الحزن يخيم على منصات التواصل الاجتماعي بعد وفاة أم البطل شريفة فاضل
رحلت عن عمر ناهز 85 عامًا
انتشرت حالة من الحزن بعد انتشار خبر وفاة الفنانة المصرية شريفة فاضل صاحب لقب أم البطل، حيث توفيت صباح اليوم الأحد عن عمر 85 عامًا بعد صراع مع المرض.
وقد كتب ابن شقيقها طارق ندا على صفحته على فيسبوك خبر وفاته، حيث قال: "توفيت إلى رحمة الله تعالى عمتي أم البطل الفنانة المرحومة شريفة فاضل.. صلاة الجنازة في مسجد السيدة نفيسة بعد صلاة العصر والدفن في مقابر العائلة".
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وكانت أمير مختار نجلة الراحلة رجاء الجداوي قد كشفت خبر وفاة شريفة فاضل أيضًا، حيث نشرت صورة للراحلة وكتبت: "الله يرحمك يا طنط شريفة إنا لله وإنا إليه راجعون طنط شريفة فاضل في ذمة الله"
الفنانون ينعونها
وبعد إعلان الوفاة نعاها الكثير من نجوم الوسط الفني ومحبي الفنانة، ومنهم الفنانة صفاء أبو السعود، حيث قالت: "الفنانة الكبيرة شريفة فاضل واحدة من أيقونات الفن في العالم العربي، وشاركت في إثراء الحياة الفنية بعشرات الأفلام والمسرحيات والأغاني التي لا تزال تردد حتى الآن، رحم الله سلطانة الطرب وأم البطل شريفة فاضل".
كما نعتها الفنانة فيفي عبده، ونشرت صورة للراحلة عبر حسابها على فيسبوك، وقالت: "إنا لله وإنا إليه راجعون توفيت إلى رحمة الله المطربة القديرة شريفة فاضل أم البطل، ربنا يرحمها ويجعل مثواها الجنة ويصبر أهلها وأحبابها".
كما نعاها الموسيقار عاطف إمام، وكتب إنها قدمت العديد من الأعمال التي لا تزال تعيش في الوجدان، ومنها "تم البدر بدري"، و"أم البطل"، و"مبروك عليك يا معجباني يا غالي"، و"فلاح كان فايت بيغني"، و"حارة السقايين" وغيرها.
وأضاف إمام أن الفنانة شريفة فاضل أهدت الوطن أغلى ما تمل ومنحته قطعة من قبلها وهو ابنها الشهيد سيد السيد بدير الذي استشهد في حرب الاستنزاف فغنت لأمهات الأبطال بدموعها ودمها".
أبرز المعلومات عن شريفة فاضل
ولدت الراحلة شريفة فاضل في الثلاثينات واسمها الحقيقي هو فوقية محمود أحمد ندا، وقد دعمتها والدتها بشكل أساسي في الفن في ظل معارضة والدها.
التحقت شريفة بمعهد التمثيل، ولكنها لم تكمل دراستها، وقد ساعدها على بدأ حياتها الفنية زوج والدتها، الذي اقترح عليه صديقه أن تشارك لأول مرة على الشاشة في فيلم "الأب" عام 1947، ثم عملت لفترة في الإذاعة مع الإعلامي بابا شارو.
تزوجت شريفة بعدها من الفنان السيد بدير وأخرج لها فيلمًا واحدًا ثم انفصلا، وقد تعاونت مع كبار الملحنين، منهم الموجي الذي قدم لها أولى أغنياتها "أمانة ما تسهرني ي بكرة" وحقق لها شهرة واسعة.
تعاونت شريفة أيضًا بشكل وثيق مع الملحن منير مراد الذي قدم لها العديد من أغنياتها الشعبية، منها "فلاح"، و"حارة السقايين"، و"الليل"، و"الشيخ مسعود" كما تعاونت مع رياض السنباطي، وبليغ حمدي، وسيد مكاوين ومحمود الشريف.
قدمت في حقبة السبعينيات أشهر أغنياتها "أم البطل" بعد استشهاد ابنها في حرب الاستنزاف ومنها حصلت على لقبها، وأسست مسروح منوعات في شارع الهرم قدمت فيه حفلات غنائية.