الجمعة: القمر يتعامد على الكعبة المشرفة

  • تاريخ النشر: الخميس، 24 أكتوبر 2024 | آخر تحديث: الجمعة، 25 أكتوبر 2024
مقالات ذات صلة
اليوم: القمر يتعامد على الكعبة المشرفة
اليوم الجمعة: تعامد الشمس الثاني والأخير هذا العام على الكعبة المشرفة
فجر الجمعة: القمر قرب التوأمان

أفادت الجمعية الفلكية بجدة أن سماء مكة المكرمة، تشهد صبيحة يوم الجمعة 25 أكتوبر 2024، تعامد القمر على الكعبة المشرفة، لافتة إلى أن هذا هو التعامد الثاني والأخير هذا العام.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وقالت الجمعية في منشور لها عبر صفحتها الخاصة على موقع فيسبوك، إن القمر سيصل لحظة التعامد عند الساعة 07:07 صباحاً (الساعة 04:07 صباحاً بتوقيت غرينتش).

وأكملت أن القمر سيكون على ارتفاع 89.5 درجة فوق أفق مكة المكرمة، ومضاء بنسبة 41.8%، وعلى مسافة 395.321 كيلومتراً، بالتزامن مع شروق الشمس التي ستكون على ارتفاع 09 درجات لحظة التعامد.

وبينت فلكية جدة أن ظاهرة التعامد أو التسامت، تعتبر من الطرق العلمية لتأكيد دقة الحسابات لحركة الأجسام السماوية، ومنها القمر، والتي تجعل تحديد موقعه في غاية الدقة، إضافة إلى أنه يمكن الاستعانة بهذه الظاهرة الفلكية في معرفة اتجاه القبلة بطريقة بسيطة، من عدة مناطق حول العالم.

وأشارت إلى أن أغلب مواعيد تعامد القمر أو غيره من الأجرام السماوية، نادراً ما يكون الميل مطابقاً تماماً مع عرض الكعبة المشرفة، حيث يكون بفارق ربع درجة أو نصف درجة.

وأردفت الجمعية إنه لذلك، لا يستخدم التعامد لتحديد اتجاه القبلة لكل المناطق القريبة من مكة، والتي تشمل الطائف وجدة، لافتة إلى أن المدن البعيدة لا تتأثر بذلك.

ولفتت إلى أن القاطنين في المواقع الجغرافية البعيدة عن المسجد الحرام في الدول العربية والمناطق التي يرى فيها القمر فوق الأفق لحظة التعامد، فإن اتجاه القمر يشير إلى مكة، بشكل يضاهي دقة تطبيقات الهواتف الذكية.

ونوهت فلكية جدة إلى أن المختصين يستخدمون لتحديد اتجاه القبلة لحظة تعامد القمر، بعض الأدوات الفلكية المعروفة، مثل المنظار الفلكي أو جهاز للمساحة، للحصول على نتائج علمية توكد دقة التجربة.

وتابعت أنه بعد وقت التعامد، سيظل القمر مشاهداً في السماء لبقية الليل، إلى أن يغرب في الأفق الشمالي الشمال الغربي مع شروق شمس السبت.

وأوضحت الجمعية أن ميل القمر أثناء حركته الشهرية حول الأرض، متغيره ضمن 5± درجات عن دائرة البروج، لذا يحدث تعامد القمر على الكعبة في أوقات معينة.

وأضافت أنه يتم تحديد ذلك بدقة تصل إلى ±0.5 درجة، وإن كانت قليل الحدوث مقارنة مع عدد مرات دورات القمر البالغة 12 دورة في السنة حول الأرض.

وأرفقت الجمعية الفلكية بجدة منشورها بصورة، والتي تظهر محاكاة للحظة تعامد القمر على الكعبة المشرفة صبيحة يوم الجمعة.