الإيرانية نرجس محمدي تفوز بجائزة نوبل للسلام من داخل زنزانتها
- تاريخ النشر: السبت، 07 أكتوبر 2023
تقبع في أحد أكثر السجون الإيرانية سيئة السمعة
- مقالات ذات صلة
- نرجس محمدي Narges Mohammadi الإيرانية التي فازت بنوبل للسلام في السجن
- دوروثي هودجكن.. ثالث امرأة تفوز بجائزة نوبل في الكيمياء
- هان كانغ أول كورية تفوز بجائزة نوبل في الأدب
فازت الناشطة الإيرانية نرجس محمدي بجائزة نوبل للسلام 2023 بسبب نضالها في قضايا تتعلق بحقوق المرأة، وهذا الفوز دفع الأمم المتحدة مطالبة إيران بالإفراج عن الناشطة الإيرانية فورًا.
تقبع نرجس حاليًا في سجن إيفين شديد الحراسة وسيء السمعة في العاصمة الإيرانية طهران، وتقضي عقوبة طويلة، حيث تقضي أحكامًا بالسجن تصل إلى 12 عامًا.
BREAKING NEWS
— The Nobel Prize (@NobelPrize) October 6, 2023
The Norwegian Nobel Committee has decided to award the 2023 #NobelPeacePrize to Narges Mohammadi for her fight against the oppression of women in Iran and her fight to promote human rights and freedom for all.#NobelPrize pic.twitter.com/2fyzoYkHyf
تمارس نشاطها الحقوقي من داخل سجنها
وقد سبق أن تعرضت الناشطة الإيرانية نرجس محمدي، البالغة من العمر 51 عامًا، للاعتقال أكثر من مرة، وآخرها في نوفمبر 2021، ورغم أن القضايا التي دخلت بسببها السجن مدتها قصيرة إلا أن نشاطها داخل السجن زاد من مدة سجنها.
ورغم اعتقالها لم توقف نرجس محمدي نشاطها الحقوقي، حيث استمرت في إرسال رسائل الاحتجاج من سجنها اعتراضًا على ما تتعرض له النساء في إيران وخاصة السيجنات الإيرانيات.
ومن ضمن أنشطتها الحقوقية مؤخرًا رسالة بعثتها قبل أشهر إلى مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحقوق الإنسان جاويد رحمن، ولهذا السبب تلقت حكمًا آخر بالسجن لمدة عام بسبب ممارسة أنشطة دعائية، حيث تواصل بشكل علني مع وسائل إعلام دولية من داخل السجن.
في أكتوبر من عام 2022 قضت المحكمة الثورية في إيران بسجن نرجس 12 شهرًا إضافيًا بسبب ممارستها أنشطة دعائية معادية للدولة، حيث دعت الأمهات إلى المشاركة في احتجاجت مناهضة للحرب، وأرسلت رسائل أخرى تدين قمع قوات الأمن احتجاجات المواطنين.
وفي الشهر الماضي كتبت نرجس محمدي مقالًا في صحيفة "نيويورك تايمز" تزامنًا مع مقتل الفتاة الإيرانية مهسا أميني، وقد زادت هذه المقالات من الاحتجاجات في إيران.
يُذكر أن عائلة الناشطة الحقوقية نرجس محمدي دفعت ثمنًا غاليًا بسبب نشطاها الحقوقي، حيث لم يتمكن أولادها من رئيتها لمدة 7 سنوات، ولم تتمكن هي من رؤية زوجها لمدة 15 عامًا بسبب سجنها.