البيئة الحاضنة للشركات الناشئة في إيران: جاهزة ومستعدّة‎؟

  • بواسطة: ومضة تاريخ النشر: الأربعاء، 22 يوليو 2015 | آخر تحديث: الأحد، 06 فبراير 2022
مقالات ذات صلة
5 أمور عليك معرفتها قبل العمل في الشركات الناشئة
نصائح لتأسيس شركة ناشئة ناجحة
ما الذي يسعى إليه المستثمرون في الشركات الناشئة

خلال زيارةٍ قام بها عام 2013، لم يرَ سهيل علوي الكثير من الفرص في المجال التكنولوجيّ في طهران.

ولكن بعد 18 شهراً، اضطرّ للعودة إلى المدينة بعدما توفّي والده. وما رآه هذا المطوّر الإيرانيّ الذي يستقرّ في تورونتو هذه المرّة ترك عنده انطباعاً مغايراً للغاية. ويقول في حديثه مع "ومضة": "لقد طار عقلي، فقد رأيتُ كلّ العناصر الخاصّة بالبيئة الحاضنة للشركات الناشئة مجتمِعةٌ سويّاً."

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

لقد قرّر علوي (الصورة أدناه) أن يعود إلى دياره للاستفادة من الفرص الريادية التي شعر أنّها قيد النشوء. وفي حين لم يكن يخلُ نموّ البيئة الحاضنة للشركات الناشئة من الصعوبات، إلّا أنّ الأمور أخذَت بالتحسّن نحو الأفضل وليس أقلّها الاستثمارات.

على ما يبدو، فإنّ التطوّر السريع للبيئة الحاضنة للشركات الناشئة قد ساعدها الوقت الذي استغرقَته المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني. هذا في وقتٍ يكثر فيه الحديث دولياً عن فرصٍ لاستثمارات مستقبلية في الشركات الناشئة، وذلك كلّما ازدادت إمكانية إنهاء العقوبات.

وبعدما تمّ الإعلان عن توقيع الاتّفاق في الأسبوع الماضي، يستعدّ المستثمِرون الدوليّون للحصول على فرصةٍ للانقضاض على هذه القطاعات المربحة.

 

لمتابعة المقال اضغط هنا>>