التهاب الأذن الوسطى قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة
التهاب الأذن الوسطى: خطورة المضاعفات وأسباب الإصابة
ذكرت تقارير طبية أن التهاب الأذن الوسطى، يعتبر من الحالات الشائعة التي تصيب الناس، حيث يعاني معظم الأفراد منه مرة على الأقل خلال حياتهم.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
التهاب الأذن الوسطى: خطورة المضاعفات وأسباب الإصابة
ونقلت التقارير تصريحات منسوبة إلى أطباء متخصصين في أمراض الأنف والأذن والحنجرة، والذين حذروا من خطورة تجاهل هذا المرض، وعدم علاجه في الوقت المناسب، حيث قد يؤدي إلى عواقب وخيمة.
شاهد أيضاً: ما أفضل وقت لقياس الوزن؟
وأوضح الأطباء أن التهاب الأذن الوسطى قد يتطور إلى مضاعفات خطيرة، مثل التهاب السحايا والعصب الوجهي، وكذلك تمزق طبلة الأذن وخراج الدماغ، إضافة إلى ضعف السمع وفقدان السمع.
وأشارت التقارير إلى أن هذا المرض يحدث نتيجة للفيروسات والبكتيريا، حيث إنه يتطور عادة كنتيجة للأمراض المعدية، لافتة إلى أن الأطفال هم الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض، وذلك بسبب السمات الهيكلية لآذانهم.
وقدم الأطباء توضيحاً مهماً حول أسباب الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى، مبينين أن التعرض للبرد بمفرده لا يسبب التهاب الأذن مباشرة، ولكنه يزيد من حساسية الجسم للفيروسات والبكتيريا، والتي قد تسبب بدورها التهابات الجهاز التنفسي، مردفين إن هذا قد يؤدي في بعض الأحيان إلى تطور التهاب الأذن الوسطى والتهابات أخرى.
وشددت التقارير على أهمية ارتداء القبعة خلال فصل الشتاء، للوقاية من برودة الأذن وانخفاض المناعة، موصية باتباع نمط حياة صحي للوقاية من هذا المرض.
شاهد أيضاً: دراسة طبية تحذر من مخاطر التثدي لدى الرجال
وفيما يتعلق بأعراض وعلاجات مرض التهاب الأذن الوسطى، فقد أوضح الأطباء أن علاجه يعتمد على شدة المرض، والحالة العامة للمريض، محذرين في الوقت نفسه من عواقب تجاهل هذا المرض، الذي قد يسبب أضراراً جسيمة.
وأضافت التقارير أنه لا توجد وسيلة لضمان الحماية التامة من هذا المرض، لكن يمكن تقليل خطر الإصابة من خلال الوقاية والعناية الصحية المناسبة.