الخلايا الجذعية تعطي أملاً للمرضى
عقد الاطباء ألبير عازار، هنري عازار، نعمان مقدسي، أحمد ابراهيم، جورج الحج، ووليد عبد الخالق، مؤتمراً صحافياً، أعلنوا فيه أن للمرة الاولى في في لبنان والشرق الاوسط يعمل مركز للخلايا الجذعية على ثلاثة محاور: بنك لحفظ الخلايا الجذعية، علاج لأمراض عديدة اضافة الى الطب الترميمي.
أوضح الأطباء أن "الخلايا الجذعية تعطي أملا للمرضى عندما يقطع الطب العادي هذا الامل". اسم المركز "ريفيفا" وفريق عمله طاقم اطباء لبنانيون، وفريق اداري وتقني.
وأكد المدير العام لـ"ريفيفا" ألبير عازار أن ريفيفا الذي وصل الى حدّ استخلاص خلايا جذعية صافية، يعمل على ثلاثة محاور:
• بنك لحفظ الخلايا الجذعية والتي تستخلص من خلاص المولود يمكن حفظها لـ25 سنة وما فوق.
• علاج بالخلايا الجذعية لأمراض وصل فيها الطب العادي الى طريق مسدود، ومن بين هذه الامراض: اللوكيميا، الاورام السرطانية، امراض القلب، الكبد، السكري والتلاسيميا، الغضاريف وبعض امراض التصلب العصبي.
• الطب الترميمي، والذي يتضمن العلاج من الحروق والتمدد الجلدي والبتر وغيرها".
وأعلن أنهم "في صدد تحريك اصدار قانون بالتعاون بين نقابة الاطباء ووزارة الصحة يتضمن معايير عالمية لاخلاقيات استخدام الخلايا الجذعية في العلاجات الضرورية".
وقال: "إن المركز يتمتع بشراكة مع الجامعة اللبنانية ومراكز أبحاث في عدد من الدول الاوروبية أبرزها المانيا واسبانيا وفرنسا".
من جهته، شرح مقدسي ماهية الخلايا الجذعية، مشيراً الى أن "هناك نوعين من هذه الخلايا: خلايا المنشأ او الخلايا الام والخلايا الناضجة التي يتم استخراجها من النخاع العظمي والدم والدهن".
أما ابراهيم فاعتبر أن "الخلايا الجذعية سيف ذو حدين يجب ان يستخدم منه الجانب الذي يفيد البشرية وليس استيلاد الاجنة". وشرح تفصيليا "الامراض التي يمكن معالجتها والتي تتطور يوميا"، موضحاً أن "تحقيق هذه الاهداف يتطلب فريق عمل متكاملا استطاعت ريفيفا تأليفه بعد سبع سنوات من التحضير. مختبرات متخصصة أنشئت في مركز الشرق الأوسط بصاليم على مساحة 600 متر. هذا المختبر حائز شهادة وموافقة الـ FDA، اضافة الى تنظيم اخلاقيات المهنة وضمانها عبر لجنة مستقلة تضم رجال دين من كل الطوائف سياسيين وصحافيين مهمتها الموافقة على استخدام العلاج حالة بحالة".
وقال الحج: "إن الخلايا الجذعية هي "مخزون" داخل الجسم يمكن استخدامها لتصحيح اعطال تسمى أمراضاً".
يذكر ان ريفيفا "يعتمد المعايير الاوروبية والاميركية في تقنية عمله"، وقد بدأ بعلاج بعض الحالات خصوصا على صعيد العقم والطب الترميمي وحققت نجاحا وهناك حالات تدرس واعتبارا من شهر من الان سيعلن رسمياً عن هذا المركز".
تعرف أيضاً على: بعض العادات الصحيّة لإنقاذ حياتك من سرطان الجلد
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
أعجبك هذا المقال؟ للمزيد من مقالات الصحة والوقاية من الأمراض على بريدك اشترك بنشرة ليالينا الإلكثرونية.