الجينات لها دور في الإصابة بالاكتئاب!

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 03 أغسطس 2016
مقالات ذات صلة
علماء: بعض الأشخاص لديهم استعداد جيني للإصابات الحادة بفيروس كورونا
دورية مرور تُسحق في المدينة وإصابة سائقها
دراسة تكشف دور العوامل الوراثية في الإصابة بالنقرس

يعاني العديد من الأشخاص حول العالم من الأمراض النفسية وخاصة الاكتئاب ويعتقد كثيرون أن هذا المرض يكون نتيجة الضغط العصبي والتوتر الدائم.

ولكن دراسة حديثة أكدت وجود أثر جيني له دور في خطر الإصابة باكتئاب لدى الأشخاص المنحدرين من أصول أوروبية، في خطوة إضافية لفهم أفضل للمسببات الحيوية لهذا المرض والمساعدة على تطوير علاجات جديدة.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

ومع أن العلماء يعلمون منذ زمن طويل أن أسباب الاكتئاب لا تقتصر على الجوانب النفسية ويمكن أن تطال عائلات بأكملها، إلا أن أكثرية الدراسات السابقة لم تنجح في تحديد التعديلات الوراثية التي تؤثر في خطر الاكتئاب خصوصا لدى الاشخاص المتحدرين من أصول أوروبية.

وحددت هذه الدراسة الجديدة التي أجراها باحثون أمريكيون 17 تحولا وراثيا قد تكون مصدر خطر للإصابة بالاكتئاب وتشرح هذه الدراسة الصلات الجينية البارزة التي تؤشر الى خطر الاصابة بالاضطراب الاكتئابي لدى الاشخاص من أصول أوروبية.

وشملت الدراسة الواسعة أكثر من 121 ألف شخص أصيبوا بالاكتئاب أو عولجوا من هذا المرض، كذلك شملت 338 ألف شخص لم يعانوا سابقا من حالات اكتئاب واستخدم الباحثون بيانات مستقاة من جمعية «23 أند مي» الأمريكية للعلوم الوراثية التي تبيع فحوص حمض نووي للأفراد بهدف تقييم الخطر الوراثي لإصابتهم ببعض الأمراض.

وأوضح روي بيرليس من مستشفى ماساتشوستس العام في الولايات المتحدة، وهو أحد معدي هذه الدراسة، أن تحديد الجينات التي تؤثر على خطر الاصابة بمرض يمثل خطوة اولى على طريق فهم التركيبة الحيوية للمرض نفسه.

وقال الباحث وهو أستاذ في طب النفس في كلية الطب في جامعة هارفارد: "نأمل أن يرشدنا اكتشاف هذه الجينات الى استراتيجيات علاجية جديدة".

وكانت دراسة حديثة حددت تعديلين جينيين من شأنهما المساهمة في زيادة خطر الاصابة بهذا المرض لدى النساء الصينيات، غير أنهما نادران للغاية لدى الشعوب الأخرى.