البط يكسب قضية ضد البشر.. تعرف على قصة أغرب قضية فرنسية

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 19 نوفمبر 2019
مقالات ذات صلة
تطور صادم في قضية الاعتداء الجنسي لسعد لمجرد تجاه فتاة فرنسية
بطي بن بشر.. من الرعيل الأول للإمارات وسكرتير الشيخ زايد
حبيب الملح متورط في قضية مفزعة: تعرف على التفاصيل

يبدو أن مؤلف فيلم الكارتون "بيي bee" سبق العالم كله، القصة التي تدور حول نحلة رفعت قضية على البشر لاستفادتهم من عسلها دون وجه حق، وقتل العديد من النحل بعد أخذ العسل منه، تحققت قصة شبيه لها، في أغرب قضايا شهدتها المحاكم الفرنسية، حيث قضت محكمة فرنسية لصالح سرب من البط بـ"الحرية" بإصدار الأصوات، ورفض شكوى جار اعتبر أن الأصوات الصادرة عن هذه الطيور، قد أحالت حياته إلى جحيم.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وتقول المحكمة إن الضوضاء المنطلقة من سرب مربية الطيور المتقاعدة دومينيك دون، الذي يضم أكثر من 60 بطة وأوزة، بالقرب من سفح جبال البيرينيه، بجنوب غرب فرنسا، لا تتجاوز الحدود المقبولة.

وقالت دوت لوسائل الإعلام، بعد قرار المحكمة، الذي أنصف بطها وأوزها، "كسب البط... أنا سعيدة جدا لأني لم أكن أريد أن أذبح بطي".

وجاءت الشكوى من جار دوت الذي انتقل من المدينة قبل نحو عام إلى مكان يبعد حوالي 50 مترا عن حظيرة البط، واعتبر الضوضاء الصادرة عن الطيور مصدرا للإزعاج، وبأنها أحالت حياته لجحيم.

ورفضت محكمة فرنسية الثلاثاء شكوى تقدم بها أحد القانطين في قرية جنوب غرب فرنسا ضد جارته متهما البط الذي تربيه بتحويل حياته إلى جحيم، قاضية بأحقية البط في مواصلة البطبطة.

تعد تلك الدعوى الثانية من نوعها التي يتم رفعها أمام المحاكم الفرنسية ضد صياح الطيور، إذ قضت محكمة في سبتمبر الماضي بأحقية الديك "موريس" في الصياح بعد أن رفع أحد الجيران دعوى ضده بتهمة إزعاج السكان، وهي القضية التي أثارت جدلا بشأن مصادر "الإزعاج الريفي".

وبدأت هذه القضية بشكوى عادية من زوجي مزارعين متقاعدين في منطقة أوت فيين الفرنسية على خلفية الانزعاج من الصياح المبكر للديك موريس قرب مسكنهما الموسمي في جزيرة أوليرون على السواحل الأطلسية لفرنسا.

وأثار هذا النبأ ضجة عالمية إضافة إلى عريضة داعمة لهذا الحيوان جمعت أكثر من 140 ألف توقيع. واستحال الديك موريس في بضعة أشهر رمزا للمتمسكين بالحفاظ على خصوصية الأرياف الفرنسية.

تم نشر هذا المقال مسبقاً على رائج. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا