الاختلافات بين الكوليسترول الجيد والكوليسترول الضار

  • تاريخ النشر: الأحد، 04 يونيو 2023

ماذا تعرف عن الكوليسترول الجيد والكوليسترول الضار؟

مقالات ذات صلة
6 أطعمة لزيادة الكوليسترول الجيد للحفاظ على صحة قلبك
الكوليسترول ... ما هو وعلامات ارتفاع الكوليسترول في الدم.
فوائد الكوليسترول

ذكرت تقارير طبية أنه هناك نوعان من الكوليسترول، وهما: الكوليسترول الجيد والكوليسترول الضار، فماذا تعرف عن كل منهما؟ وما أبرز الاختلافات بينهما؟

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

ماذا تعرف عن الكوليسترول الجيد والكوليسترول الضار؟

وفقاً لما ذكرته التقارير نقلاً عن خبير التغذية الروسي أنطون بريكين، فإن الكوليسترول هو عبارة عن مادة تذوب في الدهون الموجودة في كل خلية من خلايا جسم الإنسان.

وتابع قائلاً إن الكوليسترول يساهم في بناء أغشية الخلايا وتركيب الهرمونات، وكذلك أحماض الصفراء وفيتامين D، مشيراً إلى أن نحو 80% من الكوليسترول ينتجه الكبد، فيما يحصل الإنسان على الباقي منه من الأطعمة التي يتناولها.

ونوه الخبير الروسي إلى أن الكثيرين اعتادوا القول أن هناك ما يعرف بالكوليسترول الجيد والكوليسترول الضار، موكداً أنهما في الواقع نفس المادة، إلا أن نوعية كل منهما تحددها البروتينات الدهنية، وهي عبوات تنقل الكوليسترول إلى جميع أنحاء الجسم.

وأشار إلى أن الكوليسترول الجيد موجود في علب البروتينات الدهنية العالية الكثافة، وهو يتميز بأن جزيئاته صغيرة للغاية، لذلك فهي تمر عبر الأوعية الدموية بسهولة، كما أنها تقوم بالتقاط الدهون الزائدة، وتنقلها إلى الكبد من أجل معالجتها.

وأردف أنطون بريكين قائلاً، إنه بالنسبة للكوليسترول الضار، فهو موجود في علب منخفضة الكثافة، وجزيئاته كبيرة، لذلك فهو يعلق في الأماكن الضيقة داخل الأوعية الدموية، ويلتصق بجدرانها، لافتاً إلى أنه بمرور الوقت، فإن هذه التراكمات تتحول إلى لويحات تصلب الشرايين.