيد الوطني الفرنسي في مدينة نيس.
هولاند يعلن عدم ترشحه للانتخابات الرئاسية الفرنسية القادمة
ومع اقتراب انتهاء ولايته الرئاسية أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في الأول من شهر كانون الأول/ديسمبر نيته عدم الترشح للانتخابات الفرنسية المقررة في شهر نيسان/أبريل في عام 2017، بذلك يكون أول رئيس فرنسي يكتفي بولاية واحدة ولا يرشح نفسه للفوز بولاية ثانية.
عمل فرانسوا هولاند في العديد من المجالات البعيدة عن السياسة
- مستمعاً في محكمة كومبتز الفرنسية، في عام 1980.
- محاضراً في برنامج التعليم الفردي في باريس، في عام 1984.
- أستاذاً جامعياً، حيث درّس مادة الاقتصاد لطلاب السنة الثالثة منذ عام 1984 حتى عام 1991.
- مستشاراً في محكمة كومبيتز الفرنسية، في عام 1984.
- قاضياً في محكمة الحسابات، في عام 1997.
- مؤلّفاً، حيث ألّف فرانسوا هولاند العديد من الكتب، هي:
- ساعة الاختيار للاقتصاد السياسي (L"Heure des choix. Pour une économie politique)، ألّفه مع الكاتب بيير موسكوفيتشي، في عام 1991.
- فكرة الاشتراكية اليوم (L"Idée socialiste aujourd"hui)، في عام 2001.
- واجبات الحقيقة (Devoirs de vérité)، في عام 2007.
- الجرد الصحيح (Droit d"inventaires)، في عام 2009.
- الحلم الفرنسي (Le rêve français)، المنشور في شهر آب/أغسطس عام 2011.
- مصير فرنسا (Un destin pour la France)، المنشور في شهر كانون الأول/يناير عام 2012.
- تغيير مصير (Changer de destin)، ألّفه مع روبرت لافونت، في شهر شباط/فبراير عام 2012.
تكريم فرانسوا هولاند
- وسام الصليب الأكبر لوسام جوقة الشرف (Grand Master & Grand Cross of the National Order of the Legion of Honour)، في الخامس عشرRepublic، أيار /مايو عام 2012.
- وسام الصليب الأكبر لوسام الاستحقاق الوطني (Grand Master & Grand Cross of the National Order of Merit)، في الخامس عشر من شهر أيار/مايو عام 2012.
- وسام الفارس والنسر الأبيض (Knight of the Order of the White Eagle)، من بولندا، في السادس عشر من شهر تشرين الثاني/نوفمبر عام 2012.
- وسام الصليب الأكبر ووسام الاستحقاق للجمهورية الإيطالية Knight Grand Cross with Collar of the Order of) (Merit of the Italian Republic ،في الحادي والعشرين من شهر تشرين الثاني/نوفمبر عام 2012.
- وسام الصليب الأكبر والوسام الوطني لجمهورية مالي (Grand-Croix de lorded national du Mali)، من مالي، في الخامس عشر من شهر تموز/يوليو عام 2013.
- وسام الصليب الأكبر الأبيض من الدرجة الأولى (Ordre de la Double Croix blanche, première classe)، من سلوفاكيا، في التاسع والعشرين من شهر تشرين الأول/أكتوبر عام 2013.
- وسام الصليب الأكبر ووسام القديس تشارلز (Grand Cross of the Order of Saint-Charles)، من المغرب، في الرابع عشر من شهر تشرين الثاني/نوفمبر عام 2013.
- وسام الملك عبد العزيز آل سعود (Chain of the Order of Abdul-Aziz Al Saud)، من المملكة العربية السعودية، في الثلاثين من شهر كانون الأول/ديسمبر عام 2013.
- وسام الصليب الأكبر ووسام الأسد النيوزيلاندي (Knight Grand Cross of the Order of the NetherlandsBath)، من نيوزيلاندا، في العشرين من شهر كانون الثاني/يناير عام 2014.
- وسام الفارس الفخري والصليب الأكبر، ووسام الحمام؛ (Honorary Knight Grand Cross of the Order of the Bath)، من بريطانيا في الخامس من شهر حزيران/يونيو عام 2014.
- وسام الضابط الكبير ووسام كيبك (Grand officier de l"ordre national du Québec)، من جمهورية كيبك، في الثالث من شهر تشرين الثاني/نوفمبر عام 2014.
- الوسام الملكي للسيرفيم (Knight of the Royal Order of the Seraphim)، من السويد في الثاني من شهر كانون الأول/ديسمبر عام 2014.
- وسام الياقة ووسام إيزابيلا الكاثوليكية (Knight Collar of the Order of Isabella the Catholic)، من إسبانيا، في الثالث والعشرين من شهر آذار/مارس عام 2015.
- وسام الصليب الأكبر ووسام المخلص (Grand Cross of the Order of the Redeemer)، من اليونان، في الثاني والعشرين من شهر تشرين الأول/أكتوبر عام 2015.
- وسام الصداقة من الدرجة الأولى (Order of Friendship, 1st class)، من كازاخستان، في السادس من شهر تشرين الثاني/نوفمبر عام 2015.
- مفتاح مانيلا، من الفلبين، حصل عليه في السادس والعشرين من شهر شباط/فبراير عام 2015.
- وسام الصليب الأكبر ووسام المحرر العام سان مارتن؛ (Grand Cross of the Order of the Liberator General San Martín) من الأرجنتين، في الخامس والعشرين من شهر شباط/فبراير عام 2016.
- وسام الصليب الأكبر والوسام الوطني للاعتراف المركزي؛ (Grand-Croix de l’ordre national de la reconnaissance centrafricaine)، في الثالث عشر من شهر أيار/مايو عام 2016.
- دكتوراه فخرية من جامعة أبو بكر بلقايد في مدينة تلمسان الجزائرية.
- دكتوراه فخرية من جامعة أثينا في اليونان.
في الختام.. هذه كانت أبرز محطات حياة فرانسوا هولاند، منذ طفولته حتى وصوله إلى العام الأخير من ولايته الرئاسية، حيث أعلن عدم نيته للترشح للانتخابات الرئاسية التي ستقام في شهر نيسان/أبريل عام 2017.