الرئيس التنفيذي لشركة Impossible Foods يتنحى عن منصبه
تخلى بات براون عن منصبه في شركة Impossible Foods كرئيس تنفيذي، حيث قرر مؤسس الشركة تولي المزيد من الأدوار العملية داخل الشركة، بما في ذلك البحث وتخطيط المبادرات الإستراتيجية والتوعية العامة والتقدم التكنولوجي، هذه هي المجالات التي أشار براون إلى أن لديه أكبر قدر من الاهتمام بها.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
الرئيس التنفيذي الجديد لشركة Impossible Foods
ووفقاً لموقع جرين كوين، سيتولى بيتر ماكجينيس، الرئيس التشغيلي السابق لشركة شوباني، زمام الرئاسة التنفيذية خلفاً لبراون، حيث تم اختياره لهذا المنصب لما يمتلك خبرات واسعة في صناعة المواد الغذائية. وبحسب ما ورد، كان قراره بترك منصبه السابق متأثراً بالطرح العام الأولي المتأخر لشوباني، والذي شهد مغادرة عدد من الفريق التنفيذي.
تطوير منتجات شركة Impossible Foods
كان دافع براون الأصلي لـ Impossible هو تقديم الأطعمة التي يمكن أن تعوض تغير المناخ وعكس فقدان التنوع البيولوجي، عن طريق تقليل استهلاك اللحوم العالمي.
ولقد حدد هدفاً لعام 2035 من أجل تغيير ملموس لاستراتيجيته الجديدة حيث حازت المنتجات التي طورها على إعجاب المعجبين حول العالم، بما في ذلك المشاهير الذين دعموه خططه. ومع ذلك، مع نمو الشركة، طغى دور الرئيس التنفيذي لبراون على مشاركته المباشرة في تطوير المنتجات والتخطيط الاستراتيجي؛ لذلك اختار براون التخلص من القيود الإدارية والانتباه أكثر للأمور العملية في الشركة.
بعد التنحي عن دوره الإداري، سيتمكن براون من دفع تقدم المنتج من وجهة نظر عملية بينما يولد الرئيس التنفيذي الجديد نمو الشركة. سيعمل الاثنان معاً بشكل وثيق على استراتيجية طويلة الأجل للنجاح المستمر.
بيتر ماكجينيس الوجه الجديد للشركة
من المقرر أن يتولى بيتر ماكجينيس، منصب الرئيس التنفيذي لشركة Imposible في 4 أبريل المقبل. وفي مقابلة للرئيس التنفيذي الجديد، أشار إلى أن الشركة في مكان رائع؛ لذا هو لا يأتي من أجل إصلاح أي شيء فيها، بل هو قادم لمحاولة مساعدة الشركة على النمو أكثر مما هي عليه.
وأضاف بيتر ماكجينيس، الذي جاء حديثاً بعد ثماني سنوات مع شركة شوباني لصناعة الزبادي الأمريكية، أن بارون وشركته Imposible استطاعا تقديم ابتكارات عظيمة، هذا ما جعل المنتجات أكثر توفراً وأكثر وصولاً إلى المزيد من الناس.
يذكر أن الشركة شهدت طفرة هائلة في بداية تفشي جائحة كورونا؛ نظراً لبحث المستهلكين عن خيارات غذائية صحية. أدى هذا إلى التفاؤل بأن الاستراتيجية المتبعة للشركة قد تحول لصالح تناول الطعام الخالي من اللحوم.