الرئيس التنفيذي لـ «غوغل»... 3 أسباب لعودة الموظفين للعمل المكتبي
سوندار بيتشاي يقول إذا العودة إلى المكتب لا تضمن هذه الأشياء الثلاث فلا تخاطر
كشف سوندار بيتشاي، الرئيس التنفيذي لشركة غوغل، علناً عن كيفية تفكير الشركة في التوازن بين العمل عن بُعد والعمل من المكتب، مؤكداً أن الشركة استثمرت في أنواع جديدة من مساحات العمل، ونفذت خطة عمل مختلطة، ومنحت الموظفين المرونة للعمل عن بُعد على أساس دائم عندما يكون ذلك مناسباً.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وسلط بيتشاي الضوء على ثلاثة أشياء يجب أن يأخذها كل عمل في الاعتبار عند التفكير فيه ووضع خطة للعودة إلى المكتب، بحسب ما ذكره موقع INC.com.
أولاً الغرض من العمل المكتبي
يقول بيتشاي يجب على الموظف سؤال نفسه أولاً «ما هو السبب الحقيقي لإعادة الناس إلى المكتب؟» إذا كانت الإجابة هي أنك تشعر بتحسن وجود الجميع في مكان واحد لأنه يسهل إدارتهم، فأنت تفعل ذلك بشكل خاطئ. من ناحية أخرى، يركز القادة الأذكياء على توضيح الغرض من وفوائد إعادة الأشخاص معاً في مكان واحد.
قال بيتشاي في مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال العام الماضي: «ستكون مجموعة من القوى العاملة لدينا بعيدة تماماً، لكن معظم القوى العاملة لدينا ستأتي في غضون ثلاثة أيام في الأسبوع». وأضاف: «لكنني أعتقد أنه يمكننا أن نكون أكثر إصراراً فيما يتعلق بالوقت الذي يقضونه في المكتب، مع التأكد من حدوث اجتماعات المجموعة أو التعاون أو العصف الذهني الإبداعي أو بناء المجتمع بعد ذلك».
ثانياً المرونة في العمل
قال بيتشاي: «أكثر ما يسعدني هو أنني أعتقد أن مستقبل العمل سيكون مرناً». النقطة المهمة هي أن وضع الجميع ليس هو نفسه، لذلك يجب أن تتمتع خطتك بالمرونة كقيمة أساسية.
ويشير إلى أنه في غوغل، هذا يعني إعطاء الأشخاص خيارات، سيعود بعض الموظفين إلى المكتب بدوام كامل بينما سيتبنى آخرون نهجاً هجيناً حيث يعملون في المكتب ثلاثة أيام في الأسبوع، ومن المنزل بقية الوقت. في حالات أخرى، قد يختار الموظفون الانتقال والعمل عن بُعد بشكل كامل لفترة من الوقت.
كتب بيتشاي في منشور بالمدونة العام الماضي «سيكون مكان عمل غوغل المستقبلي متسعاً لكل هذه الاحتمالات».
حتى لو كنت تعمل في شركة صغيرة أو تملك هذه الشركة، فقد تفاجأ بعدد الخيارات المختلفة التي يمكنك إنشاؤها لفريقك عندما تبدأ بافتراض أن خطتك يجب أن تتضمن عنصراً من المرونة.
ثالثاً إتاحة الاختيار
لا يكفي ببساطة أن يكون لديك طرق مختلفة لعمل الأشخاص، بل عليك أن تسمح لفريقك بأن يكون له رأي في أيهما يناسبهم بشكل أفضل كفريق وكأفراد. هذا يمثل تحدياً لأنه سيكون هناك دائماً توتر بين ما يعتقد المدير أنه الأفضل لفريقه أو فريقها، وما يقرره الفرد هو الأفضل بالنسبة له.
قال بيتشاي في مقابلة في جامعة ستانفورد في أبريل: «إن الشعور بتكوين المجتمع، وتعزيز الإبداع في التعاون في مكان العمل يجعلك شركة أفضل، أرى أن منح المرونة للأشخاص بنفس الطريقة، لكي أكون واضحاً للغاية معهم، أعتقد أننا نؤمن بشدة بالاتصالات الشخصية، لكنني أعتقد أنه يمكننا تحقيق ذلك بطريقة هادفة أكثر، ومنح الموظفين مزيداً من المرونة».