الدين الخارجي الروسي ينخفض لأدنى مستوى له منذ أكثر من عقدين
تراجع الدين الخارجي الروسي لأدنى مستوى منذ 1993: تحليل للتطورات الأخيرة وآثارها الاقتصادية
أفادت تقارير اقتصادية أن الدين الخارجي لروسيا، قد تراجع إلى مستويات تاريخية منخفضة، لأول مرة منذ أكثر من عقدين، مما يعكس تحسناً في الوضع المالي للبلاد.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
تراجع الدين الخارجي الروسي لأدنى مستوى منذ 1993: تحليل للتطورات الأخيرة وآثارها الاقتصادية
وبحسب ما جاء في التقارير، فإن الدين الخارجي الروسي، قد انخفض بشكل ملحوظ خلال الربع الأول من هذا العام، ووصل إلى 304 مليارات دولار، وهو أدنى مستوى له منذ عام 1993، وذلك وفقاً للبيانات الصادرة عن البنك المركزي الروسي.
وأشارت إلى أن هذا التراجع يشكل نسبة تعادل 15.05% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، مما يجعله أحد أفضل المستويات على مستوى العالم.
ولفتت التقارير إلى أنه قبل هذا الانخفاض، كان الدين الخارجي الروسي قد وصل إلى ذروته في عام 1999، حيث بلغ 91% من حجم الاقتصاد الروسي، مردفة إنه منذ ذلك الحين، تحسنت الأوضاع في روسيا ببطء، وتراجع الدين الخارجي بشكل ملحوظ.
وأكملت أنه إلى جانب ذلك، فإن حصة الفرد من الدين الخارجي، قد انخفضت أيضاً، وصولاً إلى 2.1 ألف دولار في أول أبريل الحالي، وهو أدنى مستوى منذ عام 2005.
وأردفت التقارير أنه في عام 2013، بلغت حصة الفرد من الدين الخارجي، أكثر من 5000 دولار، وهو ما يعد مستوى قياسياً آخر.
ونوهت إلى أن هذه الأرقام الحديثة، تظهر تقدماً ملحوظاً في استقرار الوضع المالي الروسي على المستوى الشخصي، مما يعزز الاستقرار الاقتصادي للفرد، ويعكس التحسن العام في البنية المالية للبلاد.
وأضافت التقارير أن تقليل الديون الخارجية وتحقيق الاستقرار المالي، تعتبر أموراً حيوية لتعزيز الثقة في الاقتصاد الروسي، وجذب الاستثمارات الأجنبية، وهو ما يمكن أن يساهم في دعم النمو المستدام، وتعزيز التنمية على المدى الطويل.