الرئيس التنفيذي لـ «إكسون موبيل» يحذر من التحول المفاجئ في الطاقة
ويؤكد أن نقص الاستثمار يؤدي إلى ارتفاع أسعار الغاز
يحذر دارين وودز، الرئيس التنفيذي لشركة إكسون موبيل، من أن الانتقال المفاجئ إلى الطاقة المتجددة سوف يدفع المجتمع إلى «دفع ثمن باهظ».
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
تحذيرات من التحول المفاجئ في الطاقة
بحسب شبكة سي إن بي سي، حذر وودز من سياسة الحكومات التي تفشل في موازنة الطلب الحالي على الطاقة بأسعار معقولة مع الحاجة إلى انبعاثات أقل، موضحاً أن قلة الاستثمار في صناعة النفط والغاز ترتبط بارتفاع الأسعار. وبدلاً من ذلك، واصل وودز دعواته لفرض سعر على الكربون لخلق حافز سوقي لخفض الانبعاثات.
بالإضافة إلى التأثير على العائلات التي تعتمد على الطاقة بأسعار معقولة، قال وودز إن ارتفاع أسعار النفط والغاز دفع المستهلكين في أوروبا بالفعل إلى استخدام أنواع الوقود الأحفوري الأخرى، مثل الفحم، بدلاً من الطاقة المتجددة.
مستقبل إكسون موبيل في غضون 10 سنوات
وتطرق وودز إلى مستقبل إكسون موبيل في غضون 10 سنوات، حيث توقع أن الشركة قد تستمر في المشاركة في استكشاف النفط والغاز، على الرغم من أنها ستنخرط أيضاً في حلول الطاقة المتجددة مثل الوقود الحيوي.
بينما تتنقل شركة إكسون موبيل في عملية انتقال الطاقة، أكد وودز التزامه بالموازنة بين الطلبات الحالية للحصول على طاقة ميسورة التكلفة وبين «احتياجات المستقبل أيضاً، والتي تمثل انبعاثات أقل».
السيارات الكهربائية هي المستقبل
تتوقع شركة النفط العملاقة أنه بحلول عام 2040، ستكون كل سيارة ركاب جديدة تُباع في العالم كهربائية، حسبما قال الرئيس التنفيذي دارين وودز.
في عام 2021، كانت 9% فقط من إجمالي مبيعات سيارات الركاب عبارة عن سيارات كهربائية، بما في ذلك السيارات الهجينة الموصولة بالكهرباء، وفقاً لشركة أبحاث السوق كاناليس، التي تشير إلى أن هذا الرقم يزيد بنسبة 109% عن عام 2020.
في ضوء تصميمها، قال وودز إن شركة إكسون موبيل تقوم بتقييم كيف يمكن أن يؤثر الانخفاض في مبيعات البنزين على أعمالها. تعد إكسون موبيل واحدة من أكبر شركات الغاز العالمية المتداولة علناً وهي رائدة في هذا المجال. يفتخر موقعها على الإنترنت بأنها أكبر «مصفاة وتسويق للمنتجات البترولية»، فضلاً عن كونها شركة للمواد الكيميائية.
يقول وودز، الذي أمضى جزءً من حياته المهنية في الجانب الكيميائي لعمليات الشركة، إن المواد الكيميائية ستكون مفتاحاً للحفاظ على أرباح الشركة أثناء انتقال الطاقة النظيفة. يمكن استخدام المواد البلاستيكية التي تنتجها شركة إكسون في تصنيع السيارات الكهربائية.
كما يتوقع وودز أن الطلب على النفط في عام 2040 سيكون معادلاً لما يحتاجه العالم في 2013 أو 2014. وأوضح وودز أن الشركة كانت لا تزال تحقق أرباحاً في ذلك الوقت، قائلاً: «هذا التغيير لن يؤدي إلى نجاح أو كسر هذا العمل أو هذه الصناعة بصراحة تامة».