الداعية مصطفى حسنى عن زوجته: "كنت مؤذي لها وهي ستر ربنا ليا"
حل الداعية مصطفى حسني ضيفا على برنامج معكم مع الإعلامية منى الشاذلي
حازت حلقة الداعية مصطفى حسني مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامج معكم الذي يعرض على قناة ON على إعجاب العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة حول تصريحاته عن علاقته بزوجته وأولاد.
مصطفى حسني وزوجته
وقال الداعية مصطفى حسني عن علاقته بزوجته خلال حواره مع الإعلامية منى الشاذلي: "مش عارف أقول إيه غير إن أمل مراتي هي الجوهرة والسٓتر اللي ربنا رزقني وسترنى بيها".
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وتابع قائلا: "عمرها ما كانت عبئاً عليا بالعكس أنا اللي بسبب قلة خبرتي في الأول كنت مؤذياً للست دي، احنا لما تجوزنا كانت بداية كلامي مع الناس وحبايبي في الدين، مع قلة الخبرة حسيت إني ربنا اختارني للدعوة، فهي استحملت هذا الوقت انا بصراحة شايل جميلها".
وأضاف مصطفى حسني قائلاً: "لما الواحد أتعلم شوية حقيقة أثرك وحقيقة رحمتك وعطاؤك، أنا كان عندي العكس خيري كان بره، فلما درست وتعلمت وبقي ليا حضور معاها كأني أدركت قد ايه استحملت فأنا أكن تقديري لها على تحمل تلك الفترات".
وعن غيرتها عليه من المعجبات قال: "الشهرة في الأول بيكون فيها شوية استغراب من مهاجمة البعض للي مش عاجبه كلامك، ومن إقبال المحبين الصادقين، ومرت أمل معايا في البداية باستغراب بأن حداً يوقفني علشان يتصور معايا أو حداً يقول إنه يحبني والحب هنا ليس لشخصي ولكن حبا في الكلام اللي بقوله".
وتابع قائلاً: "احنا استقرينا في بيتنا على أن الناس اللي بتيجي تسلم علينا دول ناس متواضعة جدا أن يسبب أكلته علشان يسلم عليا عمل ليا قيمة كبيرة جدا".
مصطفى حسني وأولاده
كما كشف الداعية مصطفى حسني خلال حديثه عن علاقته بأولاده وكيفية التربية والتعليم مع اختلاف الأجيال والأفكار.
وقال الداعية مصطفى حسني: "أنا الحمد لله بحب أولادي جدا وراض جدا عن أحوالهم جدا، وشايف إن ربنا سترني بيهم وأكرمني فيهم، وفي شهوة عند المتصدر للدين أن أسرته تكون من وجهته الاجتماعية، شهوة أن لما عيالي يتشافوا يتقال دول ولاد الشيخ".
وأوضح كلامه قائلاً: "الشهوة دي الإنسان يقف عندها ويأخذ قرار هل عيالي ملكي وامتدادي ليا؟ فيكونوا جزءاً من وجهتي الإعلامية فاستغلهم في تأكيد أني إنسان متدين، ولا أولادي سأقوم بدوري معهم التربوي على قد ما تعلمت وفهمت ودرست وهم لهم قصتهم ورحلتهم مع الله".
وأردف مصطفى حسني قائلاً: "وأقوم بدور الأب الذي يسمح لأولاده أن يكون لهم اختياراتهم حتى لو الاختيارات دي عززت في وقت من الأوقات مكانة طالب العلم الشرعي، أو لم تعزز لأنها تجربته زي ما أنا كان ليا تجربتي وأنا شخص صغير، انا عندي أبني على عمره 21 سنة وعندي هنا 17 سنة شباب عندهم أصحاب وخروجات وسفريات وحياة، وليهم تجربتهم الخاصة مع ربنا الحمد لله انا راضي عنهم ولم أكن أحلم أحسن من كدا".