الحفاظ على زواجك قوياً: إليك 5 طرق لذلك
-
1 / 5
هل فكر يوماً ما في العودة إلى الوقت الذي رأيت فيه زوجتك لأول مرة أو في اللحظة الأولى التي عرفت فيها أن سهام الحب وقعت في قلبك؟ بعد أن يمر وقت طويل على زواجك، من السهل اعتبار الأمر مفروغاً منه.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
من السهل أن تنسى كيف تجعل الزواج قوياً، نحن بحاجة إلى أن نكون مقصودين للتأكد من أن العلاقة لا تدخل في حالة من الهدوء التام، لذا فيما يلي 5 طرق للحفاظ على زواجك قوياً.
1. حافظ على الترتيب الصحيح
أفضل فرق كرة القدم لديها الترتيب الصحيح، إنهم يركزون باستمرار على القيام بأهم الأشياء بشكل جيد. اسأل نفسك: «هل أولوياتي مرتبة؟» يجب ألا يدير أطفالك منزلك. عند إعطاء الأولوية لعائلتك، ركز على زواجك أولاً. إنه ليس صحياً لزواجك فحسب، بل إنه صحي لأطفالك، أفضل طريقة لرعاية أطفالك هي الاعتناء ببعضكما البعض أولاً وليس صب الوقت كله على الأطفال ومشاغل الحياة.
2. كن دائماً في نفس الفريق
هل وجدت أنت وزوجتك تتنافسان دائماً في كل شيء؟ هل وجدت أن الأمر أصبح يخرج عن مساره؟ لا بد أن تدرك أنه من الأفضل أن تكونا في نفس الفريق. تذكر أن الأطفال سيحاولون دائماً اللعب على وتر الوالدين ضد بعضهم البعض لأن هذه هي القوة الوحيدة لديهم؛ لذا لا تدع ذلك يحدث. عندما تخبر الأم الأطفال بالرفض، فإنك تخبر بدورك أيضاً الأطفال بالرفض والعكس صحيح، كن دائماً في نفس الفريق.
3. دع الأمور تسير
قد يبدو ترك درج الجوارب مفتوحاً بالنسبة لك أمراً صغيراً، لكن هذه الأشياء الصغيرة في الزواج يمكن أن تتحول إلى أشياء كبيرة إذا سمحنا لها بالتفاقم. مجرد درج بسيط يمكن أن يؤدي إلى أموراً كبيراً إذا لم تحترم رغبات زوجتك في ترتيب الأمور المنزلية فهذا تهديداً للعلاقة الزوجية؛ لذا دع الأمور تسير كما تسير وأسسا حياتكما سوياً وليس ما تريد أنت فقط.
4. قضاء الوقت سوياً
إذا كنت تريد أن يكون زواجك صحياً، فأنت بحاجة إلى وقت متسق معاً. سيمنحك الخروج في موعد أسبوعي أو كل أسبوعين أو حتى مرة واحدة في الشهر فرصة لإعادة الاتصال. لن يكون ذلك مفيداً لزواجك فحسب، بل سيجعلك أباً أفضل؛ لذا كن متعمداً وخصص وقتاً لتكونا سوياً.
5. تذكر قصتك
لا تنسى ما جذبك لزوجتك، فكر في كيف قابلتها وما شعرت به في ذلك الوقت. تذكر كل الجهد الذي بذلته في ملاحقتها لكسب قلبها، قصتك هي تذكير رائع لما كانت تستحقه ولماذا لا تزال كذلك. الحقيقة هي أن قصتك لا تزال تحدث والسعي وراء ذلك لا يتوقف أبداً.