الاتصالات تتوقف مع المريخ لمدة أسبوعين تقريباً
ذكرت الجمعية الفلكية بجدة أن مراكز التحكم على الأرض، بدأت مؤخراً في إيقاف التواصل مع مسابيرها، سواء تلك العاملة في مدار حول المريخ أو على سطحه، بسبب الشمس، مشيرة إلى أن ذلك سوف يستمر لحوالي أسبوعين.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وأوضحت في منشور لها عبر صفحتها الخاصة على موقع فيسبوك، أن كوكب المريخ يقترب من الشمس استعداداً لما يسمى الاقتران الشمسي، لافتة إلى أنه خلال الفترة من 11 نوفمبر إلى 25 نوفمبر 2023، سيكون الكوكب الأحمر على بعد درجتين من الشمس فقط.
شاهد أيضاً: عنقود نجوم الثريا يزين السماء في ليالي نوفمبر
وأشارت الجمعية إلى أن هذه الظاهرة تحدث كل عامين تقريباً، حيث تصبح الشمس بين الأرض والمريخ، منوهة إلى أنه في هذا الوقت، لا يمكننا رؤية المريخ ، ولا تستطيع المسابير رؤيتنا.
ولفتت إلى أنه لهذا السبب، لا أحد يحاول إرسال تعليمات جديدة إلى المريخ أثناء الاقتران الشمسي، حيث أنه من المستحيل التنبؤ بالمعلومات التي قد تفقد، بسبب التداخل من اندفاعات الراديو الشمسية، أو التشوهات بسبب الانكسار في الغلاف الجوي للشمس.
ونوهت فلكية جدة إلى أنه لو تلقى المسبار أوامر ناقصة، فمن الممكن أن يعرضه هذا لمشاكل كبيرة جداً، وبالتالي فإنه خلال وقت الاقتران الشمسي، قد يتم إرسال قوائم مهام بسيطة، والتي تشمل فحص أنظمة المسابير فقط.
شاهد أيضاً: معلومات عن الشقيقات السبع
وأفادت أنه كذلك إذا قام المسبار بإرسال إشارات، فسوف تتداخل معها الجسيمات المشحونة من الشمس، وهو ما سيتسبب في فقدان شيء من تلك البيانات التي تصل إلينا، منوهة إلى أن هذا لا يعد مشكلة كبيرة، حيث يمكن جعل المسبار يقوم بإعادة إرسال تلك البيانات لاحقاً.
وأضافت الجمعية الفلكية بجدة في منشورها، أنه بشكل عام، يمكن اعتبار هذه الفترة استراحة للفرق العلمية لتلك المهمات الفضائية، مشيرة إلى أنه بعد ذلك، يمكنها أن تستأنف أعمالها بشكل طبيعي.