الاتحاد الأوروبي يهدد بعقوبات على فيسبوك وتويتر.. والسبب؟
تواجه منصات إلكترونية على رأسها فيسبوك وتويتر، انتقادات شديدة في أوروبا بسبب ممارسات هيمنة وانتهاك قواعد التنافس مما أدي إلى فرض غرامات كبيرة على بعض الشركات. وتواجه كل من الشركتين عقوبات إذا لم تمتثلا لقواعد المستهلك الأوروبي بحلول نهاية العام.
وقالت المفوضية الأوروبية اليوم الخميس (20 من سبتمبر/ أيلول) إن سبعة أشهر مرت منذ إبلاغ فيسبوك وتويتر بضرورة جعل شروطهما الخاصة بالمستخدمين متماشية مع قواعد الاتحاد الأوروبي، لكنهما لم تعالجا بعد كل المشاكل.
وأوضحت فيرا يوروفا مُفوضِة العدل الأوروبية أن موقع (إير بي.إن.بي) أجرى، على عكسهما، التعديلات اللازمة بعد إبلاغه قبل ثلاثة أشهر بأن يدخل التعديلات. وأضافت في مؤتمر صحفي "إذا لم نرى تقدماً ستأتي العقوبات... هذا واضح تماما. لا يمكننا التفاوض للأبد، نحتاج لرؤية نتائج". ومن جانبه، أكد متحدث باسم المفوضية، إن على تويتر أيضاً إجراء التعديلات اللازمة بحلول نهاية العام.
وكانت المفوضية قد عبرت سابقا عن قلقها إزاء التزامات الشركات وكيفية إبلاغ المستخدمين عن إزالة المحتوى أو فض العقود. وقالت شركة فيسبوك إنها قامت بالفعل بعدد من التعديلات وستواصل التعاون مع السلطات.
وأضافت في بيان "حدثنا شروط الخدمة في فيسبوك في شهر مايو/آذار الماضي، وأدخلنا الغالبية العظمى من التعديلات التي اقترحتها شبكة التعاون لحماية المستهلك والمفوضية الأوروبية في تلك المرحلة". وتابعت قائلة "شروطنا باتت أوضح بكثير الآن فيما يخص ما هو مسموح به وما هو محظور بفيسبوك والخيارات المتاحة للناس".
س.م/ ع.ج.م (رويترز)