الجفاف يكشف نصب تاريخي في إسبانيا بعد اختفاءه لأكثر من 50 سنة
-
1 / 9
بعد ظهوره لآخر مرة قبل أكثر من 50 سنة، عاد نصب ستونهنج الأسطوري للظهور مجددًا، بعدما تسبب الجفاف في منطقة قصرش الإسبانية في ظهوره مؤخرًا، بعدما ظل غارقًا تحت أسفل الماء منذ عام 1963.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
النصب الإسباني الضخم الذي يزيد عمره عن 7 آلاف سنة، هو عبارة عن نصب تذكاري ضخم مكون من 144 حجرًا، مصفوفة بشكل دائري، ويصل طول بعضها إلى مترين.
ووفقًا لما ذكرته تقارير إخبارية، فإن نصب ستونهنج الإسباني ظهر أول مرة قبل ما يقرب من 50 عامًا، حيث كانت بعض أجزائه تظهر فوق الماء، إلا أنه يظهر حاليًا بشكل كامل بعد جفاف المنطقة.
وقد تم اكتشاف النصب التذكاري للمرة الأولى في منتصف عشرينات القرن الماضي، حيث كانت منطقة قصرش جافة وقتها، وقد ظل ظاهرًا حتى قامت الحكومة الإسبانية ببناء سد وخزان حوله، وهو ما أدى في عام 1963 إلى غمره في بحيرة اصطناعية.
وبحسب اعتقاد باحثون، فإن نصب ستونهنج تم نقله على بعد حوالي 3 أميال من نهر تاجة، الذي يعد أطول أنهار الأندلس، وذلك في القرن الخامس قبل الميلاد، حيث كان يُستخدم كمقبرة أو كمعبد.
وأوضح الخبراء أن أحجار النصب الأسطوري كانت موضوعة بجانب بعضها البعض في دائرة مغلقة، كما كان هناك سقفًا يحولها إلى صالة، حيث كان الناس يدخلون من خلال ممر يؤدي إلى حجرة أكثر اتساعًا، كان يتم في الغالب حفظ الموتى فيها.
وأضافت التقارير أن نصب ستونهنج الإسباني يقع حاليًا على بعد عشرات الأمتار من البحيرة الاصطناعية، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن يكون هذا الجفاف مؤقتًا، وأن النصب الأسطوري قد يغرق مجددًا خلال عدة أشهر.
This browser does not support the video element.