التوهجات الشمسية الأخيرة: هل شكلت تهديداً للأرض؟

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 12 يونيو 2024

نشاط شمسي ملحوظ: علماء يراقبون تأثير توهجات قوية على الأرض

مقالات ذات صلة
أقوى توهج شمسي في الدورة الشمسية 25 حتى الآن
توهج شمسي مرعب يؤثر على الطائرات والملاحة الأرضية
ماذا تعرف عن التوهجات الشمسية؟

شهدت الأيام الماضية نشاطاً شمسياً ملحوظاً، والذي تمثل في رصد عدة توهجات شمسية قوية، مما أثار قلق البعض من احتمال تأثيرها على كوكب الأرض.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

نشاط شمسي ملحوظ: علماء يراقبون تأثير توهجات قوية على الأرض

وبحسب ما ذكرته تقارير علمية نقلاً عن خبراء في مجال تنبؤات الطقس الفضائي، فإن التوهجات الشمسية التي رصدت في الثامن من مايو 2024، وعلى الرغم من كونها تشكل بعض الخطر على المعدات الفضائية، إلا أنها لا تشكل خطراً مباشراً على البشر.

وقال الخبراء إن هذه التوهجات، على الرغم من إمكانية انبعاثها لطاقة هائلة قادرة على إحداث عواصف مغناطيسية، إلا أن شدة تأثيرها على الأرض يعتمد على عدة عوامل.

وأوضحت التقارير أنه من بين هذه العوامل:

  • فئة التوهج: تصنف التوهجات الشمسية حسب شدتها إلى فئات، والتي تبدأ من M1 وصولاً إلى X. وكلما ارتفع الرقم، زادت شدة التوهج.
  • البروتونات: تسبق العواصف المغناطيسية عادة انبعاثات من البروتونات من الشمس، حيث تشكل هذه البروتونات خطراً على رواد الفضاء والأقمار الصناعية في مدار الأرض.
  • الموقع: يؤثر موقع التوهج على الأرض على شدة تأثيرها، فكلما كانت التوهج أقرب إلى خط الاستواء الأرضي، كلما زاد احتمال تأثّره بالعواصف المغناطيسية.

وأشار الخبراء إلى أن جميع التوهجات التي رصدت في الثامن من مايو لم تكن خطيرة، بل كان أحدها فقط من فئة M9.8، وهو الأقوى.

ولفتت التقارير إلى أنه على الرغم من ذلك، فقد رصدت انبعاثات من بروتونات من هذا التوهج، وهو ما يعني إمكانية وصولها إلى مدار الأرض خلال 3- 4 أيام من حدوثه، مما قد يتسبب بعواصف مغناطيسية.

ونوه الخبراء إلى أنه تم رصد 3 توهجات شمسية في ذلك اليوم، وكانت كما يلي:

  • كان التوهج الأقوى من فئة M9.8، وحدث في الساعة 04:49، واستمر لمدة 44 دقيقة.
  • حدث توهج آخر من فئة M1.8 في الساعة 03:28، واستمر لمدة 17 دقيقة.
  • حدث توهج ثالث من فئة M3.4 في الساعة 03:51، واستمر لمدة 18 دقيقة.

وأضافت التقارير أن مراقبة النشاط الشمسي تعد أمراً ضرورياً لضمان سلامة رواد الفضاء والبنى التحتية الفضائية، والاستعداد لأي مخاطر محتملة قد تنجم عن التوهجات الشمسية القوية في المستقبل.