الجزائرية إيمان خليف تحقق ذهبية الملاكمة في أولمبياد باريس

  • تاريخ النشر: السبت، 10 أغسطس 2024
مقالات ذات صلة
الجزائرية إيمان خليف تصل إلى نهائي الملاكمة في الأولمبياد
الملاكمة الجزائرية إيمان خليف خارج أولمبياد 2028.. ما القصة؟
إيمان خليف.. الملاكمة التي أحدثت ضجة في أولمبياد باريس

حققت الملاكمة الجزائرية إيمان خليف إنجازًا لبلدها الجزائر بتحقيق الميدالية الذهبية في منافسات الملاكمة وزن 66 كيلوغرامًا في أولمبياد باريس 2024، مساء يوم الجمعة في ملاعب رولان غاروس.

وتمكنت خليف من التغلب على الملاكمة الصينية لو يانغ، المصنفة ثانية عالميًا، بنتيجة 5-0 بإجماع الحكام، وبهذه الميدالية أصبحت خليف ثاني رياضية جزائرية تحصد الذهبية في الألعاب الأولمبية الحالية، بعد لاعبة الجمباز الجزائرية كيليا نمور.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

أول تعليق من خليف بعد الذهبية

وبعد تحقيقها الميدالية الذهبية، أعربت إيمان خليف عن سعادتها العارمة، وقالت إيمان عبر تصريحات صحفية إنها شعرت بتوفيق الله لها في مسيرتها الرياضية التي استمرت ل8 سنوات، وتم تتويج عنائها وتعبها بالميدالية الذهبية.

وأهدت خليف الميدالية الذهبية لشعبها الجزائر وعائلتها والوطن العربي وكل من ساندها، وقالت: "أهدي الميدالية الذهبية لكامل العالم العربي وشعب الجزائر وعائلتي، وكل من ساندوني، أنا تلقيت رسائل دعم من كل العالم، من أمريكا ودول أوروبية وعربية".

وأكدت خليف أنها تعرضت للتنمر وحملة شرسة حول العالم، إلا أن ردها عليهم كان الفوز ب الميدالية الذهبية، وقالت: "ائمًا كان الرد في الحلبة، وبالطبع الأولمبياد حدثًا كبيرًا، لذا تتلقى الحرب من كل النواحي، وأنا اعتبرتها حرب وكملت في حلمي، واليوم تحقق الحلم".

يُذكر أن الرئيس الجزائري بارك للاعبة إيمان خليف بعد تحقيقها الميدالية الذهبية، فيما أعرب توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، عن سعادته بفوز إيمان خليف، وأكد دعمه لها، هي واللاعبة التايوانية لين يو تينج بعد تعرضهما للإيقاف من الاتحاد الدولي للملاكمة سابقًا.

أزمة إيمان خليف

بدأت أزمة اللاعبة الجزائرية إيمان خليف منذ مباراتها الأولى في أولمبياد أمام منافستها الإيطالية، حيث فازت عليها إيمان بعد 46 ثانية فقط من بداية المباراة. لم تتقبل الملاكمة الإيطالية الهزيمة، وخرجت من الحلبة باكية ورفضت مصافحة إيمان، ثم صرحت للصحافة وهي باكية بأنها لم تكن تنافس امرأة بل رجل.

بعد هذه التصريحات تعرضت إيمان لحملة عالمية شرسة، شارك فيها العديد من الشخصيات المشهورة، وعلى رأسهم الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، واتهمت إيمان بأنه متحولة، ولا يجب عليها المشاركة في البطولة.

بعد هذا الهجوم الشرس بدأت حملة دفاع وتعاطف شديدين مع اللاعبة الجزائرية، التي نفت تمامًا أنها متحولة جنسيًا، وأكدت أنها والدت امرأة، فيما كشف الاتحاد الأولمبي أنه وافق على مشاركة إيمان لأنها تستوفي الشروط، ونفى تمامًا أنها امرأة.

تمكن إيمان من إكمال مسيرتها الناجحة في الأولمبياد، وصعدت إلى نصف النهائي، وضمنت للجزائر ميدالية أولمبية برونزية على الأقل، ثم وصلت إلى النهائي وحصدت الميدالية الذهبية في إنجاز جديد للرياضة الجزائرية.

مواضيع ذات صلة